شنّ الطيران الاسرائيلي عدة غارات جوية على جنوبسوريا، ليل الاحد الاثنين، ردًا على اطلاق قذيفة الاحد اوقعت قتيلاً في الجانب الاسرائيلي. وجاء في بيان عسكري أن "الجيش الاسرائيلي استهدف تسعة مواقع للجيش السوري ردًا على الهجوم من سوريا الذي ادى الى مقتل فتى اسرائيلي وجرح مدنيين آخرين اسرائيليين (اثنين)". واوضح البيان أن "المواقع المستهدفة توجد فيها مقرات عامة عسكرية سورية ومنصات اطلاق وأن المواقع قد اصيبت". وجاء على الموقع الالكتروني لصحيفة يديعوت احرونوت أن "الجيش الاسرائيلي هاجم مواقع للجيش السوري في الجولان. وسمع سكان شمال اسرائيل انفجارات في الجانب السوري من الحدود". وقد قتل فتى اسرائيلي في الجزء المحتل من هضبة الجولان في انفجار سيارة كان يستقلها مع والده الذي يعمل مقاولاً مع وزارة الدفاع الاسرائيلية، بحسب ما اعلنت الوزارة. وقال مصدر في الوزارة اشترط عدم الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس، "قتل اسرائيلي يبلغ من العمر 15 عامًا وهو ابن مقاول"، مشيرًا الى أن الفتى كان يستقل سيارة مع والده ومقاول آخر وقتها. واضاف المصدر أن المقاولين اصيبا في الحادث دون أن يعلن عن سبب الانفجار. واكد بيان صادر عن الجيش الاسرائيلي مقتل مدني واحد واصابة اثنين آخرين في "انفجار سيارة اسرائيلية" عند خط وقف اطلاق النار دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل. وقال مصدر امني اشترط عدم الكشف عن اسمه، لوكالة فرانس برس، إن التقارير الاولية تشير الى أن الانفجار وقع جنوب معبر القنيطرة وسط الهضبة وتسببت به قذيفة هاون اطلقت من سوريا. ونقلت الاذاعة الاسرائيلية العامة عن مصادر امنية قولها إن القذيفة اطلقت السبت من قبل الجيش السوري، ولكن الجيش الاسرائيلي، وردًا على سؤال لوكالة فرانس برس، لم يشأ التعليق على هذا الامر.