اختتمت يوم امس الخميس في سيئون .. الورشة الخاصة ببرنامج تعميم [ نهج القراءة المبكرة ] الذي من المقرر أن تقوم وزارة التربية والتعليم بالبدء بتنفيذه في الصفوف [ من أولى إلى ثالثة ] من مدارس التعليم الأساسي خلال العام الدراسي القادم 2014/2015 م في جميع مدارس الجمهورية .. ويأتي تعميم هذا النهج الذي يستهدف تقوية مهارات القراءة لدى طلاب الصفوف الصغرى من المدرسة الأساسية ، بعد فترة تنفيذ تجريبية دامت عاماً دراسياً ، في عدد محدود من المحافظات والمدارس تم فيها قياس إمكانيات تعميم النهج وقدرته على إحداث التغيير المطلوب في تحسين مستويات القراءة لدى التلاميذ .. وفي حفل التدشين لهذا البرنامج أعرب الأخ / أ.د. محمد أحمد فلهوم / المدير العام لمكتب وزارة التربية والتعليم بوادي حضرموت والصحراء عن أملِه في أن يتمكن هذا البرنامج من إحداث التغيير المأمول لحل الإشكال الناتج عن ضعف التحصيل العلمي بين التلاميذ بسبب ضعف كفايات القراءة لديهم .. منوهاً إلى الأثر الإيجابي لهذا النهج على التعليم العام وعلى مستويات الطلبة .. وكان المشرفُ الوزاري على أعمال الدورة قد أوضح مكونات [ نهج القراءة المبكرة ] وأسس تطبيقه ، والبرنامج العملي لتنفيذه حلال العام الدراسي القادم وإجراءات التقييم والقياس له .. وأشار الأخ / منير الجنيد / المنسق العام للنهج بإدارة التدريب والتأهيل بمكتب وزارة التربية بوادي حضرموت في تصريح له إلى الآلية المتبعة من قبل البرنامج لتقوية مهارة القراءة عند التلاميذ في الصفوف الصغرى من خلال إتباع خطوات تدريجية تبدأ بدفع الطالب إلى استنباط الحرف من السماع ابتداءً ، ومن ثم رسماً وتشكيلاً ، إلى أن يصل إلى معرفة الحرف من خلال الكلمات .. منوهاً إلى نية وزارة التربية تأهيل كافة معلمي الصفوف الصغرى على تطبيق هذا النهج .. وأضاف في ختام تصريحه إلى الحاجة على إشتراك المجتمع بكل مكوناته في الإسهام لتطبيق هذا البرنامج وإنجاحه ، لكونه يعتبر حلاً لإشكال تعليمي ذي تأثير ملموس على التحصيل العلمي للتلاميذ. *من أحمد علي فرقز