(لكل فعل رد فعل مضاد له في الاتجاه ومساوي له في المقدار) ومن هنا فلا يمكن لحزب الاصلاح ان يتحمل ويصبر ويسكت على الصفعة القوية التي أعطاه اياها انصار الله في عمران فقد كانت صفعه قويه وبلا شك مؤلمة . الكل يعرف ان حزب الاصلاح خرج من تحت عباءة المؤتمر الشعبي العام وهو صنيعة الرئيس السابق علي عبدالله صالح وتم تفريخه من المؤتمر نتيجة لظروف الكل يعلمها ، ولكن بعد ان اشتد عوده تمرد على الرئيس صالح ونعلم ايضاً تفاصيل الصراع بين الحزبين وبمعنى ادق بين صالح وبعض القيادات في حزب الاصلاح . واليوم عاد ضعيف منكسر شاكياً الحوثي ويطالب النصرة من صالح وفيما يبدو وهذا مجرد احتمال ان صالح اما ان تأخذه الحميه ويترفع ويسمو فوق جراحه وينسا او يتناسى ما تعرض له من اذى بسبب الاصلاحيين حيث كانوا السبب الرئيسي في إخراجه قسراً من دار الرئاسة وهم المتهمون بمحاولة اغتياله مع مجموعه كبيره من رفاقه وزملائه في حادثة مسجد دار النهدين الشهيرة. والاحتمال الثاني وهو الاقرب ان صالح سيمد يده للإصلاحيين وسيستغل ضعفهم وانكسارهم وخوفهم من المستقبل في ضل صراعهم الذي لم ينتهي بعد مع انصار الله ، وهنا قد يعقد معهم صفقات بعضها علني والبعض الاخر سري وسيقبلون وسيوقعون عليها دون اي قيد او شرط فلم يعد أمامهم من خيار اخر فالبحر أمامهم والحوثي من ورائهم ، فهم مصنفون إرهابيين عند بعض دول الاقليم وشعبيتهم انخفضت في الشمال وتلاشت في الجنوب والحوثيين يسعون جاهدين لاجتثاثهم والتنكيل بهم فلم يعد أمامهم من وسيله إلا الارتماء عن أقدام صالح وطلب النصرة ولكن كما المح صالح ان تحالفه معهم لن يكون ضد اي تيار اخر وهنا يقصد انه لن يدخل في صراع او حرب بالنيابة عنهم ولكن سيحميهم فقط . حاولوا الاصلاحيين القضاء على صالح بشتى الوسائل وضحوا بالغالي والنفيس في سبيل ذلك وفشلوا ، واما صالح ببعض الحركات البسيطة الغير مكلفه استطاع ان يوصلهم الى هذا الضعف والهوان الذي هم فيه و يستطيع ان ينهيهم لو أراد لأنه هو من صنعهم وليس هم من صنعوه (( كبير ياعفااااااااااش ))