لعنة الله على شعباً أردت لة الحياة فأراد لي الموت ... هذه آخر كلمة للثائر اليمني أحمد الثلايا .. عندما حاول ان ينتشل شعب اليمن من الذل والمهانة والخنوع والركوع لشيخ القبيلة المتجذرة وكأنه صنم هبل وقام بثورة بصنعاء لكن خذلوه عندما خوفهم الإمام يحيي واضطر الامام بذبحة امامهم وقال مقولته المشهورة .. لعنة الله على شعب أردت له الحياة واراد موتي سيف بن ذي يزن عندما حاول طرد حكم اولاد ابرهة الاشرم الحبشي فلم ينصروه . فأستنجد بالفرس وذهب لحاكم الفرس وطلب مساعدته بقوة بشرية شاكيا شعبة الذي لم يستجب لثورته استجاب حاكم الفرس لطلبة وقال له بعطيك المساجين إذا انتصرت بهم فهم لك اضفهم الى شعبك وان قتلوا فهم اصلا خارجين عن القانون وقطاع طرق وقتلة وهم من حثالة المجتمع الفارسي ووافق سيف بن ذي يزن لجبلبهم لليمن وهم من : الزندة، وديلم ، و ارين ، وهمدان ، وكرمان ، وغيرهم من اقوام الفرس لا اذكرهم الان وانتصر بهم في حربة على الاحباش وفي الاخير تآمروا على سيف بن ذي يزن وقتلوه وانتشروا في اليمن بعدما جلبوا بقية اقربائهم واقوامهم من فارس الى اليمن هذا تاريخ اليمن السعيد التى يتكون من عدة اقوام التى تطرقنا اليها بالإضافة الى القوميات التى أتت مع الاحتلال العثماني والاحتلال الحبشي ..
لكن لاننكر انه فيه قوميه عربيه اصيله لكن لاحول ولاقوة لها في التلاقي مع القوميات الاخرى .. والتى اعطت في ذهن المواطن العربي بأنه شعب متخلف ... وفي عام تسعين أقيم مشروع وحدوي جمعنا بهم ضحى من اجله الجنوبيين بدوله وثروة وهويه .. وخاض الجنوب حربين من اجل هذا المشروع وقتل رؤساء لكلا الدولتين والذي كان هدف من اهداف ثورة 14 اكتوبر لااقامة دولة حديثة تظاهي العصر وتواكب شقيقاتها من الدول العربية من حيث التطور البشري والصناعي .. لكن وأد هذا المشروع في مهدة وفي اشهره الاولى (ونترك هذا للتاريخ ) .
وها نحن معشر الجنوبيون الاحرار نعاني من تلك القوى بل ويشاركها ثله من اخواننا الجنوبيون في صنعاء ويستميتون في خدمته مثلا المصالحة بينهم كما فعل هادي في محاولة لجمعهم مره اخرى رغم ما تعرض له الجنوب بسببهم والذي هو من باب اولى ان يتبنى مصالحه جنوبيه وان يقفوا مع شعبهم وتطلعاته في التحرير والاستقلال ... الا يتعظون من الماضي واخذ عبره لهم في حاضرهم ومستقبلهم ومستقبل اجيال الجنوب ! ...