أعرب الدكتور عبدالرحمن الوالي الناشط في الحركة الوطنية الجنوبية رئيس البرلمان الجنوبي عن تفائله بشأن الوضع الحالي فيما يخص القضية الجنوبية . وقال في رسالة وجهها اليوم الثلاثاء إلى أعضاء البرلمان الجنوبي ونشطاء القضية الجنوبية إننا نرى أن الوضع الداخلي في أفضل أوضاعه النضالية والسياسية لأن شعبنا الجنوبي في غالبيته العظمى من عدن إلى المهرة متفق حول هدف الاستقلال ، وحتى مؤشرات الأوضاع في اليمن الشقيق (تبدو) إيجابية لصالحنا وفي صالح القضية الجنوبية . وأضاف : نحن نتابع أيضاً وبتفاؤل حذر مؤشرات (أصوات) إقليمية ودولية تتحدث عن تحول إيجابي لصالح القضية الجنوبية بشقها الاستقلالي ، ولكن نسمع (همهمات) حول فعالية مليونية أكتوبر - مع تشجيعنا لها – غيرأننا (نخشى) أن نراها تنتهي كمليونيات كثيرة قبلها بدون استفادة حقيقية باعتبارأنه لا يمكننا الانتصار بدون قيادة واعية وموحدة وليس بأعمال (الهرجلة والعشوائية والتسابق والاقصاء)، وموضحاً بالقول : أننا - مع الأسف - نضيع الفرصة تلو الفرصة وما أكثرها وذلك بسبب تمزقنا المتواصل إلى درجة أن أبناء الجنوب يتبادلون (معلومة) مهمة بطريقة ساخرة :(( في صعدة مليون مواطن حوثي ولكن قائد حوثي واحد فقط بينما في الجنوب خمسة ملايين زعيم ولايوجد مواطن واحد)) . وأعرب الدكتور الوالي في ختام رسالته عن ثقته أن قطار الحرية الجنوبية في مساره الصحيح فيما الركاب جميعاً قد اتخذوا مقاعدهم بكل فئاتهم ولكن مايؤخرنا عن الوصول إلى المحطة الأخيرة التي أصبحت تلوح في الأفق هو انتظار طاقم قيادته ليتوحد ويتفق ليقوده إلى محطته الأخيرة آمناً ومستقلاً حتى لا يتوقف وكذلك حتى لا (يقتحم) مقصورة القيادة من يقوده إلى محطة لم يتوقعها ولا يريدها .. الركاب.