يبدو أن قضية نسب الطفلين اللذين أنجبتهما الفنانة زينة في الولاياتالمتحدة الأميركية لن تتوقف عند حد أصحابها فقط، فبعد أن أكمل الطفلان عامهما الأول في ظل استمرار قضية النسب التي رفعتها والدتهما على الفنان أحمد عز بصفته والدهما من زواج سريّ، تطورت القضية بتفاعلاتها، ولم تعد محصورة بطرفي النزاع، بل تحولت إلى أزمة وقضية عامة بعد أن سربت "زينة" لصحيفة "اليوم السابع المصرية" صورة عقد زواج بين "عزّ" الذي تقول أنها لا تزال زوجته، والمطربة أنغام، وهو عقد محرر في شهر يوليو(تموز) 2011، الأمر الذي سيؤثر بسمعة أنغام بشدة، خاصةً أنها لم تعلن عن هذا الزواج من قبل. قضائياً، لن يفيد هذا المستند الجديد في الدعوى التي تنظر فيها محكمة الأسرة من أجل إثبات نسب الطفلين، إلا أن "زينة" تحاول إدخالها في الدعوى باعتبار أن حالة الزوج المشترك بينهما ستضعف موقف "عزّ" علماً أن مفاعيل هذا السند الذي يثبت عقد زواج "عزّ" من "أنغام" سيشكل فقط دليلاً على عدم مصداقية "عزّ" الذي ادعى بأنه لم يتزوج من قبل، ما سينتقص من صورته أمام الجمهور وشعبيته التي تراجعت بصورة لافتة، لكن الأمر سيخلق عداوةً بين "أنغام" و"زينة" التي يدرس محاميها موضوع الاستعانة بشهادة "أنغام" للحديث عن الزواج السري أمام المحكمة.
على الجانب الآخر، يبدو أن التزام عزّ بالصمت رغم انتشار صورة عقد زواجه "السري" من "أنغام" عبر مواقع التواصل الاجتماعي سيضعه في موقف حَرِج مع جمهوره وكذلك في القضية، خاصةً أنه سيكون مضطراً لتعديل أقواله، وقد يدفع هذا العقد المستجد القاضي للتشكيك في صدق أقواله وإجباره على الخضوع لتحليل الحُمْض النووي للتأكد إذا كان والد الطفلين أم لا، خاصةً أن والدتهما قد أجرت التحليل قبل شهور في مصلحة الطب الشرعي بينما يتمسك "عز" برفض إجراء هذا التحليل.