ان تطورات العصر التي ظهرت في تكوين المجتمعات العصرية عبر المراحل التاريخية بالذات عند ظهور التطور الحضاري وتطور الثقافة وتطور الزراعة و الصناعة هذه التطورات العصرية رافقها احداث متسارعة اوصلت بعض المجتمعات الى استمرار البحث العلمي واكتشاف العلوم الفضائية وتطور التكنولوجيا الحديثة ونتيجة لتطور التكنولوجيا والصناعة والاسلحة الحديثة الخفيفة والثقيلة ونتائجها الحروب المدمرة وكانت اشهر الحروب العالمية أي الحربين الاول والثانية التي نتج عنها المجتمع الدولي وموقع للتجمع الدولي نشأت جمعية الأممالمتحدة وأنشاء مجلس الامن للأمم المتحدة باعتبار ان المجلس مرجع المجتمع الدولي واصدار مواثيق دولية وقوانين دولية وعقوبات وحكم دولية الا انها تصدر ولا نفذ نتيجة سحبه القانون الدولي الذي لم يوزع المهام في مجلس الامن الدولي وكان يفترض على المجلس تحديد قانونية مهمتها تطبيق القانون الدولي وجهة اخرى مهمتها القرارات الذي يصدرها مجلس تقوم بمتابعة تنفيذها في وقتها دون ان تترك وتهمل ويصبح مؤثرة على مجلس الامن ويصبح مجلس الامن فاقد مصداقيته نتيجة اهمال القرارات وسذاجة اهمال القانون الدولي ومن تلك الاهمالات توصلنا الى حقيقة هذا الاهمال وعدم تفعيل القرارات التي يصدرها مجلس الامن وتشير الى قرارات مجلس الامن بالنسبة للشعب الفلسطيني من عام 1967م ولم ينفذ حتى اليوم ومر على هذا القرار 47 سنه ولم ينفذ وكأنه لم يصدر قرار دولي . ثانياً: القضية الجنوبية صدر بها قرار (924-931) عام 1994م ومر على هذان القراران 20 عاماً ولم يصل تفاعل من قبل مجلس الامن خلال العشرين السنة على الرغم من الاحتلال الشمالي وتدمير ما انجزته ثورة الرابع عشر من اكتوبر المجيد من 1967م-1990م (23) عام ومن كل ما حققته جماهير الجنوب وانجزته الحكومة الوطنية الجنوبية خلال تلك الفترة الزمنية التي احتل فيها الجنوب من 1994م حتى اليوم 20 عام وعندما نقارن احتلال الاستعمار البريطاني الذي احتل الجنوب (129) عاماً لم يعبث بأرض الجنوب مثلما عبث بها نظام صنعاء المتخلف الهمجي والذي لا زال احتلاله مستمر على ارض الجنوب وبعد احتلال الشمال لأرض لجنوب عام 1994م نلاحظ تسارع الاحداث التي تحمل في طياتها الصراعات والاحتلال والحروب المدمرة ومن خلال تلك الاحداث المتسارعة و نتسائل ما هو دور المجتمع الدولي وموقفة امام تلك الاحداث المتسارعة وخاصة الحروب المدمرة التي نشبت من قبل الدول الكبرى التي شنت الحروب على بعض الشعوب العربية ولم يبين دور المجتمع وموقفه من تلك الحروب التي شنتها الدول الكبرى على شعب افغانستانوالعراق بالتهم المزيفة وهذه الحروب لم يقف امامها المجتمع الدولي بصراحة ؟؟؟؟؟؟؟؟بل يراوغ بأساليب عدة ومنها الاهمال والمجاملة وهذا ما هو حاصل اليوم في المجتمع الدولي ويوهمون الشعوب ان هذا تطور عصري وهذا ليس تطور عصري بل احداث متسارعة والملاحظ ان الاحداث المتسارعة لم تلامس تطورات العصر بل يلجأ المجتمع الدولي الى استخدام اسلوب الوصايات والبند السابع من عقوبات المجتمع الدولي منارة ثانية الا ان تلك العقوبات الدولية لم تنفذ ولم يكن لها في البلد التي يوجد فيها الصراع وهذا ما هو حاصل ولم يود لدى ممثلين الامين العام لمجلس الامن اولوية للقضايا وتحديد اهم القضايا ورسم برنامج لحلها وتحديد الوقت الذي يتم الحلول فيه وتحديد الجهة التي ترفض الحل واسباب الرفض وتحديد الخطاء بالحل. المرحلة الثانية من تسارع الاحداث : نلاحظ من الذي يثير الحروب في بلدانه ويزرع الفتن ويدعم الارهاب المال والسلاح وهذا ما هو حاصل اليوم واحداثه المتسارعة والدليل على ذلك تسارع الاحداث في العراق وسورية وفلسطين وليبيا واليمن واكرانيا وهذه الاحداث المتسارعة اين المجتمع الدولي منها وماهي الحلول التي اتخذها مجلس الامن الدولي ضد الدول المعتدية على دول اخرى. وعليه نلاحظ تسارع الاحداث واستمرار الحروب في تلك المناطق المذكورة خاصة المناطق التي يوجد فيها ممثل الامين العام لمجلس الامن مندوبين له الى المنطقة التي فيها النزاع ولكن هؤلاء المندوبين للأمين العام ولم يضعون حلول لأي قضية بل زادوا يستخدمون اساليب تتطور الاحداث وتسارع وعندما يرفع التقرير الى الامين العام للأمم المتحدة يشير الى كل شيء على ما يرام وهكذا تطول الاحداث وتتسارع .