دشنت مؤسسة شباب حضرموت للتنمية والاتحاد العام لطلبة جامعة حضرموت بالتنسيق مع مكتب التربية والتعليم اليوم بثانويتي بن شهاب بالمكلا وسبأ روكب فعاليات برنامج (ارسم مستقبلك الأول) لطلاب وطالبات الثانوية العامة للعام الدراسي 2014/2015م. وفي حفل التدشين أشار مدير إدارة التربية والتعليم في مديرية مدينة المكلا عبود عوض بن عبود الشيخ إلى أن تنفيذ البرنامج يأتي في إطار الشراكة المتميزة مع منظمات المجتمع المدني في عملية التثقيف والإثراء المعرفي للطلاب ومساعدتهم على اختيار التخصصات الملائمة لهم عند التحاقهم بالدراسة الجامعية بما يتناسب مع قدراتهم وإمكانياتهم موضحاً إن ذلك يسهم في وضع اللبنة الصحيحة في رسم مستقبلهم .
وحث بن عبود الشيخ الطلاب والطالبات على الاستفادة من البرنامج ومن النصائح والإرشادات التي يتضمنها وعكسها بين إقرانهم مؤكداً أهمية ان تسهم الأسرة بدور في توجيه ابنائها على اختيار التخصص المناسب الذي يوافق قدراتهم ومهاراتهم وما يتطلبه سوق العمل .
بدوره أوضح المدير التنفيذي لمؤسسة شباب حضرموت للتنمية محمد العطاس إلى أن البرنامج جاء بعد نقاش مع جهات الاختصاص وخصوصاً جامعة حضرموت لمساعدة الطلاب على اختيار تخصصات دراستهم الجامعية منوهاً إلى أهمية أن يكون الطالب في مرحلة الثانوية العامة مهيئاً للدراسة الجامعية ومحدداً التخصص المرغوب فيه بما يساعده على رسم مستقبله القادم .
وأشاد العطاس بتعاون وتفاعل إدارة التربية والتعليم والإدارات المدرسية في الثانويات مع تنفيذ البرنامج وضمان إنجاحه .
كما القى رئيس الاتحاد العام لطلبة جامعة حضرموت سالم أحمد المشجري كلمة أعتبر فيها تدشين البرنامج بأنه يمثل خطوة في الإطار الصحيح الذي يساعد طلاب الثانوية العامة على اختيار تخصصاتهم في دراستهم الجامعية القادمة منوهاً إلى أن اختيار الطالب للتخصص الذي يرغب في دراسته منذ وقت مبكر سيكون له أثر بالغ في تحصيله الدراسي ورسم معالم مستقبله .
ولفت المشجري إلى أن المرحلة الأولى من هذا البرنامج تقتصر على بعض المدارس الثانوية وسيتم مستقبلاً توسيعها لتشمل مختلف المدارس الثانوية بالمحافظة .
فيما قال المدرب الوطني المهندس رشيد بامسعود إلى أن البرنامج يتضمن تقديم المعرفة والإرشاد في التخصصات المتاحة وكيفية اختيار التخصص المناسب للطالب في دراسته الجامعية حسب قدراته وتحصيله العلمي مشيراً إلى أن اختيار التخصص منذ وقت مبكر له أثر ايجابي على مستقبل الطالب الجامعي .
