م. علي نعمان المصفري صدفة لمحته في محطة مش كما أي محطة لمحني وأنا جنب القطار لحظة عدت أكرر السؤال وين رائح ياترى هذا القطار عدت اتفرج حولي لحظة ما أحلا تاك الصدف وأنا فوق القطار مادريت كيف تسحبني نحوه الصدف ماهميت رأي الصغار والكبار وقفت، وفي لحظة حسّيت شئ في وجداني جميل بعد ما تسانيت ع القطار أني مختطف وهو صاحب قرار سلمت امري أبحث عن خيار مش قليل بس نتوقف محطة!!؟ لملمت الحقيبة وجواز السفر سألت؟ وين وصلت؟ قالوا آخر محطة للقطار أنته والله قد وصلت! ليش تسال هذا السؤال؟ أنته بين أهلك وناس وصلت! وين؟ في عدن والله أرض الوطن كم تاكسي والله رفضت توصلك لما بيتك، عند أهلك قلت: لا مشكور على رجلي أسير وين ماحطيت مطرحي أرضي!؟ من الفرحة ظليت أطير وسط ناسي وسط أهلي من بهم والله وصلت! في عدن آخر محطة أبتدي عمري لرحلة دارنا يحتاج لعمرة من الساس جديد نبنيه عندها والله صدقت معنى الحضرمي لما قال: من معه أمة بالدار دوب عمرك لا تهمه أي نعم ( قُرصة) حار....حار.....حار لندن في نوفمبر 2014