هممتُ أكتشف السرْ من يوم مابدأت أشعُر حولي أن المسألة أسرار ظليت أحمل الفكرة عسى الغد يكون فيه خير أفكر بصوت العقل لما يجري ومن أشهر والكهرباء (طافي) حياة بائسة والله وبعد نفوق الكهرباء والماء و(الجرجار) بلاراتب ومن غيرشغل مسيت ليالي على شمعة لأن الفانوس أنقرض بعد أختفاء الديزل أعيشها حياة والله منذ حرب أربعة وتسعين حياة أهل الكهف تركتك ياعدن مغصوب لما حولوك قرية وخلوك خراب والله في أنقراض دائم على مرأى من الأقليم والعالم لا معزة ولا ناقة على ماجرى تهتز تعلمت كيف أعيش دهري كما كنا زمان نلعب لعبة العُميان(غُميضان) في الحافة وقت العصر!! وكم مرة خلف النخل اتخبيت تارة مع من يشرح سبول الدهل ومرات بين (السواني) والنخل وكل مرة أتردد عن الأعلان لأني مادريت (وين) أحط وزر عذاباتي حتى على الجمل تعذّر؟ عجز يفرده بالمثل تمنيت ولو ساعة من رُزنه ترحمني أزرر صدرها العاري بخصلات من الزهور والورد وبما جاء به السيل وفي الوادي وسط الزرع نفترش الموز والأثل تحت ظلّ النخيل والأثل ومن كلمة الى كلمة خيالي في الأفق يمتد نحلم من غير أستئذان من الأهل والجيران أتسلى في حضنها الدافئ كأنك في مركبة خارج عن نطاق الأرض تعطيني من النفس مرات ومنها بالقبل تغدق رئتي كم نسمة وأسألها: وكم مرة نفَسْ باقي؟ وكيف الغد وحال الجيل؟ أظل خائف كأن الهواء معدوم وبالوقية محدد جُرعتي في اليوم ضامن قُربها والود ولأ أحد مكاني يحتله أتلذذ بقية سنين العمر حاولت خطفها مرات مُستبقْ حظّي على غيري و لما طلوع الفجر وأختفاء النجمة ظليت سهران طول ليلي وسط زندهها أتودد بأحساسي شئ تحس سألت نفسي؟ كما كنا زمان أطفال بين الزرع والغِلّةْ نلعب لُعبةْ الِخلان ولما تبرق الذكرى تتبّسمْ على أحداث ماضينا وديعة دهر تشريدي نقشة على صخور الحب مرثية ترحالي يوم ما عرفت نفسي خلسة من عيون الناس وأنا بين اليوم و الغد أتلوى منتظر فتاويها والألم في الكبد يشتد يكويني كُلّما أتقدم خطوة من بعيد تلتف؟ ظفائرها حيث ما هبيت (بَرّوُسيْ) (تحكول لي) كما (حيسة) تسحبني وأنا لازلت أقف حافي أتفرج مابين الغدير والشط أبحث عن مراسينا مرتعش خائف خفايا القدر والبحر أدفن نهدتي خلفي وأمواج ترحالي وبالنظرة فقط ظليت أتهجد أعوض ماضيّعه الدهر ودون أستئذان تتدخل تعلن أنتهاء الخطوط الحُمرْ مُشتبِكْ مُمتدْ في الحشاء قلبي أخاف يُذاع السرعلى أهلي وجيراني أخاف اللومة الكبرى بأني كنت خائن أمانتها سنين ظلّت مربوطة في عنقي معهودة في صندوق الوفاء والعهد وحتى لا أبقى طول عمري متندم صبرت متردد بلا قوة تدفعني لأطوي صفحتي وأمشي بمشواري حملت همي عقود طائر على جناحات مكسورة حزمت حقيبتي فجرا تواريت خلف رمال القهر وعلى موج ترحالي وجدت نفسي بعيد خلف سنين من ركام الود والذكرى بكيت في خيالي مرات بأن مشئية المولى جوهرة أهدتني ومن حينها حزمت (شنطتي) في ترحال من وادي الى وادي على شط بحيرة أمانينا ما ذقت النوم ولو مرة كما كنا نفترش الأثل ومن حولي سبول الدهل والطير يتشقشق من صباح الفجر وأنا في حضنة متخبئ منتظر نقتنص لحظة لما تتلاقى الأقدار لنا تكتب حياة ثاني وفي عدن مطرحنا بديل التعب والضنك وننجو من حياة القهر ونخلص من رعاع العصر نعيش أحرار أبد الدهر كما كانت عدن هادئ مركز الدُنيا لندن في 27 يوليو 2012
هممتُ أكتشف السرْ من يوم مابدأت أشعُر حولي أن المسألة أسرار ظليت أحمل الفكرة عسى الغد يكون فيه خير أفكر بصوت العقل لما يجري ومن أشهر والكهرباء (طافي) حياة بائسة والله وبعد نفوق الكهرباء والماء و(الجرجار) بلاراتب ومن غيرشغل مسيت ليالي على شمعة لأن الفانوس أنقرض بعد إختفاء الديزل أعيشها حياة والله منذ حرب أربعة وتسعين حياة أهل الكهف تركتك ياعدن مغصوب لما حولوك قرية وخلوك خراب والله في إنقراض دائم على مرأى من الإقليم والعالم لا معزة ولا ناقة على ماجرى تهتز تعلمت كيف أعيش دهري كما كنا زمان نلعب لعبة العُميان(غُميضان) في الحافة وقت العصر!! وكم مرة خلف النخل اتخبيت تارة مع من يشرح سبول الدهل ومرات بين (السواني) والنخل وكل مرة أتردد عن الإعلان لأني مادريت (وين) أحط وزر عذاباتي حتى على الجمل تعذّر؟ عجز يفرده بالمثل تمنيت ولو ساعة من رُزنه ترحمني أزرر صدرها العاري بخصلات من الزهور والورد وبما جاء به السيل وفي الوادي وسط الزرع نفترش الموز والأثل تحت ظلّ النخيل والأثل ومن كلمة الى كلمة خيالي في الأفق يمتد نحلم من غير إستئذان من الأهل والجيران أتسلى في حضنها الدافئ كأنك في مركبة خارج عن نطاق الأرض تعطيني من النفس مرات ومنها بالقبل تغدق رئتي كم نسمة وأسألها: وكم مرة نفَسْ باقي؟ وكيف الغد وحال الجيل؟ أظل خائف كأن الهواء معدوم وبالوقية محدد جُرعتي في اليوم ضامن قُربها والود ولأ أحد مكاني يحتله أتلذذ بقية سنين العمر حاولت خطفها مرات مُستبقْ حظّي على غيري و لما طلوع الفجر وأختفاء النجمة ظليت سهران طول ليلي وسط زندهها أتودد بأحساسي شئ تحس سألت نفسي؟ كما كنا زمان أطفال بين الزرع والغِلّةْ نلعب لُعبةْ الِخلان ولما تبرق الذكرى تتبّسمْ على أحداث ماضينا وديعة دهر تشريدي نقشة على صخور الحب مرثية ترحالي يوم ما عرفت نفسي خلسة من عيون الناس وأنا بين اليوم و الغد أتلوى منتظر فتاويها والألم في الكبد يشتد يكويني كُلّما أتقدم خطوة من بعيد تلتف؟ ظفائرها حيث ما هبيت (بَرّوُسيْ) (تحكول لي) كما (حيسة) تسحبني وأنا لازلت أقف حافي أتفرج مابين الغدير والشط أبحث عن مراسينا مرتعش خائف خفايا القدر والبحر أدفن نهدتي خلفي وأمواج ترحالي وبالنظرة فقط ظليت أتهجد أعوض ماضيّعه الدهر ودون أستئذان تتدخل تعلن أنتهاء الخطوط الحُمرْ مُشتبِكْ مُمتدْ في الحشاء قلبي أخاف يُذاع السرعلى أهلي وجيراني أخاف اللومة الكبرى بأني كنت خائن أمانتها سنين ظلّت مربوطة في عنقي معهودة في صندوق الوفاء والعهد وحتى لا أبقى طول عمري متندم صبرت متردد بلا قوة تدفعني لأطوي صفحتي وأمشي بمشواري حملت همي عقود طائر على جناحات مكسورة حزمت حقيبتي فجرا تواريت خلف رمال القهر وعلى موج ترحالي وجدت نفسي بعيد خلف سنين من ركام الود والذكرى بكيت في خيالي مرات بأن مشئية المولى جوهرة أهدتني ومن حينها حزمت (شنطتي) في ترحال من وادي الى وادي على شط بحيرة أمانينا ما ذقت النوم ولو مرة كما كنا نفترش الأثل ومن حولي سبول الدهل والطير يتشقشق من صباح الفجر وأنا في حضنة متخبئ منتظر نقتنص لحظة لما تتلاقى الأقدار لنا تكتب حياة ثاني وفي عدن مطرحنا بديل التعب والضنك وننجو من حياة القهر ونخلص من رعاع العصر نعيش أحرار أبد الدهر كما كانت عدن هادئ مركز الدُنيا