تظاهر الآلاف من سكان مدن وبلدات جنوبية اليوم الخميس تضامنا مع أهالي مديرية المنصورة التي تنفذ فيها سلطات الأمن اليمنية حملة أمنية منذ الجمعة الماضية خلفت حتى اللحظة مالايقل عن سبعة قتلى بينهم "امرأة". وشهدت كلا من الضالع وردفان وعتق ولودر تظاهرات حاشدة تنديدا بما يصفه المتظاهرون انتهاكات وفضائع تمارسها قوات الأمن اليمنية بحق مدنيين بمديرية المنصورةبعدن.
وصباحا سار الآلاف من سكان مدينة الضالع في مسيرة إحتجاجية طافت أرجاء المدينة وردد المشاركون فيها هتافات مناوئة للحكومة اليمنية التي يصفونها بأنها "حكومة إحتلال".
وأدان الآلاف من أبناء الضالع ما أسموه بجرائم جيش الاحتلال بحق إخوانهم في مديرية المنصورة بالعاصمة عدن,واعتبروا هذه الجرائم اللاانسانية والوحشية والتي فاقت جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني ماهي إلا جرائم حرب وإبادة جماعية يجب ان تطال مرتكبيها العقاب الدولي.
جاء ذلك في سياق الشعارات والهتافات الذي رددها الآلاف من أبناء الضالع في مسيرة يوم الأسير الجنوبي الأسبوعية.كما دعاء المشاركون إلى تصعيد الاحتجاجات السلمية للتضامن مع أبناء المنصورة وللضغط على سلطات الاحتلال في عموم الجنوب . كما ردد المشاركون شعارات وهتافات ضد حزب الإصلاح الذي وصفوه بالتكفيري وقالوا ان قياداته الداعمة للإرهاب . وكان المشاركون في المسيرة قد طافوا شوارع مدينة الضالع ومهم يرفعون صور الرئيس البيض والزعيم باعوم والأسرى ورددوا هتافات وشعارات الثورة الجنوبية المطالبة بالحرية والاستقلال واستعادة دولة الجنوب ومؤكدين على المضي قدما نحو تحقيق الاستقلال الثاني.
وفي مدينة عتق تظاهر الآلاف من المحتجين الجنوبيين للتنديد بقيام سلطات الأمن اليمنية بقتل مدنيين خلال حملة أمنية تنفذها بمدينة المنصورةبعدن منذ ايام.
وسار الآلاف في تظاهرة غاضبة جابت شوارع مدينة عتق صباح اليوم الخميس وهم يرفعون أعلاما جنوبية وصور ضحايا الاحتجاجات السلمية الذين سقطوا برصاص قوات الأمن اليمنية .
ورفع آخرون لافتات تطالب بفتح باب التحقيق في واقعة الاعتداء بالقتل التي تعرض لها مدنيون في مديرية المنصورةعدن خلال الأيام الماضية. كمار رفع المشاركون لافتات تترحم على روح الفقيد هشام باشراحيل ناشر ورئيس تحرير صحيفة "الأيام" الذي توفي السبت الماضي.