يقال " المساواة في الظلم عدالة " و" التعزي في الجنوب دحباشي وفي الشمال لغلغي " هكذا تدار البلد بتحبيب الظلم للعامة وبزرع الفرقة بين أبناء الوطن فتجرع أبناء تعز لنفس الظلم الذي يتجرعه أبناء الجنوب وأبناء صعده وتهامة أمر مشروع في قاموس كل ظالم , لماذا لا نكسر جدار الصمت بإرادة شعبية حقيقية دون وصاية وتحكم قوى الفساد عن طريق تحقيق العدالة بالمطالبة بحقوق كل يمني مضطهد دون تمييز . قضية ذبح مشائخ و وجهاء محافظة تعز في نهاية السبعينيات من القرن المنصرم و وئد قضية عدد من القادة السياسيين بعدم معرفة مصيرهم ومصادرة مكانة رجال الأعمال المرموقة بمحاربتهم في أرزاقهم لصالح قوى الفساد يجعلنا نطالب بمحاسبة كل مجرم شارك في ارتكاب تلك الجرائم . زيارتي لمحافظة عدن أسقطت كل الأقاويل والشائعات التي زرعت الفرقة في البلد , القضية التعزية في الواقع والحقيقة في قلب كل يمني في الجنوب والشمال القضية التعزية لدى الأستاذ / باشراحيل هشام باشراحيل نائب رئيس تحرير صحيفة الأيام قضية وطن لقد تفاجأت لدى زيارتي لمؤسسة الأيام للصحافة والنشر ببدء الأستاذ باشرا حيل حدثيه لدى استقبالي مع صديقي الدكتور قيس احمد غانم مدير إدارة فروع المنظمة الوطنية لمناهضة العنف والإرهاب بإقليم الجند بذكر القضية التعزية وبتأكيده على ضرورة الانتصار لها دون الحديث عن القضية الجنوبية لأنه يعلم بان القضية الجنوبية في قلب كل تعزي ويمني غيور على الوطن لا فرق بين القضية التعزية والجنوبية والتهامية لدى المفكرين والمثقفين الحق أولى بالمطالبة أينما كان, هكذا يتعامل باشراحيل مع القضايا الوطنية ، فهل يسلك الشعب طريق باشراحيل للانتصار للوطن؟