استهجن عدد من مشايخ الصبيحة بمحافظة لحج فحوى رسالة وجهت لمحافظ لحج من قبل مكتب مفوضية اللاجئين بعدن ووصفت المجتمع المحلي بأنه يمارس أعمال تقطعات داخل مخيم خرز جاء ذلك في رسالة بعث بها مكتب المفوضية بعدن لمحافظ لحج تلقت "عدن الغد" نسخة منها. وطالب عدد من مشايخ الصبيحة بمقاضاة مكتب مفوضية اللاجئين بعدن على التوصيفات الخاطئة بحق أبناء المنطقة وعبر الشيخ عبدالرحيم الوحشي عن استياءه من إدارة مكتب المفوضية بعدن وقال في تصريح ل "عدن الغد" في الوقت الذي كنا نسعى مع مختلف الشخصيات الاجتماعية والعامة من أبناء المنطقة لإيجاد حل لمشاكل متكررة تختلقها منظمة التكافل داخل المخيم وهذه المرة مع عمالها نتفاجئ برسالة موجهة من مكتب المفوضية تتهمنا بإننا نمارس أعمال تقطع في المخيم وهو توصيف غير حصيف تترتب عليه تبعات سلبية يتحمل مسئوليتها مكتب المفوضية بعدن". واتهم الشيخ عبدالرحيم محمد الوحشي مدير منظمة التكافل الإنساني (shs) بالتدليس وإملاء مضمون الرسالة على مكتب مفوضية اللاجئين بعدن وجره الى الصراع مع مشايخ وأبناء المنطقة بغية إيجاد غطاء لتمرير مشاريعه ومصالحه عبر لوبي تابع له في المفوضية وقال الشيخ عبدالرحيم الوحشي في تصريح ل عدن الغد "أن وصف مكتب المفوضية لأبناء الصبيحة بأنهم يمارسون التقطع في المخيم لن يمر دون مقاضاة لإدارة المكتب بعدن و أكد الوحشي أن مكتب المفوضية يعلم بالمشاكل الحاصلة بين عمال منظمة التكافل وإدارتها ممثلة بمديرها ناصر با جنوب منذ وقت طويل وهي مشكلة حقوقية عالقة من أيام المدير السابق للمكتب في عدن السيد بشير خان ويحاول مدير منظمة التكافل بافتعال المشاكل داخل المخيم التهرب من تنفيذ التزامات سابقة وبمساعدة لوبي عامل لصالحه داخل المكتب وبات يمرر ما يريد ان يفعله وكانه المفوض العام لشئون اللاجئين بالعالم متناسيا أنه يعمل كمقاول داخل المخيم ليس إلا وقال الوحشي على إدارة منظمة التكافل ان تفكر كثيرا قبل ان تهدد بفصل أي موظف او إيقاف تجديد العقد معه لان أبناء الصبيحة والمنطقة هم من سيفرض إعادة تجديد عقد شركاتكم مع مكتب المفوضية من عدمه للعمل داخل المخيم والمنطقة بعد ان طفح الكيل". وقال الوحشي في ختام تصريحه "ان المجتمع المحلي المتهم اليوم زورا وبهتانا من قبل مفوضية اللاجئين بعدن بانه يمارس التقطع داخل المخيم متعايش بسلام مع إخوتنا اللاجئين في المخيم منذ عام 2000م ولأتوجد أي مشاكل داخل المخيم وقد عملت ولا زالت تعمل عشرات المنظمات الإنسانية داخل المخيم ولا نسمع عنها إلا كل خير عدا هذه المنظمة المسمى منظمة التي تسميها أدارتها تارة بجمعية إنسانية تطوعية أمام الجهات القانونية في الدولة للتهرب من دفع مستحقات عمالها وتارة يسمنونها منظمة إنسانية داعمة عندما تكون أمام سلطات تنفيذية ومنظمات دولية".