نظم مكتب وزارة الثقافة بوادي وصحراء حضرموت مساء يوم الاثنين بمدينة سيئون جلسة وفاء بمناسبة الذكرى ال 14 لرحيل الفقيد الفنان / احمد يسلم زبير الملقب ( بدوي زبير ) . وفي الجلسة التي أدارها الدكتور / علي حسن العيدروس أوضح المدير العام لمكتب وزارة الثقافة بوادي وصحراء حضرموت احمد عبدالله بن دويس بأن تلك الجلسة عرفانا وتقديرا لتك الموهبة الفنية الذي فقدها ليس وادي حضرموت فحسب بل الوطن بشكل عام بعطائه الزاخر الفني وما خلفه من مكتبة فنية في الغناء الحضرمي ومختلف انواع الفنون في اليمن .
مشيرا بأن هذه الفعالية تأتي ضمن خطة المكتب في إحياء ذكرى المبدعين في مختلف المجالات الفنية والثقافية والأدبية مناشدا كل المهتمين في تلك الجوانب ويملكون معلومات عن المبدعين من الفنانين والأدباء والشعار وغيهم بأن عليهم ان لا يبخلوا في تزويد المكتب بتلك المعلومات .
وفي الجلسة القى الزميل الاعلام والصحفي المميز / علوي بن سميط محاضرة بعنوان ( بدوي والإعلام ) تحدث فيها عن دور الاعلام في حياة الفنان بدوي مقسما محاضرته الى ثلاث مراحل في حياة الفنان بدوي زبير ( السبعينات , الثمانينيات , التسعينيات ) .
مؤكدا بان الفنان هضم اعلامية عدى بعض الاجهزة الاعلامية التي اولت اهتمام بالفنان بدوي زبير في حياته وبعد مماته بموروثه الفني الذي خلده وأبرزها إذاعة سيئون، مشيرا بأن الفقيد الفنان الراحل لازالت اسرته الى يومنا هذا تعاني من توقيف مرتبه منذ عام 2009 م مناشدا مكتب وزارة الثقافة والسلطة المحلية لمتابعة اطلاق مرتبة لأسرته مع جهات الاختصاص بالوزارة كون ان لا يعامل الوفاء بالنكران .
كما شهدت جلسة الوفاء قصيدة شعرية عن الفقيد الفنان القدير بدوي زبير القاها الشاعر نائف الحدادي مدير مكتب الثقافة بمديرية القطن نالت استحسان الجميع فيما قدم الفنان سالم محيور عدد من الوصلات الغنائية بمصاحبة الفرقة الموسيقية التابعة لمكتب وزارة الثقافة بالوادي بحضور جمع غفير من الأساتذة الجامعيين والمثقفين والفنانين ومن محبي وعشاق فن بدوي زبير من مختلف مناطق وادي حضرموت .
