احداث دراماتيكية رهيبة جدا حدثت في اليمن وخاصة بمحافظة ابين حيث دخلت العناصر المسلحة والمسماه بانصار الشريعة وتشرد الاهالي ونزح المواطنين الى عدن ومنهم من توجه الى حوطة لحج والبعض الاخر ارتمى على قارعة الطريق دون مأوى ولامأكل ولا مشرب هكذا صار حالنا في تلك الفترة الصعيبة وضل الناس في هموم جمة لايسعني ذكرها حتى تم تعيين الاخ جمال العاقل محافظآ لأبين وفعلآ كان الرجل مقاتلأ بمعنى الكلمة ، كان حاضرآ في الصفوف الامامية في الجبهات مقاتلآ ضد الجماعات المسلحة، قائلآ منذ اول تعيينه " لاعمل من اورق الفنادق او المكاتب " وتم طرد العناصر المسلحة (انصار الشريعة ). وعادوا المواطنين الى ابين في ظل وضع صعب جدا لا ماء ولاكهرباء ولاصحة لالالالا هكذا كانت ابين ولإصلاح الاهمال والاعوجاج تم تشكيل المجالس الوهمية عفوآ اخي القارى المجالس الأهلية للمطالبة والمتابعة لحقوق الناس كون السيد جمال العاقل توجه الى شرم الشيخ ( عفوا الشيخ عبدالله تاركآ خلفه هموم المواطنين والدور الذي ابداه في بداية مشواره كمحافظ ، وتلك الكلمات القوية التي هزت كراسي مدراء العموم الذي وصفهم بالرقود وانه حان الوقت للتغيير، وقابت الحقوق وانتشر الفساد هنا وهناك دون حسيب حتى وصل الى صندوق الدمار ( الاعمار )، ونهبت حقوق المواطنين حسب ما بينه الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة ولم تتم محاسبة احد فمنهم من استلم 100% وهم من زبانية العاقل ، وهناك الكثير من الاسماء ولدينا مايثبت كلاً منا باالإسم .
تجمع الناس وخرجو في مسيرات و مظاهرات عارمة ضد الفساد الذي استشرى في جميع مؤسسات الدولة بالمحافظة فخرجت لمظاهرات تلو الاخرى، ونصبت الخيمة التي سميت بخيمة الصموم واتفقوا على ان يكونو عصا واحدة يضرب بها مراكز الفساد في ابين ومن هنا تسلغ ضعفاء النفوس على حساب المواطنين الضعفاء المنهوبة اموالهم والمسلوبة حقوقهم، وتم رفع الشعارات والكروت الحمراء ورفعت في وجهة السلطة في المحافظة قائلين:
لا نريد محافظ و لاسلطة محلية فانتم قد رفع في وجوهكم الكرت الاحمر والمواطنين المغلوب على امرهم من الضبحاء والفلاحين قد صدقوا اصحاب اصحاب الكرفتات و السرويل الانيقة وصدقوا بان هؤلاء من سياتون بحقوقهم المسلوبة وباركوا وايدوا ذلك لعل وعسى ان تأتي بالحقوق وازداد الضغط علي السيد العاقل واهتز اعلى كرسي بالمحافظة لشده تلك العصاء والاصوات المتعالية برحيل المحافظ وزبانيته ، واستدعاء المحافظ اصحاب الكرفتات و السرويل الانيقة ورفعين الكروت الحمراء بالجلوس معهم لايجاد الحلول المناسبة لهم (عفوا للمواطنين) واعلنو اصحاب الكرفتات و الكروت الحمراء انه تم التوصل الى حلول للمواطن وهي كتالي : 1-ان يتم فتح صندوق الاعمار . 2- ان يتم صرف المبالغ الماليه للمواطنين خلال ثلاثة اشهر . 3- ان يتم فتح بريد اكتروني لمعرفة مستحقات المواطنين . 4-ان يتم فتح مكتب في ابين للاعمار لمتابعة الامور المتعلقة بالمتظالمين . استبشر المواطنين خيرا من هذه القرارت التي خرج بها المثقفون اصحاب الكرفتات واصحاب الكروت الحمراء، ولكن هناك فجوات في تلك العصا والتي كانت ستهوي بكرسي السيد المحافظ فهذه الفجوات استطاعت ان تضعف تلك العصا فبدأ التراخي من القائمين بالحقوق والمنادين برحيل الفاسدين واضعفوا صفوف المواطنين بعدم الخروج بالمسيرات ضد المحافظ ، والقاء الاجتماعات وطمس الشعارات ولم تعد هناك اي نداءت ولا اصوات ولا صولات و لاجولات ، واختفت تلك الكروت المزيفة ( الكروت الحمراء) التي الشائب والعاجز و النساء و الاطفال والاميين والفلاحين صدقوها وتبعوها الا انها استغلت لتحقيق مآرب اخرى تحت مسمئ المطالبة بالحقوق والحريات فكيف من كانوا بالامس رافعو الكروت الحمراء ضد الفساد والفاسدين مطالبينهم بالرحيل اليوم وليس غدا وبقدرة قادر اصبح هؤلاء من المقربين.
و البعض يدخل مكتب المحافظ دون سابق انذار والبعض تم تعيينه واعطاءه منصب في السلطة التي كانت فاسدة في نظره ، والبعض تم اهداءه أثاث منزلية ، والبعض منتظر امر بتعيينك في ذاك المكان.. انتهت تلك الاحلام اخي المواطن البسيط لمجرد انك وثقت بالانتهازيين اصحاب الكرفتات و السرويل الانيقة اصحاب الاقنعة المتعددة التي الحرباء لا تأمن شرهم لكثرة الاقنعة التي يرتدونها، واستطاع السيد العاقل كسر تلك العصاء....