يضيق – للأسف- بعض الزملاء الاعزاء في اعلام المؤتمر الشعبي واخرون لا أريد حتى أبصق في وجوههم من رأيي الحر والصادق الذي لا أخشى قوله علنا على صفحتي او في نقاشات دواوين مقايل القات خاصة فيما يمثل القضايا الوطنية الحساسة ك(الجنوب) والشرعية ممثلة ب(رئيس الجمهورية) . يضيق الزملاء من رأيي.. هو مجرد رأي عفوي متزن يشمل انتقاد واضح ومحدد والأهم عدم حمله كراهية أو ضغينة.. عكسهم تماما ..
ليس عيب نقد رئيس المؤتمر الشعبي وتصرفات بعض قياداته كما هو ليس عيب انتقاد رئيس الجمهورية وأخطاءه .
كل هذا في سياق موضوعي بنا ومحترم لا يغلب فيه شتيمة جارحة وسلوك عدائي مفرط واهانة الإنسانية.. الخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية .. يقولون هذه هي الديمقراطية في اليمن وحزب المؤتمر الشعبي العام رائد فيها قلبه مفتوح على جميع الآراء ومنفتح يتقبل الراي والتجريح الاخر حتى من داخل البيت يستقبل اللوم والتوبيخ برحابة صدر.. هكذا عودنا كما يدعي قاداته وعلى رأسهم رئيس المؤتمر ..!
الواقع إن المؤتمر الشعبي يمر الان بمرحلة صعبة جدا .. مرحلة مواجهة بين رأسين (هادي وصالح) .. من حق الاول تسلم دفته ومتابعة مسيرة الثاني حتى يأتي يوما يسلمه الى اخر .. الثاني من حقه الراحة وترك هذه السفينة (المؤتمرية) التي قادها -مشكورا- باقتدار منذ عام 82 وليس من حقه توريث رئاسته لنجله وبقية أفراد اسرته.. يوجد خلاف في الآراء مع زملاء وهذه ظاهرة صحية جيدة لكن ما هو غير صحي وطبيعي تطاولهم المستمر(الشاذ) بحق رئيس الجمهورية حاملا في طياته قبحا من خسة مناطقية وكبره مذهبية فجه.. لا اخفيكم الاعلام المؤتمري هو من بدأ يسوق ويكيل الشتائم والاهانات للرئيس هادي منذ تسلمه سلطة متأرجحة وبلد مفكك يعاني الأمرين من نفوذ القوى التقليدية وتيارات سياسية وقبلية متشعبة في أركان الحكم .
عام 2011 كنا معا في صف الشرعية وانتقلت هذه الشرعية الى اخر ما الفرق؟.. تلك شرعية وهذه شرعية جديدة (البيت نفسه) فلما الاولى اوفينا معها وتحركنا كان أمر طبيعي ووطني والثانية تزهقوها وكنتم –ولا زلتم - خناجرا سامة تنسل في ظهر وصدر صاحبها ليلا ونهارا
اليس هذه خيانة وعمالة.. لا يروق لكم رئيس للجمهورية جنوبي..!! زملائي اعلاميو المؤتمر يكفي ارتضيت لسنوات طوال عنصريتكم ومناطقيتكم نحوي.. تقبلت الامر بسعة مريرة ذلك لأجل لقمة العيش ورزقا كريم.. زملائي لماذا تشرعون لأنفسكم حق التهكم والسب وتمرير سخافاتكم الشخصية المتطرفة بعنصرية قبيحة تكشف تخلفكم بموروث (المؤامرة) على رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي .. تسمحون لذاتكم الانحياز لطرف الانتماء المناطقي فيما رأي هو مشروع حرام لن يمر..!
اذكركم سأبقى على هذا النحو (اقول الصدق والحق).. ردة فعل صريحة امام جوانبكم السلبية كما هي لا تحتاج دفع التكاليف مسبقا هي مبادئ تربيت وعشت وعلى طريقها سائر الى الموت..!!