يرقد الزميل الصحفي محمد غالب غزوان في مستشفى الثورة منذ أيام بعد إصابته بمرض عضال آلم به وسط تجاهل حكومي . وعاد قبل أشهر غزوان من مصر العربية بعد رحلة علاجية استمرت أسابيع،بيد انه يحتاج لعناية صحية مكثفة لكونه يعاني من مرض السرطان ويحتاج إلى أكثر من جرعة وقائية . وقال أطباء في مستشفى الثورة إن حالة محمد غزوان تحتاج إلى السفر إلى الخارج للعلاج بسبب عدم توفره في مركز الأورام السرطانية او المؤسسة الخاصة بالسرطان أو مركز الأمل للسرطان . . وتدهورت صحة الزميل غزوان، بشكل كبير منذ إصابته بسرطان الدم، ويتلقى العلاج من حسابه الخاص، ولم تيمكن من الحصول على سرير في المستشفى الحكومي. الزميل محمد غزوان لا يحتاج للتعريف عنه،فالصحافة اليمنية تعرف هذا الاسم جيداً، ومن هنا نوجه مناشدة إلى وزير الصحة رياض ياسين بسرعة متابعة حالة الزميل غزوان الذي يرقد منذ أيام في مستشفى الثورة والعمل على استكمال أجراءته لنقله إلى الخارج لتلقي العلاج . ومحمد غزوان هو صحفي معروف وعمل فترة طويلة في عدد من الصحف اليمنية بينها الشارع واليمن اليوم وكرست كتاباته على مكافحة الفساد عبر تقديمه لعدد كبير من التحقيقات الاستقصائية تناولت أوضاع المحافظات اليمنية والوزارات التي شهدت عمليات فساد حينها.
وكان عدد من الصحفيين اليمنيين عبر صفحاتهم في مواقع التواصل الاجتماعي دشنوا حملة تضامن ومناشدة للجهات ذات العلاقة لتلافي علاج الزميل غزوان قبل إن يفوت الأوان