ذلك هو حالنا نُقتل ونقتل لازال القتل يوميا وكأنه الوجبة المفضلة والدسمة للعلوج من جنود المحتل رصاصات الإجرام تهطل كالمطر يستقبلها شعبنا بصدور عارية يقتلونا أولئك الجند المتوحشون لأننا نرفع صوتنا بالحرية والعدالة يقتلوننا دفاعا عن أنفسهم من شخص لا يحمل ألا ما يرتديه ويستر بدنه قتلونا دفاعا عن أنفسهم من بطش الحراك المسلح يقتلوننا دفاعا عن أرضنا يقتلوننا بدم بارد لم يفعل جرائمهم هتلر أو إسرائيل عندما ترى مجموعة من الشباب يهتفون باسم الجنوب لا يملكون حتى علبة ماء تسقيهم من عطش الحر يواجههم الأوباش بإطلاق الرصاص الحي وكأنهم يحملون في أجسامهم الشاحبة عناصر يورانيوم أي جرم هذا أي وحشية هذه رجل سلمي يقتل بمسيلات الدموع لأنه يرفض الظلم والاضطهاد أي عمل هذا قتلونا بكل أنواع القتل والتعذيب عمدا وتلذذا بأبناء الجنوب وأنصار الحراك وأحفاد الثورة الاكتوبرية قتلونا وحجتهم الدفاع عن البلد البلد هو بلدنا قبل أن يكون بلدكم قتلونا دفاعا عن وحدة اليمن الجديد ولا نعلم أي يمن يعنون قتلونا لأننا بأعينهم خونة ومرتزقة نستحق الإعدام كل ذلك من عنجهية النظام المتخلف الصنعاوي المجرم أنما ما يغلي في صدورنا هو قتلنا بلا سلاح قتلنا بالهوى والحب والعشق والهيام قتل ما يسمون القادة لا نستطيع حمله لأنه القتل الذي دمر كيان الجنوب وحطم حلم الانتصار المجيد صمتكم يقتلنا ياقادتنا شجبكم يقتلنا تنديدكم يقتلنا كلامكم يقتلنا لم يسمن ولم يزدنا إلا قتلا اختلافكم دمر كل شريان حبيباتي مكوناتكم دمرت المجد الذي صنعناه بأيدينا اجتماعاتكم للصور التذكارية خذلان للوطن وإسكات لأصوات الجماهير وتخدير لجسد الثورة كل تحركاتكم فشل وكل اجتماعاتكم نكسة إلى متى هاذ الشقاق إلى متى الانطواء في زوايا المجتمع الخارجي إلى متى الفرقة إلى متى الاختلاف إلى متى ياساسة ويا أخوة صدق الشاعر حين قال ما أكثر الإخوان حين تعدهم .....ولكنهم في النائبات قليل يا ما أكثر اساميكم وما أخف رجاحتكم ما أكثر بياناتكم وما أقل صراحتكم ما اكثر أعدادكم ولكنها غثاء ما أجمل رؤاكم ولكنها لا تجدي علاجا ما أجمل اجتماعكم ولكنه للذكرى فقط ما أجملكم حين تجتمعون ولم نرى نجاح اجتماعكم لم نفهم سر اجتماعاتكم ولم نفقه خبايا اختلافكم لا أقول إنكم تظنون أن الوطن لن يسعكم فالجنوب هو وطنكم ومنهو عزتكم وقوتكم وخيركم من يخدم وطنه إلى متى الانهزامية الى متى الخذلان لن يجدي الاصطناع ولن يوفي الكذب مبتغاكم الشعب يتطلع إليكم بكل أمل يريد كلمة سواء لا غير يريد كلمتكم تكون فعلا كما تنطقون بها وتصيحون علنا أن هدفكم التحرير والاستقلال فلماذا تضيع الروح الانتصارية والتحررية بمجرد اجتماع بينكم سيادة القادة لن نريد أكثر من هاذا فالمثل الشعبي يقول (الهنجمة نصف القتال ) أملنا بعد الله بأعناقكم فكل قطرة دم سالت لأجل الوطن نحن من دفع ثمنها كل سجين خلف غياهب السجون الظليمة نحن من يتجرعه كل جرح ينزف هو منا ونحن من يكابده هذا هو حال الشعب الجنوبي المظلوم من قيادته قبل أعداءه ولا نملك ألا أن نقول نحن لنا الله وأنتم أنعموا بصنعاء فأن هدير الجماهير لن يذهب سدى سينتصر الشعب ويضمحل الوهم سينتصر المظلوم وينتهي الظالم وينخرس المثبطون .هذا غيض من فيض يكاد ينطق الألم من مغبة الاختلاف الفوضوي بيننا أبناء الجنوب نحن شعب واحد يعي مطلبه ويعرف أهدافه ولكن العارضة المصطنعة والقوائم المزروعة من الجنوبيين هي من تتصدى لكل الكرات وتمنع دخول الأهداف الله حسبنا أحب الوطن وأحب الشعب .ولا أكره القادة