هذi هي كلماتنا ياوطني في حقك ناقصة وتغريداتنا في وصف عظمتك قاصرة وكتاباتنا وأشعارنا في جناب جودك يا وطني ضئيلة وألسنتنا ودعاؤنا بذكرك يا وطني أقل مما تستحق. وطني اليمن السعيد فقد ملكت نفوسنا. واحتويت أفكارنا. فعجزت كل أقلامنا عن احتواء القول فيك. لأنك يا وطني أبلغ منا لسانا وأفصح منا وفاء. وأقدر منا عطاء. وألطف منا في إنسانيتك وحرصك علينا عطفا وحنانا . فجفت عن وصفك أقلامنا ونفدت كتبنا ودفاترنا. وطني أنت الغالي بترابك وأرضك وسماؤك. وبحرك وهواؤك. عشقناك باختيار. ورغبنا في ظلك فأمنا. ومشبنا في كل شبر من ترابك فاسترحنا. أنت يا وطني حياة عظيمة. ومجد شامخ. قلبنا ينبض بحبك. احتويتنا فكنت لنا الحصن والحضن. والسعد واليسر. والأمن والاطمئنان. فلا نطيع فيك. ولا نرضى بغيرك. ولا نحب دونك. وهناك في وطن المجد سيد المجد. وقلب الوطن النابض. وروحه الشامخة. وعطره الزاكي. وأمله الذي يبعث فيه أملا لا يخبو. وعزا لا ينكسر. وروحا لن تذل. إنه سيدي الرئيس عبده ربه منصور الأبي . سيدنا ومولانا وقائدنا ومليكنا. وحبنا ونبضنا. يسرى في دماؤنا حبه. وتعشق أرواحنا سعده. وتستأنس نفوسنا بكلماته. وتلهث ألسنتنا بالدعاء له. بأن يحفظه رب السماء والأرض. وأن تجعله للوطن أميننا . كلماتنا في حقك سيدي قليله. وتعبيراتنا مع اختلافها وتنوعها ضئيلة. ولكنها في حقك واجبة. نحبك حبا لا تخالجه نفوسنا ذرة. ولا تفارقة السنتنا لحظة. نحبك ونعشقك سيدي الرئيس . لأنك غرست فينا شعورا لا يقاوم بحبك. أنت الأب وأنت الحب. وأنت الشوق . وأنت النبض. ما أجمل الحديث عنك. وما ألطف اللسان بذكرك. وما أحلى الاستماع بسماع صوتك. كلنا ومع تقصيرك معنا نشهد بحبك. بل والعالم المخلص أجمع. يدرك كم لوجود من وجود. وكم لصوتك من حياة . وكم لحبك من أمن . وكم لإنسانيتك الراقية التي احتوت الجميع من أثر في النفوس. نفوس الجميع. لقد كان وجودك في كل موقع. وإصلاحك لكل خلل. وسعيك لكل توجه يحقق للإنساتية أمنها وأمانها ذكرا في العالمين وأثرا تشدوا به الانسانيه في أصقاعها المختلفة. كم هي رائعة مساعيك النبيلة. ليسود الأمن والأمان والسلم والاستقرار ربوع العالم. فأحبك الجميع ورضي عنك رب العالمين. سيدي ومولاي المعظم كل ما اكتبه من أعماق قلب محب لوطنه وقائدة لقد أصبحنا اليوم نتمنى بكم أن تصلوا بنا إلى طريق السالكين للنهضة والتقدم. وخلاص لكل ما يعكر صفو الإنسان . ويؤثر على حياته. فكان الأمن والأمان قواعد راسخة رأسيه مكنت الإنسان على أرض اليمن من تأسيس حضارته التي نعيش نواتجها الخيرة ويستضيء بنورها الوقاد كل أبناء اليمن . بل ولعمري تجد فيها البشرية اليوم أنموذجها الراقي الذي تتعطش إليه. فكم هي من مفخرة لنا. وكم هو من عز لنا. أنتم رسمتم خيوطه مولاي وسيدي الرئيس . وغرستم أركانه. وبنيتم بشموخ مجد وأخ وصاحب عمل وطموح يعانق السماء كل مراحله . فكان الناتج أكبر من أن يحصى أو يعد ويستقصى. سيدي ومولاي لو أن الأهل الأرض اجتمعوا على سرد خصالك لن يوفوك حقك ولجفت أقلامهم. ولعمري سينقطع مداد كلامي مهما كتبت وسأجدني لم أكتب في حقك شيئا بعد. ولكن نفسي أبت إلا أن تكتب بعضا مما تحمله نحوك وتكنه بحقك. سيدي ومولاي يحفظك ربي أينما كنت. ووفاؤنا لك بأن نكون جندا مخلصين . ونعاهدك أن نكون على الوعد . سمعا وطاعة. وعملا وإنجازا. وكفاءة ومهارة. فسر على بركة الله فنحن معك. وكل عام وجلالتكم بخير واليمن الغالية في عزة وتقدم. ملاحظة سيدي الرئيس إلى اليوم فكل ما كتبت لن تحقق منه شى لقد وجدناك للوطن عميل للأعداء K وهل تظن في نفسك أن هناك من يصفك بهذي الصفات ولكن أنت تعلم وكل أبناء الوطن يعرف انك عديم الإنسانية لقد بعت وطنك فاليوم ليس لك إلا أن تراجع حسابك قبل أن تحُاسب فلو كانت تدوم لك لما وصلتك وأنت تعرف انه كل من قبلك منهم من هو مشرد خارج البلاد ومنهم من هو يسكن في بيته ينام وهو خائف أليس هو انت واحد منهم سيدي الرئيس عبده ربه منصور خادم الجمهورية اليمنية اعلم زادك الله علم وعلمك مالم تكن تعلم إن الوطن اليوم غير الأمس وغدا بتعرف الحقيقة وان الله ينصر المظلوم ولو بعد حين راجع حسبات الأمس حتى اليوم وإبداء بصفحة جديدة بإعلان للشعب أن اليوم غير الأمس وإنني سأقوم بكل متطلبات الشعب من هذي الحصة وتقوم بعمل صادق لكي تكتمل فيك الصفا السابق ونسال الله التوفيق.