كم كان الشعب الجنوبي تواق للوحدة وكم قدم من خيراته ودم ابنائه غربانآ للوحدة وكان الجزاء جائزة سنيمار في السنة أولى وحده تم اغتيال163قائد من الحزب الاشتراكي عبر كوماندوز الهيلوكسات. وفي السنة الثانية وحدة تهميش عدن ودورها الريادي في الاقتصاد والعلم والسياسة. وفي السنة الثالثة وحدة تهميش كل الجنوبيين في جميع انحاء الوطن. وفي السنة الرابعة وحدة سحق الجنوب وخيراته بالحرب الشاملة والغزو المنظم. واصبحت عدن كونتر لمناولة الهبات لأصحاب المقام العالي من ارباب الفساد الذين لم يمعنون في مسارات التاريخ القديم والحديث ويجهلون ماذا اللا اليه مصير هتلر الاسطورة الذي كان يصنع في الساعة 5000الف طائرة ولامصير قارون الذي كانت مفاتيح مخازينه ولا مصير الاثنين المؤمنين من بني اسرائيل عندما تخلي بني اسرائيل في القتال الذي امر فيه الله قالو ربنا افرق علينا صبرا وثبت اقدامنا وانصرنا عن القوم الكافرين. نحن الجنوبيين اقتربنا من نهاية المطاف وعلينا بترديد هذه الكلمة ربنا افرغ علينا وثبت اقدامنا وانصرنا عن القوم الكافرين. بالعزيمة أولاً واشهار السيف ثانياً وعلى الله فل يتوكل المؤمنين..