يتابع اتحاد شباب الجنوب بقلق بالغ تطورات الاحداث علئ الساحة الجنوبية ومايرافقها من اعمال وحشية وجرائم بربرية ترتكبها قوات الاحتلال اليمني على مدار الايام القليله الماضية كان اخرها اعدام الطالب حزام فهمي باالضالع وماسبقها من اعدامات وجرائم قتل للطلاب والكوادر الجنوبية زادت وتيرتها في الاونه الاخيرة وبشكل هستيري مما يدل على الحالة الحرجة والمازؤمة التي يعيشها نظام الاحتلال اليمني نتيجة التصعيد الثوري والنضالي المستمر والاستجابة النوعية للمؤسسات الجنوبية التعليمية والعمالية وانخراطهما بالثورة التحررية مجسدين بذلك حالة غير مسبوقة من التماسك والتلاحم ومكرسين نهج التسامح والتصالح الذي اختاره الجنوبيين كمدماك واساس لانتصار الثورة الجنوبية وضمان بناء الدولة الجنوبية الحديثة منذ ان احتظنت جمعية ردفان شرف انطلاقته وحوله شعبنا الى يوم لتجديد وتكريس قيم التصالح والمحبة وغسل رواسب الماضي والتطهر من ادران الحاضر من كل عام ونحن على عتبة احياء الذكرئ التاسعة للتسامح والتصالح والذي ياتي هذا العام في ظل متغيرات وظروف بالغة الحساسية والخطوره تعصف بالمنطقة وبعاصمة دولة الاحتلال وتعمل قوئ الاحتلال بدون كلل وملل لجعل الجنوب جزء من هذا الصراع وساحة خصبة للمشاريع المتضادة والتدميرية لتمرير اجنداتهم المهلكة للقضية والوطن الجنوبي عبر حياكة 'المؤامرات واستخدام كل الاساليب الوسخة والرخيصة مستغلة حالة التبعثر القيادي والتشتت السياسي الجنوبي .
اننا في اتحاد شباب الجنوب وبهذه المناسبة ندعو كافة ابناء شعبنا الجنوبي الئ التحشيد والحضور والمشاركة الفاعلة لاحياء هذه المناسبة لما لها من دلالات ومعاني عظيمة في هذه المرحلة الفاصلة من نضالات شعبنا والتي نحن فيها بامس الحاجة الئ تجسيد وتكريس قيم التصالح والتسامح وتعزيز اواصر الاخاء والتسامي فوق الصغائر وسفاسف الامور لكي ننطلق نحو افاق جديدة من العمل الثوري المشترك بقلوب يملؤوها الحب والثقة وبايدي متشابكة وعقول واعية ومدركة للاخطار المحدقة بسفينة ثورتنا التحررية بما يمكنها من تجاوز الصعاب والمعيقات والوصول الئ شاطئ التحرير والاستقلال.
اننا اذ ندرك حجم المخاطر والتحديات الراهنه فاننا في اتحاد شباب الجنوب نؤكد ونؤمن بان الفرصة امامنا مواتية لبلوغ الحلم الذي ناضل لاجله شعبنا طويلا وضحى بخيرة ابناءه في سبيل بلوغه متى ماتخلئ الجميع عن الانانية والذاتية وقدم الكل مصلحة الوطن على جميع المصالح الدونية ومن هذا المنطلق فاننا في اتحاد شباب الجنوب نؤكد على العمل الثوري والسياسي المشترك ونؤكد على ضرورة ايجاد قيادة قادرة وواعية ترتقي الى حجم التضحيات وتطلعات شعب الجنوب ورؤية واحدة تترجم العمل الميداني الذي وصل الى ذروته والانتقال الى مراحل تتناغم مع الالتفاف والاجماع الشعبي الكبير في الساحات لانتصار ارادتهم في التحرير والاستقلال ونؤكد اننا لانبحث عن اين نكون بقدر ما يهمنا اين يكون الجنوب وتضحياته بعيدا عن الحسابات الضيقة .
عاش الجنوب حراً ابيا مستقلا الحرية لاسرانا الشفاء لجرحانا والرحمة لشهدائنا الابرار