حتي لا نسبق الأحداث او نكتب حول ما حققه منتخبنا من اداء مشرف في اخر بطوله له, فان الأيام القادمة هي الرابط المهم على متانة العلاقة او تهشمها في حال عودة منتخبنا إلى عهده المشئوم وفي الحقيقة هي علاقة متأرجحة بمعني المشي على صراط مذبذب.. وفي ظل ماقدمه منتخبنا في خليجي 22 في الرياض فإنها بشرى سارة برياضه يمنيه ناجحة بكل المقاييس تعيد إلى الأذهان أيام زمان حينما كان منتخبنا حصنا منيعا تهابه المنتخبات الخليجية.. ومع إن عواطفنا جياشة مع تغير الأحوال وسبحان مغيرها باستبدال أحوال معكره في ست بطولات سابقه تمنينا خلالها عدم المشاركه مع الأشقاء بل وحصلت انتقادات واسعة تجاه العيسي.. اعتقد أن بعضها كيديه بل ومطالبات بإقالة العيسي وفي ذلكم الحين توترت العلاقة وصارت مدرا تشبه إلى حد ما خيوط العنكبوت ضاعت فيها كل ذرات الحب.. علاقة هشة علق كثير من رياضيينا أن الإخفاقات الرياضية لكرة القدم هي منجزات العيسي مع إن الألعاب الاخري تعيش نفس المعارك التي يعيشها اتحاد كرة القدم ورئيسه الشيخ احمد العيسي. وحتي لا ننسي منتخبنا هذه المرة الذي هاجم الكبار بشراسة كانت لديه عصا موسي خابت توقعاتنا كثيرا منتخب, أعاد لنا بصيص الأمل المفقود وحضي بدعم كبيرا من سيادة رئيس الجمهورية الذي ادلف إلينا بوطنيته العالية وأحببناه نحن الرياضيين كثيرا . حقيقة العم احمد العيسي حقل رياضي كبير يمتلك علاقات دوليه متينة وعقل رزين ورجل خير وصاحب أجوبه مقنعه يعني (اتكيت) رياضي وإداري كبير يحب التأني دائما يكسب العيسي هيبة رياضيه تغطي مساحة الرياضة اليمنية وان اختلف مع بعض الاخوه الرياضيين. أخيرا فان عجلة دوران منتخبنا للأمام هو حبل الإنقاذ لعودة العيسي إلى مصاف العمالقة او شهادة إثبات استحقاقه في بقاءه علي عرش الاتحاد وهو ما يؤكده لنا ان من يضحك أخيرا هو الذي يضحك كثيرا بمعني حصول العيسي علي اي انجاز هو استدلال كبير يحسب في كفته في حال ان منتخبنا تشبث بالمحافظة علي ترابط قواه وهي حقيقة تمضي.. ان منتخبنا سيحقق انجازات بعد ان عاصر المنتخبات الخليجية أبطال أسيا كالمنتخب السعودي وستقتصر علاقتنا بالعم احمد في حال استمرارية منتخبنا علي هذا المنوال.