قال الشيخ علي ثابت امين عام المجلس الأعلى للحراك الثوري بمحافظة شبوة وعضو هيئة رئاسة المجلس الثوري: إننا في مجلس الحراك الثوري ومعنا كل أبناء محافظة شبوة نقف إلى جانب كل جهد جنوبي هدفه التحرير والاستقلال للجنوب واستعادته لسيادته الوطنية وإعادة بناء دولتنا الجنوبية والمؤتمر الجنوبي الجامع صار الان باسم المؤتمر الجنوبي الجامع لتحرير واستقلال الجنوب وبذلك نأت اللجنة التحضيرية وبشكل واضح بنفسها عن المشاريع المنقوصة التي تسعى لربطنا بالاحتلال من جديد وتعلق حقنا الجنوبي ك(دولة مستقلة ) بالدخول في صيغة الدولة الاتحادية مع المحتل من جديد. وأضاف: انه من المهم جداً أن يتواكب مسار عملنا السياسي مع نضالنا الميداني ومع مجرى الاحداث في المنطقة وتحديداً دولة الاحتلال وماطرأ عليها من تحول سياسي كبير مؤخراً صار مثار للقلق الإقليمي وإننا مطالبون بتلبية الاستحقاقات السياسية لهذه المرحلة الحرجة ونكون جاهزين للعمل مع المحيطين الاقليمي والدولي.
منوهاً إلى ان العمل الميداني في الداخل يمثل الرغبات السياسية الملحة لشعبنا الجنوبي ولكن القدرات السياسية هي أن تكون البنية السياسية قادرة علي التعاطي مع الخارج وذلك لن يتحقق إلا من خلال مؤتمراً جنوبياً يجمع غالبية المكونات السياسية وقوى المجمتع وينجح في الخروج بقيادة تحظى بقدر كبير من الشرعية لتمثيل شعبنا والتعبير عنه أمام العالم وأن نقدم للعالم برنامجاً سياسياً للنظام الساسي القادم في الجنوب ورؤية موحدة تحدد كيفية العمل للتحول من وضع اللادولة وحكم دولة الاحتلال إلى دولة جنوبية ذات هوية عربية ومعبرة عن هوية شعبنا الذي يمثل وحدة سياسية ووطنية يعرفها العالم ووتكون شريكاً سياسياً واقتصادياً وأمنياً متناغماً مع محيطه الاقليمي والدولي. وقال الشيخ بن ثابت: إننا كجنوبيين في الميدان ومعنا الأغلبية الساحقة من شعبنا متفقون في الهدف والمسار النضالي وعلينا في المكونات أن نلتزم بالأسس السياسية والوطنية التي تمثل ضمانة لنحاج مسيرتنا وانصارها وأبرز هذه الأسس الولاء الوحيد للمواطنة الجنوبية ونبذ كل موروثاتنا المناطقية والسياسية التي ثبت فشلها وكارثيتها وأن ندرك حقيقة واقعنا كبلد محتل تراق دماء أبناءه يومياً وتنهب ثرواته ويعاني الفقر والقهر وعلينا أن نتجه بتفكيرنا نحو كيفية إزاحة المحتل عن أرضنا وأن ندرك حقيقة أن التوازن بين كل قوى مجتمعنا ومحافظاته هي الضمانة لمستقبل بعيد عن الصراع وأن نعمل من خلال التعاطي مع الواقع الملموس وليس الواقع الذي نفترضه في خيالنا ونبحث عن نقاط الالتقاء بيننا وليس عن نقاط الاختلاف وكل طرف لابد أن يكون له رأي ومشاركة من خلال دوره النضالي في وجه المحتل ومن خلال ذلك يمكن النجاح للمؤتمر الوطني الجامع لتحرير واستقلال الجنوب. وأشار بن ثابت: ان الدعايات الموجهة لشخص الشيخ صالح بن فريد والاستهدافات فنحن في شبوة ومعنا الكثير من أبناء الجنوب نعرف جيداً الشيخ صالح بن فريد بإنه شخصية اجتماعية وقبيلة كبيرة ونعرف أنه حريص كل الحرص على رفع المعاناة عن شعبنا ويبذل مساعيه الطيبة للتوافق بين كل المكونات السياسية والمدنية أما القضايا التي أمام المؤتمر الجنوبي الجامع فهي عملياً تحتاج إلى النظر فيها وليس فيمن يتبناها وبالحوار المسؤول نستطيع التغلب على كافة الخلافات أما المبادئ فيحددها شعبنا ومعاناته ونضالاته ولا يقبل بأقل من استعاده الوطن الجنوبي وسيادة شعبنا على أرضه وثرواته وإعادة بناء دولته ولا يجب أن تشغلنا التفاصيل البسيطة التي يمكن تجاوزها من خلال جلسات الحوار المسؤول.