عقدت حركة رفض الشبابية صباح اليوم بمقر مجلس شباب الثورة السلمية بالحديدة مؤتمراً صحفياً لإشهار تنسيقية حركة رفض الشبابية بمحافظة الحديدة وتدشين وثيقة الرفض الشعبي وذلك في إطار سعيها للتوسع الجغرافي على نطاق رقعة الوطن وفي مهمة توسيع دائرة الرفض الشعبي الرافض للمليشيات المسلحة بكل اطيافها والمطالب الدولة لهيبتها وبسط نفوذها على كافة ربوع الوطن. وفي المؤتمر الصحفي الذي حضرة منسق مجلس شباب الثورة السلمية بالحديدة الاستاد طارق سرور وقائد عمليات المنطقة العسكرية الخامسة مؤسس الحراك التهامي العميد خالد خليل وممثلي وسائل الإعلام المختلفة وعدداً من الناشطين الحقوقيين والشباب تحدث الاستاد أحمد هزاع امين عام حركة رفض الشبابية بإن منسقية الحديده التي يتم اشهارها اليوم هي امتداد لحركه رفض الشبابيه - إب و ستكون إضافة فاعلة للحركات والمكونات الرافضة لتواجد المليشيات المسلحة والمطالبة ببسط نفوذ وهيبة الدولة . واضاف هزاع ان منسقية حركة رفض بالحديدة ستقوم يتنفيذ العديد من الأنشطة والفعاليات النوعية المختلفة بالتنسيق مع كافة المكونات والمنظمات والمبادرات الشبابية الرافضة للمليشيات المسلحة وستسعى جاهداً على تبني العمل الجماعي السلمي والتشبيك مع كافة الاطياف من اجل توحيد الجهود الشعبية وزيادة زخمها حتى الوصول للهدف الرئيسي للحركة وهو استعادة الدولة لهيبتها وبسط نفوذها على كافة التراب الوطني. الجدير ذكره ان حركة رفض تم تأسيسها قبل اقل من شهر من قبل مجموعه من الشباب الناشطين بمحافظة إب وقامت بتنفيذ عدداً من الفعاليات والانشطة الرافضة للمليشيات المسلحة بالمحافظة قبل ان تمتد وتوسع نطاقها الجغرافي لتشمل محافظاتتعز وصنعاء واليوم في الحديدة.