أشهر ناشطون ومثقفون اليوم الخميس حركة"رفض",في محافظة إب التي تسعى لإخراج مليشيا الحوثي من المحافظة وبسط نفوذ الدولة. ويأتي تدشين الحركة ضمن الحراك المجتمعي المتصاعد للمطالبة بخروج المسلحين الحوثيين من المدينة وعودة الأمن لممارسة مهامه في حفظ النظام والقانون. وقال أمين عام الحركة الاستاذ أحمد هزاع في تصريح ل"الصحوة نت",إن أعضاء الحركة التقوا بالأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة أمين الورافي وعبروا له عن استيائهم من تواجد مليشيات الحوثي في المدينة. وأوضح أن تواجد المليشيات المسلحة أدى إلى تعثر المشاريع الاستثمارية والسياحية داخل المحافظة. نص بيان الإشهار: انطلاقاً من مسؤوليتنا الوطنية واستشعاراً بالمخاطر التي تهدد المحافظة تداعى مجموعة من شباب إب إلى عقد العديد من اللقاءات التشاورية تدارسوا من خلالها المستجدات الراهنة والمهددة لأمن واستقرار ومدنية محافظة إب وسلميتها وتمزيق نسيجها الاجتماعي واتفقوا فيما بينهم على تشكيل كيان شبابي مستقل تجمع طاقاتهم وإبداعاتهم ومهامهم الوطنية المنوط بهم القيام بها فجاءت فكرة إنشاء حركة "رفض الشبابية" التي نشهرها اليوم بعد عقد اللقاء التأسيسي الأول وأختيار الهيئة الادارية لها ،وقد تم الإتفاق على عمل العديد من الفعاليات المختلفة والمتنوعة التي تؤكد على المبادئ التالية: - رفض تغييب الدولة ومؤسساتها المدنية والعسكرية والتأكيد على استعادة الدولة وبسط نفوذها على كامل الأرض اليمنية. - رفض أي تواجد لأي جماعات مسلحة داخل المحافظة لما يشكل ذلك من اقلاق للأمن والسكينة العامة للمواطنين. تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني تنفيذ كامل لإتفاق السلم والشراكة ورفض الإنتقائية في تنفيذ بنوده. رفض الفساد بكل أشكاله وأنواعه ومكافحته بكل السبل والطرق. رفض مبدأ المحاصصة بين القوى السياسية وإعتماد مبدأ الكفاءة والخبرة والنزاهة. وبناءاً على ماسبق فإن الحركة تدعوا إلى الآتي: خروج فوري للمليشيات المسلحة من المحافظة وتمكين السلطة المحلية وأجهزتها المدنية والعسكرية من بسط نفوذها على كامل المحافظة دعوة جميع المواطنين الى الخروج عن الصمت و تحديد موقفهم مما يحدث نظراً لغياب الدولة، كون المواطنين هم اصحاب السيادة. - مطالبة جميع القوى السياسية والمكونات المجتمعية إلى تحديد موقف واضح وصريح مما يجري في البلد، كونها تتحمل الجزء الأكبر من هذا التدهور. - نطالب السلطة المحلية بالقيام بدورها القانوني والدستوري وتحمل كافة مسؤوليتهاواستعادة زمام المبادرة و توضيح ما حدث ويحدث بالمحافظة للرأي العام. تنفيذ كامل لمخرجات الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة ورفض الانتقائية في عملية التنفيذ والمطالبة بتحديد المعرقلين لذلك. وندعو كل فئات المجتمع إلى التوحد والإلتفاف حول العمل الشبابي والتنموي ونسيان كل الخلافات في ظل المؤامرة التي تتعرض لها المحافظة والسمو فوق الجراح والتمسك بالوطن فوق كل اللافتات والمسميات الضيقة . وفقكم المولى وحفظكم والوطن من كل سوء ومكروه عاشت اليمن أمنة مستقرة موحدة مزدهرة