أدان الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون يوم الثلاثاء أحدث اشتباكات بين المسلحين الحوثيين وحرس الرئاسة في العاصمة اليمنيةصنعاء ودعا إلى وقف الاقتتال واستعادة النظام فورا. وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم بان للصحفيين إن المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر- الذي كان في قطر- في طريقه للعودة إلى اليمن في اقرب وقت ممكن وسط مخاوف من انزلاق البلد الي الفوضى بعد يوم ثان من العنف في صنعاء. وقال المكتب الصحفي للأمم المتحدة في بيان "يشعر الأمين العام بقلق بالغ لتدهور الوضع في اليمن. "إنه يأسف للقتال العنيف بين جماعة أنصار الله (الحوثيين) المسلحة وحرس الرئاسة اليمني في أنحاء صنعاء." وعقد مجلس الأمن اجتماعا خاصا لبحث الوضع في اليمن. وبعد الاجتماع جدد المجلس المؤلف من 15 دولة إدانة بان للعنف ودعا الي وقف لاطلاق النار. وقال المجلس في بيان "أكد مجلس الامن انه يجب على جميع الاطراف والفاعلين السياسيين في اليمن ان يقفوا مع الرئيس (عبد ربه منصور) هادي ورئيس الوزراء (خالد) بحاح ومجلس الوزراء في اليمن لكي يواصل البلد السير في مسار الاستقرار والامن." ولم يشر البيان الى احتمال فرض مزيد من العقوبات على أي أحد يذكي الاضطرابات في البلد. وفي نوفمبر تشرين الثاني فرض المجلس عقوبات على الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح وقياديين اثنين بارزين من الحوثيين لتهديدهم السلام والاستقرار في البلد وعرقلتهم العملية السياسية. وقال دبلوماسي بارز بمجلس الامن ان صالح وعائلته مازالوا يتسببون في مشاكل. وقال دبلوماسي حضر جلسة المجلس المغلقة لرويترز مشترطا عدم الكشف عن اسمه إن بن عمر أبلغ مجلس الأمن عبر دائرة تلفزيونية مغلقة أن الحرس الرئاسي هو من يقاتل وإن الحوثيين أقنعوا الوحدات العسكرية الأخرى بعدم مقاتلتهم. وأكد دبلوماسي آخر حضر الاجتماع تصريحات بن عمر. وقال بن عمر باللغة العربية دون أن يذكر تفاصيل على موقعي تويتر وفيسبوك إن بعض وسائل الإعلام نقلت معلومات غير صحيحة بشأن بيانه أمام مجلس الأمن