كما شاهدنا الاحداث الأخيرة في باريس التي راح ضحيتها 12 شخصاً في صحيفة (تشارلي ايبدو ) بسبب إساءتهم للإسلام وفعلتهم المشينة عندما إساءة لرسولنا الكريم محمد صل الله عليه وسلم . فالغريب في الامر انه اذا دعى احد التيارات او الاحزاب الى مظاهرات في الوطن العربي لخرجة الملايين تناصره وتؤيده وعندما أساء لرسونا الكريم الدول العربية لم تحرك ساكناً هل مات ضميرك يا امة محمد. والشي المخزي ان زعماء من العرب يتقدمون الصفوف وينددون مع زعيم الارهاب في العالم نتنياهو وبقية زعماء الغرب،، غزه قصفت بالصواريخ المحرمة واطفال غزه يتقطعون اشلاء وعباس يتظاهر في باريس عجباً يا زعماء العرب اليس هذا هو الارهاب الحقيقي،، افغانستان والعراق واليمن تقصف بالطائرات الأمريكية ليل نهار وتقتل الابرياء بدماً بارد ولم نرى اي زعيم غربي يندد بهذا الاعتداء وهذه الجرائم البشعة أتعلمون لماذا لانهم ينظروا الى المسلمين انهم ارهابيين اي عدل هذا فاذا غابت عدالة الارض فعدالة السماء تنتظركم ولن تفلتوا منها عدالة السماء هي التي تنتصر لنا لان دمائنا اصبحت رخيصة في نظركم يا زعماء الارهاب الحقيقي . دماء المسلمين اصبحت كدماء البهائم ودماء انجاسكم صارت غالية الثمن فأخيرا فما اقول الا وينك يا امة الاسلام الم تصحوا بعد وإلا لازالت هذه الامه في سباتاً عميق وكما قال جبران خليل جبران.. ويل لأمة تكثر فيها المذاهب والطوائف وتخلو من الدين ، ويل لأمة تلبس مما لا تنتج ، وتأكل مما لا تزرع ، وتشرب مما لا تعصر ، ويل لأمة تحسب المستبد بطلا ، وترى الفاتح المذل رحيما ً، ويل لأمة لا ترفع صوتها إلا إذا مشت بجنازة ، ولا تفخر إلا بالخراب ولا تثور إلا وعنقها بين السيف والنطع. ويلٌ لأمة سائسها ثعلب، و فيلسوفها مشعوذ، و فنها فن الترقيع و التقليد. ويلٌ لأمة تستقبل حاكمها بالتطبيل وتودعه بالصَّفير، لتستقبل آخر بالتطبيل والتزمير. ويلُ لأمة حكماؤها خرس من وقر السنين، ورجالها الأشداء لا يزالون في أقمطة السرير. ويلٌ لأمة مقسمة إلى أجزاء، وكل جزء.