أقيمت بطولة موركيور الشطرنجية الرمضانية الثالثة على التوالي في فندق موركيور، هذا المحضن الشطرنجي الوثير الذي أفرده الأستاذ فضل الهلالي مدير عام الفندق لإقامة البطولات الرمضانية، برعاية من البنك الأهلي اليمني الداعم الوحيد للبطولات الماضية الثلاث وبسخاء، هكذا لم تلههم ظروف الحياة وصروفها عن بذل قصارى جهدهم الكبير في سبيل ما شاهدناه وما سنشاهده إن شاء الله تعالى من نجاح تام وناجز مكنهم من احتلال امكنه قصية في وجداننا وبصائرنا لم ينلها أحد ، تحت إشراف أساسه الكذب وأركانه التضليل ممثلاً برئيس اتحاد عدن للشطرنج سابقاً، الذي لم تصل به سفينة كذبه إلى بر الأمان كما كان يظن، كما لم يعدُ به جواد أباطيله طويلاً ، فكبا به في شوطه الأخير حين اعلن الأستاذ فضل الهلالي وبملى حنجرته في ختام المسابقة وقبيل التكريم، أن المبلغ المخصص لبطولة موركيور الرمضانية الثالثة (ثلاثمائة ألف ريال) بينما كان رئيس الاتحاد السابق يؤكد لي بصفتي أشغل وظيفة المدير المالي للفرع (أنا كاتب هذا المقال)، أن المبلغ المخصص والمتاح (مائة وخمسون ألف ريال فقط) مستأثراً بنصف المبلغ لحسابه الخاص دون أن يكرّم الأبطال والمنافسين كما يجب ، ما دفع بكثير من اللاعبين المصنفين وعلى رأسهم بطل البطولة رؤوف عبد الرب والدولي رمزي قاسم إلى التصريح بعدم المشاركة في المسابقات القادمة ما دام رئيس الاتحاد الأسبق لا يحسن تكريم الأبطال بل ويجيَّر جميع المخصصات المالية للفرع لحسابه الخاص، لذا وجبت الإشارة إلى نقطة غاية في الأهمية، ألا وهي تراجع همم الشباب في الهيئة الإدارية، الهادفة إلى توسيع قاعدة اللعبة في الوسط العدني، نتيجة ممارساته غير القانونية وخروقاته الجريئة، مستقوياً بالرابط الذي لا أعرف نوعه هذا الذي يربطه بالدكتور صبري عبد المولى رئيس الاتحاد العام، وجدانياً كان أو مادياً، وعلى رأس هذه الخروقات رفضه التام لفتح دفتر حساب باسم الاتحاد سيما بعد التصريح الذي أدلت به الأستاذة نظمية عبد السلام رئيسه اتحاد المرأة ومدير صندوق النشئ ، مؤكدة صرف المخصصات المالية المؤجل صرفها، لكافة الفروع في المحافظات منذ عام 2007م وحتى صدور الخبر عام 2012م ولا يعوزني في هذه العجالة رصد وتقصي تفاصيل ممارساته الإدارية الخائبة المؤكدة انشغاله كرئيس للاتحاد عن الاتحاد واللعبة سواء، واهتمامه بحصد المخصصات وعوائد مادية أخرى يقدمها البنك الأهلي اليمني الراعي للمسابقات الموركيورية الشطرنجية الثلاث ، لئلا أغاير في الأسلوب والطرح فيترتب عليهما ذكر أسماء أعضا دُسو في الاتحاد دساً دون استفتاء فيضيق عقل القارئ بالمقال ويصير عرضه للملل أو الترهل، لذا لا أجد في نفسي من بُد من أن أحلم بمخرج سينمائي عدني كالأمريكي (نيستون) يصور فيلماً يكشف فيه عن الأسباب النفسية وأبعادها بإمعان وتدقيق، لمنتهكي حقوق الغير ويقف امام النوازع المؤدية إلى تبديد روح العمل الجماعي وانفراد المتسلطين بالقرارات والآراء دون تحقيق نجاح ما يذكر، وإيجاد التفسيرات النفسية التي بدورها ستشهَّي المشاهد من تقصي بواعث الانتهاكات في حيرة وتعجب وذهول دون ان يصيبه الملل من فرط التفاصيل والاستغراق في تقصيها وملاحقة أحداثها كتابةً أو شفاهةً، والذي سعى مبطل الحلم الشطرنجي العدني (باسل) من خلالها إلى تفتيت أحلام وأماني وأهداف شطرنجي عدن بعد تهميشي أنا كاتب هذا المقال من وظيفتي كمدير مالي للفرع في محاولة إقناعه بضرورة فتح دفتر حساب باسم الفرع كما أشار إلى هذا الدكتور صبري عبد المولى رئيس الاتحاد العام للعبة من سابق، لننتفع منه بين الحين والآخر لإقامة الندوات الشطرنجية للناشئة من الجنسين الذين لا يزالون يتحسسون الخطى في مدرجهم الأول للعبة في محاولة لخلق جيل شطرنجي جديد من خلال المسابقات المتلاحقة وكذا إرضاعهم لبن الأدوار التاريخية المحيرة وعبر التثاقف والتلاقح والتناضج المرجى مع الأقدمين حين تكف النوايا وتنقى الطوايا من الإيمان بصلاحية رئاسة الاتحاد وسيلة للكسب والارتزاق. المسئول المالي لفرع اتحاد الشطرنج/ عدن