طالب بيان صادر عن "منسقية عدن" بمحاسبة المتسببين بارتكاب ما اسماها جرائم "مجزرة تعز" والمجازر الأخرى موضحاً انه يعد خرقاً لجميع الأعراف والقوانين الدولية مؤكدا وقوف المنسقية جنباً إلى جنب مع مطالب الثورة الشبابية الشعبية في رحيل النظام الذي قال البيان بانه المتسبب الأول في إراقة دماء الشباب اليمني. وجاء البيان في ختام زيارة تضامنية قامت بها ناشطات المنسقية بمشاركة عدد من الصحفيين والناشطين الحقوقيين بعدن الى محافظة تعز بهدف ابداء التضامن مع نشطاء الحركة الاحتجاجية واهالي وذوي المصابين .
و استقبل القافلة عدد من الناشطين الحقوقيين بساحة الحرية في تعز، ومن ثم توجه الجميع الى ساحة. الحرية حيث قدمت الصحفية حنان محمد فارع الناطق الرسمي لمنسقية ناشطات عدن التعازي لأسر الشهداء "شهداء ثورة الشباب" ثم قرأت على المعتصمين بيان صادر عن المنسقية الذي ادان أعمال العنف التي شهدتها مدينة تعز قبل يومين وأسفرت عن مصرع عدد من الأشخاص بالرصاص الحي مؤكدا التضامن المطلق مع ضحايا الاحتجاجات .
الناشطة منال المهيم رئيسة منسقية ناشطات عدن في القت كلمة اكدت فيها أن هذه القافلة تأتي تعبيرا عن مدى تلاحم اليمنيين مع بعضهم البعض ووفاء وعرفاناً لشهداء تعز واليمن بشكل عام حد قولها.
وفي ختام كلمتها قالت رئيسة المنسقية مهيم أن القضية الجنوبية المدخل الحقيقي لإرساء مبدأ الوحدة واستمرارها، ومعاناة تعز وتهميشها عشرات السنين تعاني عدن منه .
وأكدت أن النظام يلعب بورقة الانفصال لترقي وتشتيت الشمل وان تلك المزاعم لا يطلقها سواء نظام صالح.
بعد ذلك قام وفد المنسفية بزيارة سريعة إلى المستشفى الميداني لساحة الحرية بتعز للإطمئنان على صحة الجرحى .