توسعت اشتباكات مسلحة شهدتها الفتحة الواقعة أمام جزيرة العمال بخور مكسر واندلعت بين عناصر من اللجان الشعبية وقوة من جهاز الأمن المركزي اليمني وامتدت إلى معسكر بدر وادارة الأمن . واندلعت الاشتباكات بحسب مصادر "عدن الغد" عقب قيام قوة من اللجان الشعبية بايقاف حافلة تابعة لجهاز الأمن المركزي كانت في طريقها إلى جزيرة العمال وقيل أنها كانت تحمل "أسلحة " – لاتعزز عدن الغد هذه الرواية وتنشرها نقلا عن شهود عيان . ودفعت قوات الأمن المركزي لاحقا بتعزيزات أمنية إلى موقع احتجاز الحافلة حيث اندلعت اشتباكات مسلحة بين الجانبين استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة . وقال مواطنون ان مسلحي اللجان الشعبية وجنود الأمن المركزي انتشروا في المكان وتبادلوا اطلاقا للنار . وقال شاهد عيان لمحرر "عدن الغد" عبر الهاتف انه شاهد جثة احد الأشخاص المصابين في الاشتباكات مرمية على الأرض . وتسببت الاشتباكات بقطع الطريق الواصلة بين خور مكسر والمنصورة واصطفت مئات السيارات على طول الخط تخوفا من اصابتها باذى . ودفعت قوات الجيش باطقم ومصفحات إلى موقع الاشتباكات . وتسبب تبادل إطلاق النار باصابة مواطن من المنصورة كان في طريقها إلى خور مكسر لحضور غداء حفل زفاف ونقل إلى المستشفى لتلقي العلاج . وامتدت الاشتباكات إلى معسكر بدر بخور مكسر حيث سمع إطلاق نار من أسلحة رشاشة ومتوسطة في محيط معسكر اللواء 39 مدرع . وانتشر العشرات من عناصر اللجان الشعبية في محيط إدارة الأمن بخور مكسر وبالقرب من ساحة العروض . وقال دارسون بمعهد مالي القريب ساحة العروض لمحرر "عدن الغد" عبر الهاتف أنهم حوصروا في قاعات الدراسة بسبب كثافة إطلاق النار .