حصل الإعلامي الرياضي الأستاذ/ محمد علي العولقي على جائزة الكأس الذهبية في المسابقة التي تقيمها قنوات الكأس القطرية تحت رعاية الإتحادين الأسيوي والدولي لكرة القدم على مقالته الموسومة ب( خذوا بالكم من أعصابكم), ضمن 150 مقاله كتبت في بطولة كأس الخليج لعدد من الكتّاب في عدد من البلدان العربية, ليتقلص عدد المقبولين بالمقالات إلى عشر مقالات.. وفي تصريح خاص (لعدن الغد) قال الإعلامي الرياضي الأستاذ/ محمد العولقي بالنسبة لحصولي على جائزة أفضل مقالة رياضية على مستوى العالم العربي في بطولة كأس الخليج أتت بعد أن نظم الإتحاد الأسيوي لكرة القدم في بطولة كأس الخليج مسابقة لأفضل مقالة رياضية كُتبت في بطولة كأس الخليج والذي يشرف عليه نائب رئيس الإتحاد الأسيوي العربي للصحف الرياضية الأستاذ/ فيصل القناعي,ونائب رئيس الإتحاد الدولي للصحف الرياضية الأستاذ/ محمد المالكي, وعدد من وكالات الأنباء الأجنبية التي تعمل أيضا على متابعة كل مايكتب عن بطولة كأس الخليج العربي..
ويضيف العولقي : طبعا كان عدد المقالات التي شاركت في هذه المسابقة هي 150مقالة, والمفاضلة في مثل هكذا أمر صعب جدا,إلا أن اللجنة المنظمة توصلت إلى تحديد أفضل 10مقالات ثم انحصرت بعد ذلك على 3مقالات, وبالأمس كان الفصل بين هذه المقالات الثلاث لأحصل على المركز الأول.. وقال العولقي : أن مقالته نالت الدرجة الكاملة في حدث غير مسبوق ولم يحصل أن نالها أحد قبله بحسب تصريح نائب رئيس الإتحاد الأسيوي للصحف الرياضية الأستاذ/ فيصل القناعي..
وفي معرض ردة عن توقعاته بفوز مقالته في هذه المسابقة قال العولقي: أنا حينما أكتب لا أبحث عن جائزة أو شهرة وإنما أكتب لكي أروي ظمأ الكثير من المتابعين وعشاق الرياضية, وهمي هو أن أتفرد بمقالة تحوي على الكثير من المفردات المصطلحات الرياضية التي يفترض أن تسود عالم الرياضة, ولم أكن أعلم أن هذه المقالة ستفوز بالجائزة بل على العكس تماما فقد نسيت المقالة كليا إلا أني تفاجئت بإتصال اللجنة المنظمة وتخبرني بفوز مقالتي..
ويختتم العولقي تصريحه بالقول : الحمد لله على نيل للجائزة وأهديها لكل متابعيّ وعشاقي وقرائي وكل من هنائني بالفوز, وكذلك زملائي الإعلاميين الذين يعتبروني الواجهة للإعلام الرياضي في اليمن..
ويأتي فوز العولقي بجائزة أفضل مقالة بعد الخسارة التي مني بها المنتخب اليمني في البطولة كأس الخليج وعاد (بخفيّ) حنين, ليعوض فشل المنتخب اليمني في البطولة ويحفظ شيء من الحليب المسكوب حد قوله..