بعد تردّد العديد من الشائعات حول العلاقة العاطفية التي تربطهما، جاءت يارا وعادل كرم ليثيرا مزيداً من علامات الإستفهام حول طبيعة علاقتهما من خلال حفل إطلاق كليب يار الجديد "ما بعرف"، وتوقيع ألبومها الجديد "عايش بعيوني". ويعدّ هذا الكليب التجربة الإخراجيّة الأولى للمخرج ناصر فقيه في عالم الكليبات، وهو أيضاً الكليب الأوّل الذي يقوم ببطولته الممثّل الكوميديّ عادل كرم، حيث يلعب فيه دور أستاذ العزف على آلة الغيتار الذي تقع في حبّه تلميذته "يارا". هذا الكليب يطرح أيضاً العديد من علامات الإستفهام حول كونه تمهيداً لإرتباط يارا وعادل كرم الرسميّ ببعضهما البعض، أم أنّهما يستغلان هذا الأمر لإثارة المزيد من الضجّة الإعلاميّة حولهما، خصوصاً وأنّ ظهورهما في هذا الكليب لن يتوقّف عند نقطة إنتهاء هذا العمل، لا بل سيُكمل ليتطوّر إلى فيلم دراميّ يخرجه فقيه أيضاً. ولا شكّ أنّ الأيّام القادمة ستكشف عن خبايا وطبيعة هذه العلاقة التي دأب كلّ من يارا وعادل على عدم توضحيها جليّاً لجمهورهما. "إيلاف" إلتقت يارا، وعادل كرم، وناصر فقيه في أحاديث جانبيّة مصوّرة، كما إلتقت بعدد من الضيوف الذين حضروا هذا الإفتتاح، ومنهم الملحّن اللبنانيّ ومدير أعمال يارا طارق أبو جودة، والشاعر اللبنانيّ نزار فرنسيس، والملحّن والموزّع اللبنانيّ جان ماري رياشي، والإعلاميّة كاتيا كعدي، وعات إليكم بهذا التقرير المصوّر. يارا: لو أنّي أعيش قصّة الحبّ، لفضّلت أن يشاركني بها كلّ الناس بداية التقرير المصوّر كانت بلقاء مع يارا التي سألناها عمّا إذا كانت الرومانسيّة الطاغية في كليبها الجديد "ما بعرف" حقيقيّة أم هي مجرّد تمثيل، فأجابت: " من المعروف عنّي أنّي رومانسيّة، كما أعطي هذا الطابع الرومانسيّ في كلّ أغنياتي وكليباتي، وأغانيّ فيها الكثير من الحبّ مما يجعلني أشعر بهذا الإحساس الجميل بشكل مضاعف". وعن علاقتها بعادل كرم التي تظهر أواصرها قويّة من خلال متابعتهما على وسائل التواصل الإجتماعي بحيث يظهران سوّياً في العديد من المناسبات، والنزهات، وعمّا إذا كانت هذه العلاقة ستُتوّج بالزواج كما في أحداث كليبها الجديد، قالت يارا في حديثها المصوّر مع "إيلاف": "نحن نعتبر بأنّنا عائلة واحدة، وأنا أكنّ له كلّ الإحترام والحبّ، ونحن قريبان من بعضنا البعض، ونمضي وقتنا سوياً في معظم الأحيان، وبإعتقادي أنّ هذا هو المهمّ، أن تجمعنا المحبّة دون الحاجة لأن تكون بيننا علاقة جديّة". وعن عدم رغبتهما بإعلان علاقة حبّهما، قالت يارا: " لو أني أعيش قصّة الحبّ، لفضّلت أن يشاركني بها كلّ الناس، وأن يُدرك الجميع كم أنا سعيدة ومغرومة، وإذا كنت أعيش هذه الحالة من المؤكّد أنّي سأخبر عنها". وعندما سألناها: " وهل هذا يعني أنّ عادل كرم ليس حبيب يارا؟"، أجابت: " عادل حبيب قلبي!".
يارا: أرفض الخوض في موضوع دعوى وائل كفوري القضائيّة وعن الدعوى القضائيّة التي صرّح الفنّان وائل كفوري بأنّه ينوي رفعها ضدّها بسبب تسريب الدويتو الذي سجّلاه سويّاً بعنوان "بعيوني"، ولم يكن يودّ طرحه بسبب عدم موافقته عليه من حيث الرؤية الفنيّة، قالت يارا: " لا أعلم شيئاً عن هذا الموضوع، ولا أودّ التحدّث به، لأنّي سبق أن صرّحت عبر "تويتر" بأنّ لا يُعرض الدويتو، وألّا يتمّ الحديث عنه". وعن رغبة الفنّان اللبنانيّ زياد برجي الذي أعلن عبر برنامج "هيدا حكي" الذي يقدّمه عادل كرم على شاشة "أم. تي. في" بأنّه يودّ أن يقدّم أغنيّة ليارا لو أنّ الملحن طارق أبو جودة، (مدير أعمال يارا) يسمح بذلك، قالت يارا لعدسة "إيلاف": "بالعكس أنا أحبّ زياد كثيراً، وأعرفه منذ فترة طويلة، وتربطني به صداقة، ولي الشرف بالتعامل معه، علماً أنّ طارق لم يلحّن لي كلّ ألبوماتي، وأنا بإنتظار العمل من زياد". يارا: عملي الخليجي شارف على الصدور وعن تعاونها مع الفنّان فايز السعيد، الذي إلتقيناه في مهرجان "هلا فبراير 2015"، وصرّح لنا بأنّه يحضّر لنا أغنية خليجيّة، قالت يارا: " أحضّر دوماً الأعمال الخليجيّة، وألبومي الخليجيّ شارف على صدوره، ونحن في طور تسجيل الأغنيات الأخيرة منه، وتعاوني مستمرّ مع "فيّوز" (تقصد فايز السعيد)... لقد حقّقنا نجاحات كثيرة سوياً، أحبّه كثيراً، وأتمنّى أن يبقى هذا التعاون مستمراً". وعن إنطباعاتها بنجاح ألبومها الأخير "عايش بعيوني": " أنا سعيدة أكثر ممّا تتصوّر، وأحمد الله على ذلك". عادل كرم: أحبّ يارا كيفما كانت! بعد ذلك إلتقينا بالممثّل الكوميديّ، ومقدّم برنامج "هيدا حكي" عادل كرم، وسألناه عن إنطباعاته بمشاركته للمرّة الأولى كبطل في الفيديو كليبات، من خلال كليب "ما بعرف" بمشاركة يارا، فقال: " ممتاز، ورائع... وأخاف من الحديث عن المخرج ناصر فقيه، لأنّ الناس تقول بأنّي أتكلّم عنه دائماً، فشهادتي به مجروحة، ولكن كفيديو كليب، أنا وناصر نقدّم هذه التجربة للمرّة الأولى، وللحقيقة أقول أنّ ناصر يذهلني عملاً تلو الآخر". وعندما سألناه عمّا إذا كانت صوره مع يارا في السهرات والمناسبات تعكس علاقة جديّة يتردّدان في الإعلان عنها، صمت عادل ورفض أن يجيب". وعمّا إذا كان يحبّ يارا كإمرأة، أو كفنّانة، أو كصديقة، قال عادل: "أحبّها كيفما كانت". وعما إذا كانت هذه العلاقة ستتوّج بالزواج، أشار عادل بإصبعه إلى السماء وكأنّه يقول: " بحسب مشيئة الله سبحانه". عادل كرم: ميليسّا فنّانة شاؤا أم أبوا! وعن مشاركته ليارا في تمثيل فيلم دراميّ جديد يجمع ما بينهما، قال عادل لعدسة "إيلاف": لا أودّ إستباق الأمور، لأنّ الفكرة ما زالت في مرحلة التحضير الأوّلي، وكلّ شيء جميل في وقته، ولكن يمكنني القول بأنّ قصّة الفيلم ستكمل من نقطة إنتهاء الكليب!". وعن الإنتقادات التي تلقّاها بعد إستضافته للفنّانة ميليسا، قال عادل: "ميليسا فنّانة شاؤا أم أبوا! وأنا برنامجي كبيتي، وبيتي مفتوح للجميع". ناصر فقيه: يارا ممثّلة بارعة! وعن تجربته الأولى في عالم إخراج الكليبات قال المخرج ناصر فقيه في حديثه المصوّر مع "إيلاف": " هذا الكليب جميل بإذن الله، وتجربتي مع يارا وعادل كانت تجربة جميلة أيضاً، القصّة رومانسيّة، قريبة من القلب، وهو عبارة عن قصّة حبّ يجمع ما بين أستاذ موسيقى وما بين فنّانة تتعلّم منه العزف على آلة الغيتار، وتتكلّل القصّة بالزواج في نهاية الكليب". وبحكم قربه من يارا، وعادل، وعمّا إذا كان يظنّ بأنّ علاقتهما ستُكلّل بالزواج، قال ناصر: " إنشاء الله، لم لا؟ ولكن لا أحد يعرف". وعن تفاعل يارا معه خلال التصوير، قال ناصر: " يارا كانت ممتازة خلال التصوير، وتبيّن بأنّه ممثّلة بارعة إستطاعت أن تؤدّي دورها كما يجب، وكانت كتير "مهضومة". ناصر فقيه: لم أرد إقفال الشوار ولا الرقص على السيّارات في الكليب! وخلال المؤتمر الصحفيّ، قال فقيه: " لطالما سُئلت عن سبب عدم إخراجي للكليبات من قبل، فكان جوابي دائماً بأنّي أعتبر نفسي مخرج برامج تلفزيونية، ولست مخرج كليبات، ولكن عندما يأتيك عمل مثل هذا العمل، أوّلاً الأغنية رائعة، ككلمات وألحان، وبصوت خياليّ ورائع كصوت يارا، وبوجود عادل في هذا الكليب، كان من الطبيعي ألاّ أقول "لا"، وما أودّ قوله بأنّ هدفي من هذا الكليب هو أن أوصل الإحساس للناس، ولم أكن أريد بأن أقفل الشوارع، وألا أجعل الجمهور يرقص على السيّارات، وأقول ذلك مع إحترامي لكلّ الكليبات التي تُصوّر في الفترة الأخيرة، وأنا برأيي أن الهدف الأوّل والأخير من أيّ كليب هو أن يخدم الأغنية، وأن يخدم الفنّان، وأن يوصل إحساس الأغنية للجمهور".