طالب مدير عام مديرة جيشان أحمد مسعود السلطة المحلية في أبين ومكتب التربية والتعليم أبين بإعادة المعلمين الذين تم نقلهم من مكتب التربية والتعليم جيشان كون هذا النقل سبب نقصا كبيرا في المعلمين ومعاناة في عدد من مدارس المديرية وأثر على سير العملية التعليمية بشكل كبير وقال في تصريح خص به عدن الغد قال :- (للأسف الشديد انه تم تعييني فِيْ وقت عصيب جداً لخدمة هذه المديرية وقت لم تحض فيه المديرية من قبلنا إلا بشي لا يذكر من خدمات الهاتف الثابت الذي تم تشغيله والجوال الذي لا زال قيد التنفيذ ،وإدخال بعض المنظمات الداعمة والسبب ما تمر به البلاد من أزمات حيث تعاني مديرية جيشان الكثير من الحرمان على مدى السنوات الطويلة ولاسيما الخدمات الهامة من طريق وكهرباء ولا ننكر الجانب الإيجابي فِيْ مشاريع المياه التي دخلت جيشان،،ولكن هناك معضلة كبرى وتعتبر هي العمود الفقري وهي العملية التعليمية وما نلاقيه من تعسف ونقل للمعلمين من هذه المديرية ،وتوظيف الكثير من المعلمين من مناطق أخرى على حساب المديرية آخرهم عام 2011م وهم من خارجها بينما ابناها خريجين البكالوريوس والدبلوم حُرموا منها ولا يزالون بدون وظائف حتى هذه اللحظة ،وغير هذا وذاك تم نقل ما يقارب أكثر من ثمانين معلم من عام 2009 إلى يومنا هذا منهم ثلاثين معلم تم نقلهم خلال العامين السابقين دون موافقة المديرية ،لا مدير مدرسه ولا مدير تربية ولا مدير عام وافق على ذلك حسب اللائحة القانونية لوزارة التربية ،وعند تولينا منصب المديرية تقدمت بإعادة المنقولين حديثاً الذي لا يتجاوز عددهم 30 معلم برسالة الى سيادة المحافظ وقام بإعطاء توجيهات صريحة باتخاذ اللازم وعودتهم موجهاً اياها إلى مدير عام مكتب التربية م أبين ،وبدوره قام بتحويلها إلى الجهات المختصة فِيْ إدارة التربية لعودتهم (إيهاب فرج )وبدوره أعطى توجيه إلى النظم (رضوان بحشيشه )لعودة المذكورين حسب التوجيهات ولكن للأسف الشديد لم يتم العمل بهذي التوجيهات إطلاقا ولا ندري لماذا !!!؟ وعند اتصالي لإيهاب فرج قال؛اتصل بمدير مكتب التربية واسأله !!!!وكأنة يقول انه المسئول عن توقيف تلك التوجيهات ! وإذا استمر الأمر بهذا الشكل فستصبح المدارس مغلقه بالكامل لنقص الكادر فيها ،علما أن بعض المواد موقفه فِيْ التدريس يسبب نقل المعلمين ،ونحمل كل من كان له يد سواء مسئول أو مستنفذ فِيْ عمليه النقل ،ولن نسكت أبدا على ذلك ،ولا يفكر البعض بان الأمور فالتة اليوم على المستوى العام في اليمن على حد قول احدهم وانه غير مبالي بذلك ،فعليهم أن يعلموا أن هذه ذمة أمام الله قبل أن تكون أمام مواطن وسيحاسب عليها ،ونحن سنستمر بدورنا المتابعة ولتأخذ ما يجب ، ونطالب محافظ المحافظة الأخ جمال العاقل باتخاذ اللازم ضد هذه الأمور التي تسيء لسمعه الوظيفة العامة والتي تعرقل سير عملية التعليم في المديريات ..).
وتعاني المديرية اليوم نقصا كبيرا في المعلمين اثر بشكل كبير على سير العملية التربوية والتعليمية بشكلها الطبيعي.
