يمرس : مدير مكتب التربية والتعليم بمديرية سرار لحج ل«أخبار اليوم»:وضعنا التربوي متردٍ للغاية ونعمل على إصلاحه

نجاة برلماني من محاولة اغتيال في تعز سقوط ريال مدريد امام فاليكانو في الليغا الأهلي يتوج بلقب بطل كأس السوبر المصري على حساب الزمالك الدوري الانكليزي: مان سيتي يسترجع امجاد الماضي بثلاثية مدوية امام ليفربول الرئيس الزُبيدي يُعزي قائد العمليات المشتركة الإماراتي بوفاة والدته قراءة تحليلية لنص "مفارقات" ل"أحمد سيف حاشد" الأرصاد يحذر من احتمالية تشكل الصقيع على المرتفعات.. ودرجات الحرارة الصغرى تنخفض إلى الصفر المئوي شعبة الثقافة الجهادية في المنطقة العسكرية الرابعة تُحيي ذكرى الشهيد محافظ العاصمة عدن يكرم الشاعرة والفنانة التشكيلية نادية المفلحي قبائل وصاب السافل في ذمار تعلن النفير والجهوزية لمواجهة مخططات الأعداء هيئة الآثار تستأنف إصدار مجلة "المتحف اليمني" بعد انقطاع 16 عاما وزير الصحة: نعمل على تحديث أدوات الوزارة المالية والإدارية ورفع كفاءة الإنفاق في بطولة البرنامج السعودي : طائرة الاتفاق بالحوطة تتغلب على البرق بتريم في تصفيات حضرموت الوادي والصحراء تدشين قسم الأرشيف الإلكتروني بمصلحة الأحوال المدنية بعدن في نقلة نوعية نحو التحول الرقمي جناح سقطرى.. لؤلؤة التراث تتألق في سماء مهرجان الشيخ زايد بأبوظبي كتائب القسام تسلم جثة ضابط صهيوني أسير بغزة للصليب الأحمر وزير الصناعة يشيد بجهود صندوق تنمية المهارات في مجال بناء القدرات وتنمية الموارد البشرية رئيس بنك نيويورك "يحذر": تفاقم فقر الأمريكيين قد يقود البلاد إلى ركود اقتصادي اليمن تشارك في اجتماع الجمعية العمومية الرابع عشر للاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي بالرياض 2025م. شبوة تحتضن إجتماعات الاتحاد اليمني العام للكرة الطائرة لأول مرة صنعاء.. البنك المركزي يوجّه بإعادة التعامل مع منشأة صرافة الكثيري يؤكد دعم المجلس الانتقالي لمنتدى الطالب المهري بحضرموت بن ماضي يكرر جريمة الأشطل بهدم الجسر الصيني أول جسور حضرموت (صور) رحلة يونيو 2015: نصر الجنوب الذي فاجأ التحالف العربي رئيس الحكومة يشكو محافظ المهرة لمجلس القيادة.. تجاوزات جمركية تهدد وحدة النظام المالي للدولة "وثيقة" الحراك الجنوبي يثمن إنجاز الأجهزة الأمنية في إحباط أنشطة معادية خفر السواحل تعلن ضبط سفينتين قادمتين من جيبوتي وتصادر معدات اتصالات حديثه ارتفاع أسعار المستهلكين في الصين يخالف التوقعات في أكتوبر حزام الأسد: بلاد الحرمين تحولت إلى منصة صهيونية لاستهداف كل من يناصر فلسطين علموا أولادكم أن مصر لم تكن يوم ارض عابرة، بل كانت ساحة يمر منها تاريخ الوحي. كم خطوة تحتاج يوميا لتؤخر شيخوخة دماغك؟ محافظ المهرة.. تمرد وفساد يهددان جدية الحكومة ويستوجب الإقالة والمحاسبة عملية ومكر اولئك هو يبور ضربة استخباراتية نوعية لانجاز امني نائب وزير الشباب يؤكد المضي في توسيع قاعدة الأنشطة وتنفيذ المشاريع ذات الأولوية أوقفوا الاستنزاف للمال العام على حساب شعب يجوع هل أنت إخواني؟.. اختبر نفسك أبناء الحجرية في عدن.. إحسان الجنوب الذي قوبل بالغدر والنكران عين الوطن الساهرة (1) سرقة أكثر من 25 مليون دولار من صندوق الترويج السياحي منذ 2017 الدوري الانكليزي الممتاز: تشيلسي يعمق جراحات وولفرهامبتون ويبقيه بدون اي فوز جرحى عسكريون ينصبون خيمة اعتصام في مأرب قراءة تحليلية لنص "رجل يقبل حبيبته" ل"أحمد سيف حاشد" الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري تعزّي ضحايا حادث العرقوب وتعلن تشكيل فرق ميدانية لمتابعة التحقيقات والإجراءات اللازمة مأرب.. فعالية توعوية بمناسبة الأسبوع العالمي للسلامة الدوائية المستشفى العسكري يدشن مخيم لاسر الشهداء بميدان السبعين وفاة جيمس واتسون.. العالم الذي فكّ شيفرة الحمض النووي بحضور رسمي وشعبي واسع.. تشييع مهيب للداعية ممدوح الحميري في تعز الهجرة الدولية ترصد نزوح 69 أسرة من مختلف المحافظات خلال الأسبوع الماضي القبض على مطلوب أمني خطير في اب في ذكرى رحيل هاشم علي .. من "زهرة الحنُّون" إلى مقام الألفة مأرب.. تسجيل 61 حالة وفاة وإصابة بمرض الدفتيريا منذ بداية العام على رأسها الشمندر.. 6 مشروبات لتقوية الدماغ والذاكرة كما تدين تدان .. في الخير قبل الشر الزكاة تدشن تحصيل وصرف زكاة الحبوب في جبل المحويت صحة مأرب تعلن تسجيل 4 وفيات و57 إصابة بمرض الدفتيريا منذ بداية العام الجاري ضيوف الحضرة الإلهية الشهادة في سبيل الله نجاح وفلاح "جنوب يتناحر.. بعد أن كان جسداً واحداً"

شكرا على الإبلاغ!

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

مدير مكتب التربية والتعليم بمديرية سرار لحج ل«أخبار اليوم»:وضعنا التربوي متردٍ للغاية ونعمل على إصلاحه

أخبار اليوم نشر في أخبار اليوم يوم 04 - 05 - 2010

* استقالة العديد من مدراء المدارس وتسليم الختومات نتيجة للاختلالات
* التنقلات العشوائية والمعلم البديل أبرز مشاكلنا
حاوره / نايف زين
لمكتب التربية والتعليم بمديرية / سرار محافظة لحج جملة من المشاكل والتحديات والمعوقات التي لا تخفى على أحد، خصوصاً لمن يعرفون حقيقة ما آل إليه هذا المكتب مؤخراً.
وللوقوف وتسليط الضوء على عدد من المشاكل والمعوقات والهموم لمكتب التربية والتعليم م/ سرار التقينا الأخ الأستاذ / علي خضر ناصر مجمل وخرجنا بالحصيلة التالية:
عند تعيينكم قبل أسابيع مديراً لمكتب التربية والتعليم بمديرية سرار..كيف وجدتم الوضع؟
- نشكركم في البداية على إتاحة هذه الفرصة.. وفي الحقيقة وضع التربية والتعليم وجدناه مؤسفاً ومتردياً جداً ولا نبالغ إن قلنا بأنه كان على وشك الانهيار في المديرية ووجدنا عند ما جئنا أكثر من عشرة مدراء مدارس قد سلموا ختومات المدارس وقدم الكثير من مدراء المدارس استقالاتهم نتيجة للوضع المؤسف الذي وصل إليه المكتب من اختلالات وإرباكات في العملية التربوية والتعليمية ومن أبرز الاختلالات التي وجدناها نقل المعلمين إلى خارج المديرية بينما هم مالياً ما يزالون يتبعون مكتب تربية سرار، كما أن من الاختلالات التي وجدناها عملية التنقل العشوائية والغير محسوبة بين مدارس المديرية أثناء العام الدراسي وهذا طبعاً سبب نقصاً كبيراً في المدارس وإرباكاً عاماً للعملية التربوية والتعليمية في المكتب.. كان هناك أيضاً موضوع الموظفين بالبديل أو المعلمين بالبديل حيث كان عدد من المعلمين يأتون بآخرين للتدريس بدلاً عنهم مقابل مبلغ مالي شهري وحين تم إيقاف موضوع المعلم البديل ظهرت مشاكل كثيرة في العملية التربوية والتعليمية وإرباكاً يضاف إلى الإرباكات الأخرى.
ماذا عن مكتب التربية وأبرز ما تحقق للمديرية وأبرز المشاكل التي تعاني منها المدارس؟
- مكتب التربية والتعليم بمديرية سرار تأسس كمكتب مستقل بذاته في 1994م حيث كان من قبل هذا التاريخ يخضع لمكتب التربية والتعليم م/ رصد ..يتكون مكتب التربية والتعليم اليوم من 18 مدرسة أساسية وعشرة فروع تابعة مترامية الأطراف وثانويتين.. طبعاً مدارس مديرية سرار مترامية الأطراف ومتباعدة بحكم الطبيعة الجغرافية والتضاريس الجبلية والوعرة للمديرية ..ويتكون المكتب من طاقم متكامل - أقسام وتوجيه فني وإدارات مدرسية - ونستطيع القول بأن ما تحقق للمديرية في جانب التربية والتعليم طيب ولا بأس به خلال أكثر من 19 عاماً مع الإشارة إلى أن هناك عدة مشاكل واحتياجات خصوصاً فيما يتعلق بالمبنى المدرسي حيث هناك نقص في المبنى المدرسي وهناك حاجة إلى زيادة عدد المباني والفصول التي تحتاجها عدد من المدارس كمدرسة حبر وكلسام وغرض بحكم الزيادة في نسبة الطلاب إضافة إلى مدرسة الدعيس وحمه، إضافة إلى مدرسة البنات تحتاج إلى زيادة عدد الفصول الدراسية وكذا الحاجة إلى وجود مبنى لثانوية حطاط حيث أنه إلى الآن لا يوجد مبنى وهناك عدد آخر من المدارس، ونشير هنا أيضاً إلى حاجة عدد كبير من المدارس في المديرية إلى ترميم وتسوير.
كما أن المدارس الموجودة بدون ميزانية وتحتاج على وجه السرعة إلى ميزانيات تساعدها في تسيير شؤونها المختلفة وهذا الموضوع يدفع بالكثيرين من مدراء المدارس إلى الإبتعاد عن موضوع إدارة المدارس . وهناك مشاكل أخرى متعددة وكثيرة.
ما هي أبرز الخطوات التي اتخذتموها إزاء تلك الأوضاع التي وصفتها بالمؤسفة والمتردية عند مجيئكم؟
- طبعاً أنا أحب أن أوضح أولاً بأنني اعتذرت في البداية من قبول تكليفي كمدير لمكتب التربية بمديرية سرار ولكن بإلحاح من المدير العام للمديرية ومن القيادات التربوية والوجهاء قبلت التكليف حرصاً على العملية التربوية والتعليمية وعلى أبناءنا وبناتنا وعلى مديريتنا بشكل عام، وأول إجراء وخطوة قمنا باستدعاء جميع مدراء المدارس في المديرية وقمنا بإعادة "الأختام" لهم وأعطيناهم الثقة وعادوا إلى أعمالهم وممارسة مسؤولياتهم وبعد ثلاثة أيام من تعيينا عقدنا اجتماعاً وسجلنا به محضراً وبعد ذلك اجتمعنا برؤساء الأقسام واجتمعنا بفريق التوجيه الفني وكان من أهم المخارج والخطوات المهمة التي اتخذت هو تسليم الرواتب الشهرية عبر مدراء المدارس حتى يتحملوا المسؤولية الكاملة أمامنا خصوصاً وأنه في السابق كانت الرواتب تصرف في حالات كثيرة بصورة عشوائية خصوصاً للمتقاعسين عن العمل والمنقطعين وحقيقة وجدنا تفاعلاً كبيراً في الإجراءات والخطوات التي اتخذناها وتحققت نتائج طيبة وإيجابية، ومن الخطوات الأخرى التي اتخذناها هو تفعيل دور التوجيه الفني وعدداً آخر من الخطوات الأخرى.
كثرة الأحاديث عن جملة من الاختلالات والمشاكل التي عانى منها مكتب التربية بسرار ... هل لنا أن نعرف بصراحة هذه الاختلالات والمشاكل؟
-من أبرز الاختلالات عدم وجود مبدأ الثواب والعقاب إضافة إلى غياب العدالة والإنصاف خصوصاً فيما يتعلق بانتقال عدد من المعلمين، فمثلاً مدرس قضى سنوات طويلة في مكتب التربية بسرار يريد أن ينتقل بكل سهولة وهذا سبب إرباك للعملية التربوية والتعليمية في م/ سرار ومن جملة الاختلالات أيضاً هو توظيف عدد من المعلمين من خارج المديرية على حساب المديرية وعدم مباشرة عدد منهم للعمل في المكتب، إضافة إلى نقلهم إلى خارج المديرية.. هذا من الاختلالات التي وجدناها كما أن من المشاكل التي توجد في م/ سرار وتؤثر على سير العملية التربوية والتعليمية هو نزوح عدد من المعلمين إلى مديريات أخرى كمديرية خنفر نتيجة للجفاف الذي يحل في المديرية ومناطقها وهذه مشكلة لا إرادية طبعاً تدفع بأعداد كبيرة من المعلمين إلى محاولة الانتقال من المديرية.. ومن المشاكل الأخرى هو موضوع المدرس البديل وهذا الموضوع ذكرناه، إضافة إلى مشاكل واختلالات أخرى ونحن لم يمر على تولينا لمهامنا إلا أسابيع قليلة ونحن نعتزم إن شاء الله منذ بداية العام القادم تسليم الرواتب عبر مدراء المدارس ومحاسبة مدراء المدارس على أي تقصير أو إخلال في أي جانب من الجوانب التي تخل بالعملية التربوية والتعليمية وذلك وفقاً للوائح والقوانين التربوية .
تحدثت عن سلسلة من الإجراءات والخطوات ستتخذ في العام الدراسي القادم.. هذا يعني أن جملة المشاكل والاختلالات باقية اليوم على ما هي عليه؟
- سأكون واضحاً وصريحاً معك وسأعيد حديثي السابق وأقول بأنه لم يمر على تعييني إلا أسابيع قليلة، وطبعاً نحن منحنا صلاحيات لإصلاح الوضع التربوي والتعليمية ومنذ مجيئنا ونحن نعمل وحققنا نتائج طيبة وملموسة بإمكانك أن تتأكد منها بنفسك ولعل حديثنا عن العام الدراسي القادم وجملة المعالجات التي سنجريها وتأتي ضمن منظومة متكاملة لم يسعفنا الوقت لإجرائها بشكل كامل هذا العام، ولعلنا في العام القادم ومثلما ذكرت نعتزم تنفيذ جملة من المعالجات من ضمنها: تسليم الرواتب عبر مدراء المدارس وضبط عملية رفع التقارير الشهرية من المدارس وإعادة المنقطعين والمتقاعسين عن العمل، إضافة إلى إعداد هيكلية جديدة للمدارس نراعي فيها عملية إنهاء العشوائية والتنقلات العشوائية للمعلمين بغية سد النقص ومعالجته في كثير من المدارس، إضافة إلى عمل أرشفة لمكتب التربية والتعليم والتي توقفت لمدة ست سنوات، إضافة إلى تفعيل دور النظام المخزني والمكتبي لمكتب التربية والتعليم وذلك لضبط عملية توزيع الكتب المدرسية وغير ذلك من الأمور التي نعزم تنفيذها وآمل أن تكون الصورة قد توضحت.
معروف عن سرار بأنها مديرية نائية ومناطقها جبلية.. هل لنا أن نعرف إلى أين وصل تعليم الفتاة وتوظيفها؟
- تعليم الفتاة حقق نتائج نستطيع أن نقول عنها طيبة وملموسة خصوصاً مع مشروع تغذية الفتاة الذي شجع كثيراً من الأسر على الدفع ببناتهم إلى الالتحاق بالتعليم ومواصلة التعليم، حيث أن مشروع التغذية عندنا في سرار كان قد حقق نتائج كبيرة وطيبة، ولعل قطع هذه المساعدات الغذائية لتلك الأسر نتيجة لعدد من الأسباب والعوائق التي كان مكتب التربية بسرار سبباً بها أدى إلى قطع المساعدات الغذائية التي كانت معتمدة من قبل الأمم المتحدة.. وطبعاً وجهنا مع مدير عام المديرية الشيخ/ زيد محسن السنيدني رسالة إلى مدير عام مكتب التربية والتعليم م/ أبين الدكتور/ فضل أمطلي وذلك بضرورة إعادة التغذية للفتيات، وقد تفاعل معنا الأستاذ/ أمطلي بهذا الخصوص ووجه مسؤول التغذية في مكتب التربية بإعادة النظر في هذا الموضوع، ونحن مستبشرون ومتفائلون خيراً فيما يخص هذا الموضوع خصوصاً وأن مديرية سرار وعرة ونائية.. ومن ضمن المشاكل والمعوقات التي نواجهها فيما يتعلق بموضوع تعليم الفتاة هو موضوع المدارس فكثيراً من هذه المدارس تفتقر إلى التسوير ووجود الحمامات ونحن نسعى حقيقة إلى معالجة هذه المشاكل.. ولعل من المشاكل الأخرى في هذا السياق هو ما يتعلق بمدرسة البنات في مركز المديرية حيث أن هناك إرباكاً في العملية التعليمية كان قد حصل حيث تم تجميع المعلمين القدامى والمنقطعين والمتعاقدين إلى هذه المدرسة مما أدى إلى وجود نقص وإرباك سنعالجه بدءاً من العام القادم إن شاء الله.
أما فيما يتعلق بتوظيف الفتاة فنأمل توظيف فتيات المديرية خصوصاً الحاصلات على المؤهلات الجامعية ومؤهلات الثانوية العامة، وهناك عدد من الفتيات توظفن هذا العام وعددهن سبع، ونأمل حقيقة زيادة نسبة توظيف الفتيات بما يخدم العملية التربوية والتعليمية ويشجع الفتيات على الالتحاق بالتعليم ومواصلته.
إن انتقلنا إلى الوظائف التي تمنح للمكتب كل عام.. هل ترونها كافية؟
- في الحقيقة أستطيع أن أقول بأن هذه الوظائف التي تمنع للخريجين الجامعيين غير كافية وإن كنا نرى العام السابق أن نسبة التوظيف لا بأس بها ونأمل حقيقة زيادة نسبة الوظائف الممنوحة خصوصاً وأن هناك أعداداً كبيرة من الخريجين من أبناء المديرية في مختلف التخصصات.. ونأمل حقيقة اتخاذ آلية عادلة ومنصفة كتوظيف من لهم الأقدمية في التخرج، إضافة إلى التوظيف بما يشمل كل التخصصات بالتساوي وبالعدل.
ماذا عن تقييمك للتوجيه الفني وما هي أبرز المعالجات للمشاكل التي يواجهها؟
- التوجيه الفني عماد العملية التربوية والتعليمية ولابد أن يحظى بالاهتمام من قبل وزارة التربية والتعليم باعتباره قطاعاً هاماً لا يمكن إغفاله أو إهماله.. والتوجيه الفني في مكتب التربية بمديرية سرار لم يكن في المستوى المطلوب والمأمول ما أدى وانعكس سلباً على الجانب التربوي والتعليمي في مدارس المديرية حيث أن التوجيه الفني أهمل المدارس والمدرسين من حيث متابعة المعلم ومدى تنفيذه لمهامه وواجباته كإعداد الخطط المدرسية وخطط تنفيذ الدروس وغير ذلك من الجوانب الأخرى.
كما أن التوجيه الفني سابقاً لم يفعل في المدارس وعمليات النزول المستمرة وغير ذلك من الأمور الأخرى.
نحن عملنا معالجات كثيرة منذ تعيينا، واحدة من هذه المعالجات تفعيل وتحسين دور وأداء التوجيه الفني وأهمية وضرورة نزوله إلى المدارس وقيامه بالمهام والمسؤوليات التربوية والتعليمية بما يخدم العملية التربوية والتعليمية في المديرية.
ونحن في هذا السياق اعددنا برنامجاً وخطة عمل بدأنا بها وسنكملها إن شاء الله، ونؤكد بأننا نعاني في هذا الجانب من عدم وجود الإمكانيات التشغيلية للتوجيه الفني ولمكتب التربية بشكل عام ولعل الجهود التي نقم بها هي من المخصصات البسيطة الموجودة لمكتب التربية والتعليم وقد قمنا بعمليات نزول كثيرة رافقنا فيها فريق التوجيه الفني إلى عدد من المدارس كمدرسة الوحدة للبنات وكذا إلى مدرسة حطاط وحبر وكلسام والخشناء وشوظة، وهذه الزيارات أحدثت نقلة نوعية غير عادية استطعنا من خلالها أن نقف على جملة من الأمور أهمها معرفة مستويات الطلاب.
ماذا عن المنقطعين والمتقاعسين عن العمل بصراحة؟
- هناك كثير من المنتسبين والمتقاعسين عن العمل ونحن اعتمدنا على الإدارات المدرسية وأعطيناها الصلاحيات الكاملة لتنفيذ اللوائح التربوية النافذة وأي تقصير أو إخلال من قبل هذه الإدارات سيتحمل المخل المسؤولية وسنتخذ ضده وضد أي متقاعس الإجراءات التربوية المعروفة، وأؤكد لك بأنه منذ مجيئنا عاد الكثيرون من هؤلاء المتقاعسين وإن كان هناك متقاعسون فأؤكد بأنهم قليلون جداً سيتم التعامل معهم وإعادتهم بداية العام الدراسي القادم مالم فإننا سنتخذ الإجراءات التربوية وفق القانون واللوائح التربوية المعروفة ووفقاً للتقارير المرفوعة من الإدارات المدرسية.
ما مدى الاستعدادات للامتحانات في مكتب تربية سرار؟ وما هي أبرز المشاكل التي تواجهونها في هذا الجانب؟
- هناك استعداد جيد للامتحانات ونحن سنعقد بعد أيام اجتماعاً يضم مدراء الأقسام وفريق التوجيه الفني ومدراء المدارس للوقوف على موضوع الامتحانات والتركيز على كل الأمور المتعلقة بالامتحانات وتشكيل لجان لهذا الغرض وذلك لضمان سير الامتحانات سيراً طبيعياً لا تشوبها أي شائبة، وفيما يتعلق بالمشاكل فهي كثيرة خصوصاً في امتحانات النقل للمرحلتين الأساسية والثانوية حيث نعاني من تباعد المراكز الامتحانية وعدم وجود وسيلة مواصلات للتنقل ونقل مظاريف الامتحانات، إضافة إلى وجود عدد من المراكز الامتحانية تحتاج إلى تسوير وكذا نقص في الإمكانية التشغيلية للمكتب وغيرها من الأمور الأخرى التي نأمل التفاعل معنا ودعمنا بما يمكننا من معالجتها.
هناك قسم داخلي في مركز المديرية لطلاب الثانوية خصوصاً أولئك الذين يأتون من أماكن بعيدة للدراسة في ثانوية سرار.. ماذا عن هذا القسم والاعتمادات الموجودة له؟
- هذا القسم أنشئ لأبناء المناطق البعيدة في المديرية والذين لا يستطيعون الذهاب إلى الثانوية والعودة لمنازلهم بحكم بعد المسافة بين منازلهم والثانوية وقد أهمل هذا القسم في السنوات الأخيرة مما أدى إلى تناقص عدد الطلاب الموجودين في هذا القسم وعند مجيئنا كان هذا القسم مهملاً تماماً واستدعينا الأخ المسؤول عن موضوع تغذية الطلاب وطلبنا منه إما الاستمرار في توفير كل احتياجات الطلاب حتى تصل الاعتمادات أو أننا سنقوم باستبداله بمقاول ومسؤول آخر، وبدلاً من أن يكون موضوع التغذية بيد مكتب التربية أعطينا المسؤولية في هذا الجانب لثانوية سرار، وقد اجتمعنا مع إدارة ثانوية سرار وسلمناهم هذا الموضوع بشكل كامل وحملنا إدارة الثانوية المسؤولية الكاملة والتي بدورها اختارت أحد المعلمين في الثانوية كمسؤول ومراقب للقسم الداخلي ونؤكد في هذا الجانب بأن الطلاب بدأوا بالعودة بشكل ملموس إلى القسم الداخلي، ونؤكد بأن كل الاعتمادات المخصصة للطلاب وتغذيتهم تصرف في مكانها الصحيح خصوصاً بما يخدم طلاب المناطق النائية "كحمه" وغيرها من المناطق الأخرى.
أبرز الصعوبات والمشاكل الأخرى التي تواجهونها؟
- هناك مشاكل وصعوبات أخرى كصعوبة نقل الكتاب المدرسي من المحافظة إلى عاصمة المديرية رغم تعاون مكتب التربية في المحافظة في هذا الجانب، إضافة إلى عدم وجود وسيلة مواصلات للمكتب ونقص في عدد المخازن ، وكذا عدم وجود أجهزة كمبيوتر لدى المدارس خصوصاً تلك المدارس التي وصلت إليها خدمة الكهرباء، إضافة إلى نقص المعلمين في المناطق النائية، وكذا حرمان الكثيرين من المعلمين من العلاوات والمستحقات المالية، كما أن من المشاكل التي نعاني منها هي عدم وجود عمال خدمات في المدارس ونقص في المبنى المدرسي في كثير من المدارس، إضافة إلى نقص في معلمي مادة القرآن والتخصصات العلمية، إضافة إلى شحة الإمكانية التشغيلية للمكتب وغيرها من الصعوبات الأخرى، ولعلنا نؤكد هنا أننا نتوجه إلى تفعيل دور مجالس الآباء والأنشطة اللاصفية للمدارس وإقامة الندوات في مدارس المديرية وغيرها من التوجهات الأخرى.
كلمة أخيرة تودون قولها؟
- في نهاية هذا الحوار أتقدم بالشكر والتقدير للأخ محافظ المحافظة والأخ/ مدير عام مكتب التربية بالمحافظة وللأخ الشيخ/ زيد محسن السنيدي مدير عام المديرية الذي أعطانا الصلاحيات لحل مشاكل التربية والتعليم في المديرية والذي رافقنا ويدعمنا آملين من المعلمين والقيادات التربوية في المديرية بذل مزيد من الجهود والتفاعل معنا، شاكرين صحيفة "أخبار اليوم" على دورها الإعلامي الرائد والكبير، آملين منكم مواكبة أحوال وشؤون مكتب التربية بسرار.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.