ويأتي الأمل وحديث الدمع يرافقني تنتابني مشاعر خليطة واحاسيس عديدة هنا الحقيقة ،، تحمل أحزاناً عميقة وكثيراً ما أمضي في هذا العالم أبحث عن ركن دافئ يعيد لأنفاسي الانتصار ويفتح لي نافذة من نور وباب من شعاع الأمل انظر إليك بعين من الشفقة والرحمة أتذكر أمسياتنا و ظلمة ليالينا التي قضيناها معاً نتقاسمها مع البحر بأمواجه نرسمها على سماء عشقنا ونلونها بألوان غرامنا وكلما تذكرت لا مبالاتك خذلانك وخيباتك جحودك وجمودك قسوتك واستهتارك ثرثرتك وحماقاتك عندما أحتاجك ولا أجدك تراني ولا أراك أشتاقك ولا ألقاك أحبك ولا أملكك كنت أعشق وجودك عشت حياتي لأجلك وحدك ولكني عشتها وسط حلم وخيال لم يعد يؤلمني الغياب ولم يعد يهمني الانهيار ولا مرارة الانتظار أريد أنسى مافعلته قلبي الذي دمرته و روحي التي أزهقتها وعيناي اللتان أبكيتهما وأفقرتهما دموعاً ذاتي المتعبة وذاكرتي المنهكة بالتفكير أحببتك ،، وأنا مغمضة العينين غاضة كل الخطايا غارقة في قلب الحنايا ماعاد القلب يحتمل حاولت ،، أستنشق قليلاً من الأمل ليس من أجلك !بل، كي لا أقتل ماتبقى من نفسي