عبارات لم نتعود سماعها من قبل ل سياسيين وصحفيين ومحللين شماليين اتخذوا إسطنبول التركية وكرا لهم ويطلون عبر شاشات التلفزة المحلية والعربية والدولية ويطلقونها في وجوه مناوئين لهم من جماعة أنصار الله ك الجنوب قاب قوسين أو أدنى من الانفصال الجنوب اليوم منتفض من أقصاه إلى أقصاه انتم من يتحمل المسئولية انتم من انقلب على الوحدة اليوم بات من حق إخوتنا في الجنوب استعادة دولتهم ...الخ. لكن عندما يحاول بعض المذيعين أو المحللين العرب أو ضيف جنوبي ان يُعرّج على القضية الجنوبية ويحاول نقل ما يدور في الجنوب وشرح عدالة مطالب الجنوبيين وحقهم في تقرير مصيرهم, نلاحظ انقلاب فوري لا ولائك النفر بمقدار مئة وثمانون درجة وتتحول عبارتاهم إلى اليمن واحد ,ولا خوف على الوحدة الوحدة راسخة رسوخ الجبال الجنوبيين شرفاء ووحدويين, وهم من سعى للوحدة ,ومن يطالب بالانفصال ما هي إلا بعض الأصوات النشاز فقدوا مصالحهم وهم من الصومال والهندوس. . لقد ذهب منكم الملك والسلطان على حين غرة, بعدما تهيأتم له عقب ما سمي بالربيع العربي , كما ذهب الملك عن ابن سلول بقدوم المهاجرين إلى المدينة هنا لا أًشبه أنصار الله بالمهاجرين فلا وجهه للشبه ,سوى بينكم وابن سلول وجماعته .. فكفاكم نفاق .. كفى تدليس .. كفى حقد ومتاجرة بقضية الجنوب نعم لقد انشغلتم بالجنوب طيلة السنوات الأخيرة وسخرتم جل جهدكم لتفتيت مكوناته واستنساخه وتشويهه ومكرتم بالجنوب وأهله ونسيتم ترتيب أوراقكم في صنعاء وشمالها فلا تسعون لهدم المعبد على الجميع كما يفعل أقرانكم من إخوان سوريا اليوم بأهلهم وشعبهم ((ولا يحيق المكر السيئ ألا بأهله )) [[الآية]] لطفاً...جماعة أنصار الله تعلم وتدرك متى انتفض الجنوب ؟ وما هي مطالبه ؟ مثلكم تماما.. فشعب الجنوب منتفض منذ 2007م ومطالب غالبية الجنوبيين هي استعادة السيادة الكاملة على أرضهم بحدود ما قبل 22مايو1990م ,كما تدرك الجماعة ان الجنوبيين بصمودهم وسلمية ثورتهم كسروا جبروت نظام صالح وهو في أوج قوته حينما كنتم جميعا رهنا لإشارته. . فجماعة أنصار الله ان أقدمت على دخول الجنوب بقوة السلاح أو بغيره تحت أي حُجه وهناك حُجج كثيرة ,منها جماعات وأشخاص يمثلون دور ((القوّاد/ة )) وسيط بين الباحثين عن المتعة وبائعات الهوى تتبع منهجكم وفكركم العفن داخل الجنوب تساعد على إدخال جماعة أنصار الله إلى الجنوب وما حصل من تسليم للواء 19 في بيحان لما يسمى القاعدة إلا بداية لمؤامرة كبرى لإقحام الجنوب في حرب طائفية لا ناقة له فيها ولا جمل. شعب الجنوب لن يخسر شيء فدخولهم بالزنة نفس وجودهم منذ زمن بالبدلة الرسمية في الجنوب , أما الوحدة المزعومة انتهت من زمن تعلمون تاريخه جيداً, فقد ذبحت عام 1994م ,وليس بإنزال أنصار الله الإعلان الدستوري وحل البرلمان , ولا بإقالة الرئيس هادي. لقد ذبحت الوحدة يوم اصطففتم تحت شعار الوحدة أو الموت من حيفان تعز إلى برط الجوف, ومن صرواح مأرب إلى ميدي حجة ,وأفتى علمائكم بقتل الأطفال والنساء تحت حجة درء مفسدة كبرى بمفسدة صغرى لقد ذبح الوحدة كل من أطلق زغرودة فرحا بدخول جيشكم وميلشياتكم إلى عدن على أشلاء الأطفال والنساء وكل من وضعت الحلي في خبز وزاد من أسميتهم المجاهدين والمحاربين ضد من أسميتموهم المرتدين..