انجاز 75% من جسر شارع سقطرى بصنعاء    الحديدة أولا    قبائل جهران بذمار تعلن النكف القبلي والنفير لاي تصعيد    الحرارة المحسوسة تلامس الصفر المئوي والأرصاد يحذر من برودة شديدة على المرتفعات ويتوقع أمطاراً على أجزاء من 5 محافظات    الاتصالات تنفي شائعات مصادرة أرصدة المشتركين    رئيس بوروندي يستقبل قادة الرياضة الأفريقية    استبعاد لامين جمال من منتخب إسبانيا بعد اعلان برشلونة اصابته    مصر تخنق إثيوبيا دبلوماسياً من بوابة جيبوتي    أوقاف وإرشاد الحديدة تنظّم ندوة ثقافية إحياءً للذكرى السنوية للشهيد    الشاذلي يبحث عن شخصية داعمة لرئاسة نادي الشعلة    الذهب يحلق والنفط يتراجع... تباين في أداء أسواق السلع العالمية    مليشيا الحوثي الإرهابية تقتحم مقر هيئة طبية دولية بصنعاء وتحتجز موظفيها    منظمة:اختطاف د. العودي تصعيد خطير يستهدف ترويع المجتمع وإسكات الفكر الحر    جولف السعودية تفتح آفاقاً جديدة لتمكين المرأة في الرياضة والإعلام ببطولة أرامكو – شينزن    صلح قبلي ينهي قضية قتل بين آل سرحان وأهالي قرية الزور بمديرية الحداء    القبض على المتهمين بقتل القباطي في تعز    قوة "حماية الشركات"... انتقائية التفعيل تخدم "صفقات الظلام" وتُغيب العدالة!    لماذا يحتضن الجنوب شرعية شرعية احتلال    حكاية وادي زبيد (2): الأربعين المَطّارة ونظام "المِدَد" الأعرق    لصوصية طيران اليمنية.. استنزاف دماء المغتربين (وثيقة)    ريال مدريد يقرر بيع فينيسيوس جونيور    نائب وزير الشباب والرياضة يطلع على الترتيبات النهائية لانطلاق بطولة 30 نوفمبر للاتحاد العام لالتقاط الاوتاد على كأس الشهيد الغماري    إحباط عملية أوكرانية-بريطانية لاختطاف مقاتلة روسية من طراز «ميغ-31»    بدء الاقتراع في سادس انتخابات برلمانية بالعراق    قيمة الجواسيس والعملاء وعقوبتهم في قوانين الأرض والسماء    البروفيسور الترب يحضر مناقشة رسالة الماجستير للدارس مصطفى محمود    عدن في قلب وذكريات الملكة إليزابيث الثانية: زيارة خلدتها الذاكرة البريطانية والعربية    قواتنا المسلحة تواجه حرب من نوع آخر    قوة سلفية تنسحب من غرب لحج بعد خلاف مع قوة أخرى في المنطقة    رئيس تنفيذية انتقالي شبوة يدشن مهرجان شبوة الأول للعسل    الدراما السورية في «حظيرة» تركي آل الشيخ    5 عناصر تعزّز المناعة في الشتاء!    صنعاء.. تعمّيم بإعادة التعامل مع شبكة تحويلات مالية بعد 3 أيام من إيقافها    الجدران تعرف أسماءنا    اليوم العالمي للمحاسبة: جامعة العلوم والتكنولوجيا تحتفل بالمحاسبين    قراءة تحليلية لنص "خصي العقول" ل"أحمد سيف حاشد"    قرارات حوثية تدمر التعليم.. استبعاد أكثر من ألف معلم من كشوفات نصف الراتب بالحديدة    أبين.. حادث سير مروع في طريق العرقوب    الأرصاد يتوقع أجواء باردة إلى شديدة البرودة على المرتفعات    وزارة الخدمة المدنية توقف مرتبات المتخلفين عن إجراءات المطابقة وتدعو لتصحيح الأوضاع    عالم أزهري يحذر: الطلاق ب"الفرانكو" غير معترف به شرعا    تسعة جرحى في حادث مروع بطريق عرقوب شقرة.. فواجع متكررة على الطريق القاتل    سؤال المعنى ...سؤال الحياة    بوادر معركة إيرادات بين حكومة بن بريك والسلطة المحلية بالمهرة    الدوري الاسباني: برشلونة يعود من ملعب سلتا فيغو بانتصار كبير ويقلص الفارق مع ريال مدريد    الدوري الايطالي: الانتر يضرب لاتسيو في ميلانو ويتصدر الترتيب برفقة روما    ثقافة الاستعلاء .. مهوى السقوط..!!    الشهادة .. بين التقديس الإنساني والمفهوم القرآني    تيجان المجد    الزعوري: العلاقات اليمنية السعودية تتجاوز حدود الجغرافيا والدين واللغة لتصل إلى درجة النسيج الاجتماعي الواحد    قراءة تحليلية لنص "مفارقات" ل"أحمد سيف حاشد"    كم خطوة تحتاج يوميا لتؤخر شيخوخة دماغك؟    مأرب.. فعالية توعوية بمناسبة الأسبوع العالمي للسلامة الدوائية    مأرب.. تسجيل 61 حالة وفاة وإصابة بمرض الدفتيريا منذ بداية العام    على رأسها الشمندر.. 6 مشروبات لتقوية الدماغ والذاكرة    كما تدين تدان .. في الخير قبل الشر    الزكاة تدشن تحصيل وصرف زكاة الحبوب في جبل المحويت    "جنوب يتناحر.. بعد أن كان جسداً واحداً"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قضايا ومشاكل الحوطة وتبن في أمسية رمضانية
نشر في عدن الغد يوم 30 - 07 - 2012

كثير هي القضايا التي طرحت خلال تدشين الأمسيات الرمضانية التي جمعت محافظ محافظة لحج الأخ احمد بخطباء وأمه المساجد عقب الإفطار ومدراء العموم والشخصيات الاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني بمديريتي الحوطة وتبن .
لمناقشة أوضاع المديريتين والتي كشفت الأمسية قتامة الوضع التي تعيشه الحوطة كعاصمة للمحافظة ومديرية تبن القريبة منها والخروج بروية وحلول وأفكار لحل تلك المشاكل التي طرحت في الأمسية من خلال تشكيل لجنة تضم مدير عام مكتب الصحة والسكان ومدير مكتب الشئون الاجتماعية والعمل والأشغال والتخطيط والزراعة واحد أعضاء الهيئة الإدارية للمجلس المحلي والاستعانة بمن تراه مناسب للاستفادة منه في عملها .
"عدن الغد" ترصد أهم القضايا وأحاديث الحضور التي طرحت من خلال هذه التغطية للأمسية الرمضانية التي أقيمت في سكن المحافظة بمنطقة صبر وبحضور أعضاء مجلس النواب وقائد محور العند ومدير الأمن ووكلاء المحافظة.

" الحوطة في أسوى حالاتها "
بداية اللقاء تحدث محافظ لحج في بداية الأمسية بالقول ان الحوطة تعيش اسوأ حالتها وبالذات في مجال الكهرباء والمياه وهي معاناة جماعية ليست في لحج بل في مختلف محافظات الجمهورية رغم ان المحافظة تشكل حالة أفضل من بقية المحافظات .
وأكد المجيدي على أحقية كل مواطن على متابعة ما يحدث في المحافظة من متابعات في هذا الجانب للاطلاع على ما وصلت إليه من تطورات ولا تعطي الحق للآخرين ان يزيدوا الطين بله .
وقال ان مانعانيه في هذا الجانب له عدة سنين منذ قبل مجيئه للمحافظة .
وعن الكهرباء أشار إلى المتابعات والتي وصلت إلى توقيع مذكرة تفاهم لتزويد المحافظة بعشرين ميجا وات من الطاقة .
وكشف ان الطاقة المشتراه الحالية والتي تدفع الدولة شهريا 200 ألف دولار ومائة ألف لتر ديزل لاتؤدي الغرض المطلوب منه في في توليد الطاقة والتي تصل إلى 17 ميجا وات فقط .
وحول المياه أشار ان حقل مغرس ناجي تم حفر الآبار بشكل عاجل ولم تبنى لها أي مكونات أخرى تساعد على استقرار ضخ المياه للمستهلكين مشير ان صندوق الأشغال العامة سيشرع خلال الفترة القادمة على استكمال المشروع من خلال بناء خزان تجميعي ومحطة إعادة ضخ لاستقرار المياه .
شارع الحوطة كان حاضر من خلال حديث محافظ المحافظة الذي أشار إلى ان الشارع الوحيد للمدنية الذي يجمل وجه المحافظة يعيش أسوأ حالته من خلال وجود البائعين المتجولين والأسماك والخضار والجميع يعمل في السوق مسبباً عرقلة للسيارات والمارة .
مشيراً ان هناك من يعرقل أي عمل ينفد في الشارع ودور المواطنين سلبي في هذا الجانب ولا يعرف من يغذي هذه السلبيات والظواهر المقززة للناس حسب تعبيره .
وأكد المجيدي على مسئولية المجتمع كله تجاه ما يحدث في المدينة وضواحيها كون المفروض انه خلال المرحلة الحالية ان نفكر في المرحلة الجديدة والانتقال بالسلوك والعمل الإداري إلى مرحلة أخرى لدفع التنمية ومحاربة الفساد والإفساد إلا ان ما يحدث من أعمال خارجة عن القانون تعرقل كل ما نفكر فيه للمرحلة الحالية .
وعبر عن آسفه للدور السلبي لبعض الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني والمثقفين تجاه ما يحدث للنهوض بالمجتمع لمرحلة جديدة .
وقال ان اللقاء في هذه الأمسية الرمضانية ، وتداول الآراء والأفكار والنقاشات للخروج بروية واحدة لمعالجة المشاكل التي تعيق تنفيذيها و مايجب تنفيدة خلال هذه المرحلة .
مطالبا الحضور بالتعاون لتصحيح كل الأخطاء والسلبيات والممارسات والثقافية السيئة التي وجدت في نفوس بعض الناس .


النائب صالح فريد :
تساءل عن مشروع المياه والصرف الصحي ومبلغ 13 مليون دولار المقدم من البنك الإسلامي وأين وصل مشروع المياه والصرف الصحي للمدينة رغم مرور سنوات على بدء المشروع .

مدير عام الحوطة :
قال ان المجلس المحلي قام بمعالجة شبكة الصرف الصحي في المدينة إلا ان هناك العديد من الإعاقات والمشاكل التي واجهت المجلس المحلي من قبل المواطنين في بعض المشاريع وأشار ان مشروع الصرف الصحي للمدينة يواجه مشاكل عديدة من خلال منع العديد من المواطنين نزول المقاول الى موقع أحواض المعالجة التي تبعد عن المدينة 13 كيلو متر .
وقال ان الكثير من المشاكل التي تواجه المدينة هي أساسها مشاريع خليجي عشرين .

مدير عام مؤسسة المياه :
قال ان الوضع التي يعانيه عمال المؤسسة مزري وبدون رواتب شهرين وتوفير الديزل لمولدات أبار مغرس ناجي يقدم من الصندوق ولن يستمر طويلاً .
وأشار ان وزير المالية امتنع عن تنفيذ توجيهات دولة رئيس مجلس الوزراء بخصوص دعم المؤسسة بمبلغ أربعين مليون ريال كرواتب وأقر مأتم الموافقة عليه من مجلس الوزراء بتوريد مولدات وعشرين محرك وحفر 6 آبار مياه .
وكشف ان المواطنين يمتنعون عن تسديد ماعليهم من التزامات تجاه المؤسسة رغم ان العاملين فيها يبذلون الجهود في توفير مياه الشرب للمدينة وبشكل شبة منتظم .
وأشار مدير المياه ان الإيراد اليومي يصل إلى ثلاثة ألف ريال بينما تبلغ المديونية عند المواطنين 757مليون ريال و90مليون ريال مديونية الأوقاف .

أشغال الحوطة :

طالب بالحث عن سوق مركزي للخضار كبديل للمواقع الحالية بعد رصد المديرية مبلغ 15 مليون ريال للبحث عن الموقع في المدينة
وأشار الى العديد من الصعوبات التي تواجه المكتب في تنفيد مهامه على أكمل وجه وخاصة مايحدث في الشارع العام من أعمال بسط وتوسعات غير مشروعة رفعت فيها العديد من المخالفات للجهات المعنية دون جدوى


د/ عمر زين مدير عام مكتب الصحة والسكان

قدم مقترح بعد نقاشات حول قضايا مؤسسة المياه طالب فيها برفع كشوفات المديونية الخاصة بموظفي الدولة لكل مرفق والخصم المباشرة بمبالغ رمزية للمساهمة في مساعدة العاملين لاستقرار مرتباتهم الشهرية وإيجاد آلية تحصيل لتك المبالغ

فتحي الصعو:
قال ان إجراءات خصم المبالغ على الموظفين ليسئ لدية أي سند قانوني وتحدث عن وضعية الصرف الصحي وعلاقته بصندوق النظافة


سيف احمد فضل:
أشار ان مشكلة الحوطة في مجلسها المحي وطالب بإعادة النسب الخاصة لكل مديرية مخصصة للتسجيل في السلك العسكري للتقليل من العاطلين عن العمل

مدير عام الزراعة:
تحدث بالقول عن مايعانية الوضع الزراعي في مديرية تبن والحوطة وخاصة مشاكل الري بعد ان القيث عام 98 لائحة الرأي التي كانت تعتمد عليها الزراعة ولم تعتمد أي لائحة حتى ألان في مجال الرأي مشيرا الى عدم صدور أي قرار يخص لائحة الري جديده مطالبا الجهات العليا بإعطاء كل محافظة تشريعاتها الخاصة بعملية الري والتي كانت سائدة منذ زمن بعيد
وبين ان هناك العديد من المخالفات من قبل العديد من المزارعين في عملية الري والاعتداء على المرشدين الزراعيين وحراس بوابات بعض الاعبار في الوادي تسبب في حرمان المناطق الوسطى والسفلى من عملية ري أراضيهم بمياه السيول نتيجة لإقدام بعض المزارعين على ري أراضيهم مابين 5-10-مرات في المؤسم
وأشار ان العديد من المخالفات بالاسم رفعت للنيابة التي لم تتخذ أي إجراءات ضدهم

مدير التخطيط والتعاون الدولي:
طالب بالعمل بشكل جماعي من قبل مختلف المديريات والرفع بالمشاريع التي تحتاجها المحافظة من خلال دراسة احتياجها لكل مشروع لرفعها ضمن البرنامج الاستثماري للمحافظة
وأعلن ان المكتب لايوجد لدية سلطة في عمل المنظمات ولايمكن الاقتراب منها

مدير امن الحوطة:
عبر عن استقرابه من تحميل الأمن لكافة القضايا التي تشهدها المدينة مطالبا كل رب اسرة وعاقل وشيخ بتحمل مسئولية تجاه منزلة ومنطقته والأمن مسئولية الجميع

عمر الصماتي :
تساءل عن وضع جامعة لحج وأين وصل المشروع ,ووضع المعهد التقني بمديرية طور الباحة الممؤل من قبل المملكة العربية السعودية


الشيخ خالد صالح حسين :
قال ان هناك من يعرقل أي عمل جيد يقوم به المحافظ مشير الى وجود لوبي في السلطة يسعى الى إفشال أي أعمال تصب في مصلحة المحافظة


الختام:
كل القضايا التي تم مناقشتها والأخذ والرد فيها كلف اللقاء تشكيل لجنة لبلورة كافة القضايا والتي سجل فيها محضر للبداء بحل القضايا وبشكل تدريجي
وتكونت اللجنة من مدير عام مكتب الصحة والسكان ومدير مكتب الشئون الاجتماعية والعمل والأشغال والتخطيط والزراعة واحد أعضاء الهيئة الادارية للمجلس المحلي والاستعانة بمن تراه مناسب للاستفادة منه في عملها
كثير هي القضايا التي طرحت خلال تدشين الأمسيات الرمضانية التي جمعت محافظ محافظة لحج الأخ احمد بخطباء وأمه المساجد عقب الإفطار ومدراء العموم والشخصيات الاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني بمديريتي الحوطة وتبن لمناقشة أوضاع المديريتين والتي كشفت الأمسية قتامة الوضع التي تعيشه الحوطة كعاصمة للمحافظة ومديرية تبن القريبة منها والخروج بروية وحلول وأفكار لحل تلك المشاكل التي طرحت في الأمسية من خلال تشكيل لجنة تضم مدير عام مكتب الصحة والسكان ومدير مكتب الشئون الاجتماعية والعمل والأشغال والتخطيط والزراعة واحد أعضاء الهيئة الإدارية للمجلس المحلي والاستعانة بمن تراه مناسب للاستفادة منه في عملها .
" عدن الغد " ترصد أهم القضايا وأحاديث الحضور التي طرحت من خلال هذه التغطية للأمسية الرمضانية التي أقيمت في سكن المحافظة بمنطقة صبر وبحضور أعضاء مجلس النواب وقائد محور العند ومدير الأمن ووكلاء المحافظة.

" الحوطة في أسوى حالاتها "
بداية اللقاء تحدث محافظ لحج في بداية الأمسية بالقول ان الحوطة تعيش اسوأ حالتها وبالذات في مجال الكهرباء والمياه وهي معاناة جماعية ليست في لحج بل في مختلف محافظات الجمهورية رغم ان المحافظة تشكل حالة أفضل من بقية المحافظات .
وأكد المجيدي على أحقية كل مواطن على متابعة ما يحدث في المحافظة من متابعات في هذا الجانب للاطلاع على ما وصلت إليه من تطورات ولا تعطي الحق للآخرين ان يزيدوا الطين بله .
وقال ان مانعانيه في هذا الجانب له عدة سنين منذ قبل مجيئه للمحافظة .
وعن الكهرباء أشار إلى المتابعات والتي وصلت إلى توقيع مذكرة تفاهم لتزويد المحافظة بعشرين ميجا وات من الطاقة .
وكشف ان الطاقة المشتراه الحالية والتي تدفع الدولة شهريا 200 ألف دولار ومائة ألف لتر ديزل لاتؤدي الغرض المطلوب منه في في توليد الطاقة والتي تصل إلى 17 ميجا وات فقط .
وحول المياه أشار ان حقل مغرس ناجي تم حفر الآبار بشكل عاجل ولم تبنى لها أي مكونات أخرى تساعد على استقرار ضخ المياه للمستهلكين مشير ان صندوق الأشغال العامة سيشرع خلال الفترة القادمة على استكمال المشروع من خلال بناء خزان تجميعي ومحطة إعادة ضخ لاستقرار المياه .
شارع الحوطة كان حاضر من خلال حديث محافظ المحافظة الذي أشار إلى ان الشارع الوحيد للمدنية الذي يجمل وجه المحافظة يعيش أسوأ حالته من خلال وجود البائعين المتجولين والأسماك والخضار والجميع يعمل في السوق مسبباً عرقلة للسيارات والمارة .
مشيراً ان هناك من يعرقل أي عمل ينفد في الشارع ودور المواطنين سلبي في هذا الجانب ولا يعرف من يغذي هذه السلبيات والظواهر المقززة للناس حسب تعبيره .
وأكد المجيدي على مسئولية المجتمع كله تجاه ما يحدث في المدينة وضواحيها كون المفروض انه خلال المرحلة الحالية ان نفكر في المرحلة الجديدة والانتقال بالسلوك والعمل الإداري إلى مرحلة أخرى لدفع التنمية ومحاربة الفساد والإفساد إلا ان ما يحدث من أعمال خارجة عن القانون تعرقل كل ما نفكر فيه للمرحلة الحالية .
وعبر عن آسفه للدور السلبي لبعض الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني والمثقفين تجاه ما يحدث للنهوض بالمجتمع لمرحلة جديدة .
وقال ان اللقاء في هذه الأمسية الرمضانية ، وتداول الآراء والأفكار والنقاشات للخروج بروية واحدة لمعالجة المشاكل التي تعيق تنفيذيها و مايجب تنفيدة خلال هذه المرحلة .
مطالبا الحضور بالتعاون لتصحيح كل الأخطاء والسلبيات والممارسات والثقافية السيئة التي وجدت في نفوس بعض الناس .


النائب صالح فريد :
تساءل عن مشروع المياه والصرف الصحي ومبلغ 13 مليون دولار المقدم من البنك الإسلامي وأين وصل مشروع المياه والصرف الصحي للمدينة رغم مرور سنوات على بدء المشروع .

مدير عام الحوطة :
قال ان المجلس المحلي قام بمعالجة شبكة الصرف الصحي في المدينة إلا ان هناك العديد من الإعاقات والمشاكل التي واجهت المجلس المحلي من قبل المواطنين في بعض المشاريع وأشار ان مشروع الصرف الصحي للمدينة يواجه مشاكل عديدة من خلال منع العديد من المواطنين نزول المقاول الى موقع أحواض المعالجة التي تبعد عن المدينة 13 كيلو متر .
وقال ان الكثير من المشاكل التي تواجه المدينة هي أساسها مشاريع خليجي عشرين .

مدير عام مؤسسة المياه :
قال ان الوضع التي يعانيه عمال المؤسسة مزري وبدون رواتب شهرين وتوفير الديزل لمولدات أبار مغرس ناجي يقدم من الصندوق ولن يستمر طويلاً .
وأشار ان وزير المالية امتنع عن تنفيذ توجيهات دولة رئيس مجلس الوزراء بخصوص دعم المؤسسة بمبلغ أربعين مليون ريال كرواتب
وأقر مأتم الموافقة عليه من مجلس الوزراء بتوريد مولدات وعشرين محرك وحفر 6 آبار مياه .
وكشف ان المواطنين يمتنعون عن تسديد ماعليهم من التزامات تجاه المؤسسة رغم ان العاملين فيها يبذلون الجهود في توفير مياه الشرب للمدينة وبشكل شبة منتظم .
وأشار مدير المياه ان الإيراد اليومي يصل إلى ثلاثة ألف ريال بينما تبلغ المديونية عند المواطنين 757مليون ريال و90مليون ريال مديونية الأوقاف .


أشغال الحوطة :
طالب بالحث عن سوق مركزي للخضار كبديل للمواقع الحالية بعد رصد المديرية مبلغ 15 مليون ريال للبحث عن الموقع في المدينة
وأشار إلى العديد من الصعوبات التي تواجه المكتب في تنفيذ مهامه على أكمل وجه ، وخاصة مايحدث في الشارع العام من أعمال بسط وتوسعات غير مشروعة رفعت فيها العديد من المخالفات للجهات المعنية دون جدوى .


د/ عمر زين - مديرعام مكتب الصحة والسكان :

قدم مقترح بعد نقاشات حول قضايا مؤسسة المياه طالب فيها برفع كشوفات المديونية الخاصة بموظفي الدولة لكل مرفق والخصم المباشرة بمبالغ رمزية للمساهمة في مساعدة العاملين لاستقرار مرتباتهم الشهرية وإيجاد آلية تحصيل لتك المبالغ .

فتحي الصعو :
قال ان إجراءات خصم المبالغ على الموظفين ليست لديه أي سند قانوني ، وتحدث عن وضعية الصرف الصحي وعلاقته بصندوق النظافة .


سيف احمد فضل :
أشار ان مشكلة الحوطة في مجلسها المحي وطالب بإعادة النسب الخاصة لكل مديرية مخصصة للتسجيل في السلك العسكري للتقليل من العاطلين عن العمل .

مدير عام الزراعة:
تحدث بالقول عن مايعانية الوضع الزراعي في مديرية تبن والحوطة ، وخاصة مشاكل الري بعد ان القيث عام 98 لائحة الرأي التي كانت تعتمد عليها الزراعة ، ولم تعتمد أي لائحة حتى الآن في مجال الرأي مشيراً إلى عدم صدور أي قرار يخص لائحة الري جديدة مطالباً الجهات العليا بإعطاء كل محافظة تشريعاتها الخاصة بعملية الري والتي كانت سائدة منذ زمن بعيد .
وبين ان هناك العديد من المخالفات من قبل العديد من المزارعين في عملية الري والاعتداء على المرشدين الزراعيين وحراس بوابات بعض الآبار في الوادي تسبب في حرمان المناطق الوسطى والسفلى من عملية ري أراضيهم بمياه السيول نتيجة لإقدام بعض المزارعين على ري أراضيهم مابين 5-10-مرات في المؤسم .
وأشار ان العديد من المخالفات بالإسم رفعت للنيابة التي لم تتخذ أي إجراءات ضدهم .

مدير التخطيط والتعاون الدولي :
طالب بالعمل بشكل جماعي من قبل مختلف المديريات والرفع بالمشاريع التي تحتاجها المحافظة من خلال دراسة احتياجها لكل مشروع لرفعها ضمن البرنامج الاستثماري للمحافظة .
وأعلن ان المكتب لايوجد لدية سلطة في عمل المنظمات ولايمكن الاقتراب منها .

مدير أمن الحوطة :
عبر عن استغرابه من تحميل الأمن لكافة القضايا التي تشهدها المدينة مطالباً كل رب أسرة وعاقل وشيخ بتحمل مسئولية تجاه منزله ومنطقته ، والأمن مسئولية الجميع .

عمر الصماتي :
تساءل عن وضع جامعة لحج وأين وصل المشروع ، ووضع المعهد التقني بمديرية طور الباحة الممول من قبل المملكة العربية السعودية .


الشيخ خالد صالح حسين :
قال ان هناك من يعرقل أي عمل جيد يقوم به المحافظ مشيراً إلى وجود لوبي في السلطة يسعى إلى إفشال أي أعمال تصب في مصلحة المحافظة .


" الختام "
كل القضايا التي تم مناقشتها ، والأخذ والرد فيها كلف اللقاء تشكيل لجنة لبلورة كافة القضايا والتي سجل فيها محضر للبدء بحل القضايا وبشكل تدريجي .
وتكونت اللجنة من مدير عام مكتب الصحة والسكان ومدير مكتب الشئون الاجتماعية والعمل والأشغال والتخطيط والزراعة وأحد أعضاء الهيئة الإدارية للمجلس المحلي والاستعانة بمن تراه مناسب للاستفادة منه في عملها .

* من " هشام عطيري "


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.