الإنتربول يسلّم عُمان متهمًا يمنيًا بقضايا اختلاس وغسل أموال    ذمار تضيق على نسائها    المعبقي يكشف عن اجراءات نقل مقرات البنوك إلى عدن وكيف ستتعامل مع فروعها في مناطق سلطة صنعاء    الجيش الإسرائيلي: اعترضنا 95% من الصواريخ والمسيرات الإيرانية    صنعاء تعلن مبادرة فتح طريق عقبة القنذع بشبوع    عرس جماعي ل 58 عريسا وعروس في البيضاء    خيانة عظمى.. علي ناصر محمد يتباهى بمنع انضمام الجنوب لمجلس التعاون الخليجي    عمال قطاع S2 العقلة شبوة يهددون بوقف شحن النفط لكهرباء الرئيس ويحملون وزارة النفط المسئولية    من عدن إلى الضمير العالمي    تعادل إيجايي بين السهام والصحة في بطولة البراعم لأندية تعز    السيد القائد: عملياتنا مستمرة .. وحظر الملاحة مسيطر عليه بشكل تام    فعاليتان للإصلاحية المركزية ومركز الحجز الاحتياطي بإب بيوم الولاية    السيد القائد: مع كل الوحشية الإسرائيلية لا يزال في غزة صمود عظيم    ترتيبات لإنشاء محطتي كهرباء في اب بقدرة 5.5 ميجاوات    الموضوع الأهم من "وقف إطلاق النار" لترامب في الحرب بين إيران والكيان الصهيوني؟    جماعة الإخوان الوجه الحقيقي للفوضى والتطرف.. مقاولو خراب وتشييد مقابر    صنعاء .. اعلان نتيجة اختبارات الشهادة الأساسية    مناقشة تنفيذ مشروع شبكة الصرف الصحي في مدينة البيضاء    في ذكرى رحيل هشام باشراحيل.. حين قاوم القلم عسكرة الحياة المدنية    الصين تنشر قائمة ب20دولة قصفتها أمريكا خلال 80 عاما    تصريحات بلا أثر.. ومواطن يئن تحت وطأة الجوع والانهيار    سامسونغ Samsung تصنع أجهزة جوالات للتجسس الإسرائيلي لمنطقة الشرق الأوسط    من يومياتي في أمريكا .. هنا أموت كل يوم    شبوة أبتليت بجار السوء.. مأرب موطن القتلة والمجرمين وقاطعي الطرق    كوستاريكا تقلب الطاولة على الدومينيكان    اليوم نتائج الشهادة الاساسية وهذه طريقة الحصول على النتيجة    كيف تواجه الأمة الإسلامية واقعها اليوم (2)    شكر الله سعيكم.. نريد حكومة كفاءات    انهيار متواصل للريال اليمني.. أسعار الصرف تواصل التدهور في عدن    إصابة 3 مواطنين إثر 4 صواعق رعدية بوصاب السافل    الخطوط الجوية اليمنية... شريان وطن لا يحتمل الخلاف    مباراة تاريخية للهلال أمام ريال مدريد    الهلال السعودي يتعادل مع ريال مدريد في كأس العالم للأندية    الحوثي والرهان الخاسر    اشتداد حدة التوتر بين مسلحين قبليين ومليشيا الحوثي في ذمار    مليشيا الحوثي تختطف عريساً قبل يوم واحد من زفافه    الصبر مختبر العظمة    اعتقال صحفي في محافظة حضرموت    الفريق السامعي: ما يحدث ل"إيران" ليس النهاية ومن لم يستيقظ اليوم سيتفاجأ بالسقوط    مواطنون يشكون منع النقاط الامنية ادخال الغاز إلى غرب محافظة الضالع    كندة: «ابن النصابة» موجّه.. وعمرو أكبر الداعمين    لملس يزور الفنان المسرحي "قاسم عمر" ويُوجه بتحمل تكاليف علاجه    رسميا.. برشلونة يضم خوان جارسيا حتى 2031    الرهوي يناقش التحضيرات الجارية للمؤتمر الدولي الثالث للرسول الأعظم    مدارج الحب    لاعبو الأهلي تعرضوا للضرب والشتم من قبل ميسي وزملائه    شرب الشاي بعد الطعام يهدد صحتك!    الإمارات توضح موقفها من الحرب بين إيران وإسرائيل وتحذر من خطوات "غير محسوبة العواقب"    الصحة العالمية: اليمن الثانية إقليميا والخامسة عالميا في الإصابة بالكوليرا    من يومياتي في أمريكا .. بوح..!    حوادث السير تحصد حياة 33 شخصاً خلال النصف الأول من يونيو الجاري    استعدادًا لكأس الخليج.. الإعلان عن القائمة الأولية لمعسكر منتخب الشباب تحت 20 عاما    على خلفية أزمة اختلاط المياه.. إقالة نائب مدير مؤسسة المياه والصرف الصحي بعدن    طبيب يفند خرافات شائعة عن ورم البروستاتا الحميد    بالأدلة التجريبية.. إثبات وجود ذكاء جماعي لدى النمل!    صنعاء .. التربية والتعليم تعمم على المدارس الاهلية بشأن الرسوم الدراسية وعقود المعلمين وقيمة الكتب    وزير الصحة يترأس اجتماعا موسعا ويقر حزمة إجراءات لاحتواء الوضع الوبائ    اغتيال الشخصية!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قضايا ومشاكل الحوطة وتبن في أمسية رمضانية
نشر في عدن الغد يوم 30 - 07 - 2012

كثير هي القضايا التي طرحت خلال تدشين الأمسيات الرمضانية التي جمعت محافظ محافظة لحج الأخ احمد بخطباء وأمه المساجد عقب الإفطار ومدراء العموم والشخصيات الاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني بمديريتي الحوطة وتبن .
لمناقشة أوضاع المديريتين والتي كشفت الأمسية قتامة الوضع التي تعيشه الحوطة كعاصمة للمحافظة ومديرية تبن القريبة منها والخروج بروية وحلول وأفكار لحل تلك المشاكل التي طرحت في الأمسية من خلال تشكيل لجنة تضم مدير عام مكتب الصحة والسكان ومدير مكتب الشئون الاجتماعية والعمل والأشغال والتخطيط والزراعة واحد أعضاء الهيئة الإدارية للمجلس المحلي والاستعانة بمن تراه مناسب للاستفادة منه في عملها .
"عدن الغد" ترصد أهم القضايا وأحاديث الحضور التي طرحت من خلال هذه التغطية للأمسية الرمضانية التي أقيمت في سكن المحافظة بمنطقة صبر وبحضور أعضاء مجلس النواب وقائد محور العند ومدير الأمن ووكلاء المحافظة.

" الحوطة في أسوى حالاتها "
بداية اللقاء تحدث محافظ لحج في بداية الأمسية بالقول ان الحوطة تعيش اسوأ حالتها وبالذات في مجال الكهرباء والمياه وهي معاناة جماعية ليست في لحج بل في مختلف محافظات الجمهورية رغم ان المحافظة تشكل حالة أفضل من بقية المحافظات .
وأكد المجيدي على أحقية كل مواطن على متابعة ما يحدث في المحافظة من متابعات في هذا الجانب للاطلاع على ما وصلت إليه من تطورات ولا تعطي الحق للآخرين ان يزيدوا الطين بله .
وقال ان مانعانيه في هذا الجانب له عدة سنين منذ قبل مجيئه للمحافظة .
وعن الكهرباء أشار إلى المتابعات والتي وصلت إلى توقيع مذكرة تفاهم لتزويد المحافظة بعشرين ميجا وات من الطاقة .
وكشف ان الطاقة المشتراه الحالية والتي تدفع الدولة شهريا 200 ألف دولار ومائة ألف لتر ديزل لاتؤدي الغرض المطلوب منه في في توليد الطاقة والتي تصل إلى 17 ميجا وات فقط .
وحول المياه أشار ان حقل مغرس ناجي تم حفر الآبار بشكل عاجل ولم تبنى لها أي مكونات أخرى تساعد على استقرار ضخ المياه للمستهلكين مشير ان صندوق الأشغال العامة سيشرع خلال الفترة القادمة على استكمال المشروع من خلال بناء خزان تجميعي ومحطة إعادة ضخ لاستقرار المياه .
شارع الحوطة كان حاضر من خلال حديث محافظ المحافظة الذي أشار إلى ان الشارع الوحيد للمدنية الذي يجمل وجه المحافظة يعيش أسوأ حالته من خلال وجود البائعين المتجولين والأسماك والخضار والجميع يعمل في السوق مسبباً عرقلة للسيارات والمارة .
مشيراً ان هناك من يعرقل أي عمل ينفد في الشارع ودور المواطنين سلبي في هذا الجانب ولا يعرف من يغذي هذه السلبيات والظواهر المقززة للناس حسب تعبيره .
وأكد المجيدي على مسئولية المجتمع كله تجاه ما يحدث في المدينة وضواحيها كون المفروض انه خلال المرحلة الحالية ان نفكر في المرحلة الجديدة والانتقال بالسلوك والعمل الإداري إلى مرحلة أخرى لدفع التنمية ومحاربة الفساد والإفساد إلا ان ما يحدث من أعمال خارجة عن القانون تعرقل كل ما نفكر فيه للمرحلة الحالية .
وعبر عن آسفه للدور السلبي لبعض الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني والمثقفين تجاه ما يحدث للنهوض بالمجتمع لمرحلة جديدة .
وقال ان اللقاء في هذه الأمسية الرمضانية ، وتداول الآراء والأفكار والنقاشات للخروج بروية واحدة لمعالجة المشاكل التي تعيق تنفيذيها و مايجب تنفيدة خلال هذه المرحلة .
مطالبا الحضور بالتعاون لتصحيح كل الأخطاء والسلبيات والممارسات والثقافية السيئة التي وجدت في نفوس بعض الناس .


النائب صالح فريد :
تساءل عن مشروع المياه والصرف الصحي ومبلغ 13 مليون دولار المقدم من البنك الإسلامي وأين وصل مشروع المياه والصرف الصحي للمدينة رغم مرور سنوات على بدء المشروع .

مدير عام الحوطة :
قال ان المجلس المحلي قام بمعالجة شبكة الصرف الصحي في المدينة إلا ان هناك العديد من الإعاقات والمشاكل التي واجهت المجلس المحلي من قبل المواطنين في بعض المشاريع وأشار ان مشروع الصرف الصحي للمدينة يواجه مشاكل عديدة من خلال منع العديد من المواطنين نزول المقاول الى موقع أحواض المعالجة التي تبعد عن المدينة 13 كيلو متر .
وقال ان الكثير من المشاكل التي تواجه المدينة هي أساسها مشاريع خليجي عشرين .

مدير عام مؤسسة المياه :
قال ان الوضع التي يعانيه عمال المؤسسة مزري وبدون رواتب شهرين وتوفير الديزل لمولدات أبار مغرس ناجي يقدم من الصندوق ولن يستمر طويلاً .
وأشار ان وزير المالية امتنع عن تنفيذ توجيهات دولة رئيس مجلس الوزراء بخصوص دعم المؤسسة بمبلغ أربعين مليون ريال كرواتب وأقر مأتم الموافقة عليه من مجلس الوزراء بتوريد مولدات وعشرين محرك وحفر 6 آبار مياه .
وكشف ان المواطنين يمتنعون عن تسديد ماعليهم من التزامات تجاه المؤسسة رغم ان العاملين فيها يبذلون الجهود في توفير مياه الشرب للمدينة وبشكل شبة منتظم .
وأشار مدير المياه ان الإيراد اليومي يصل إلى ثلاثة ألف ريال بينما تبلغ المديونية عند المواطنين 757مليون ريال و90مليون ريال مديونية الأوقاف .

أشغال الحوطة :

طالب بالحث عن سوق مركزي للخضار كبديل للمواقع الحالية بعد رصد المديرية مبلغ 15 مليون ريال للبحث عن الموقع في المدينة
وأشار الى العديد من الصعوبات التي تواجه المكتب في تنفيد مهامه على أكمل وجه وخاصة مايحدث في الشارع العام من أعمال بسط وتوسعات غير مشروعة رفعت فيها العديد من المخالفات للجهات المعنية دون جدوى


د/ عمر زين مدير عام مكتب الصحة والسكان

قدم مقترح بعد نقاشات حول قضايا مؤسسة المياه طالب فيها برفع كشوفات المديونية الخاصة بموظفي الدولة لكل مرفق والخصم المباشرة بمبالغ رمزية للمساهمة في مساعدة العاملين لاستقرار مرتباتهم الشهرية وإيجاد آلية تحصيل لتك المبالغ

فتحي الصعو:
قال ان إجراءات خصم المبالغ على الموظفين ليسئ لدية أي سند قانوني وتحدث عن وضعية الصرف الصحي وعلاقته بصندوق النظافة


سيف احمد فضل:
أشار ان مشكلة الحوطة في مجلسها المحي وطالب بإعادة النسب الخاصة لكل مديرية مخصصة للتسجيل في السلك العسكري للتقليل من العاطلين عن العمل

مدير عام الزراعة:
تحدث بالقول عن مايعانية الوضع الزراعي في مديرية تبن والحوطة وخاصة مشاكل الري بعد ان القيث عام 98 لائحة الرأي التي كانت تعتمد عليها الزراعة ولم تعتمد أي لائحة حتى ألان في مجال الرأي مشيرا الى عدم صدور أي قرار يخص لائحة الري جديده مطالبا الجهات العليا بإعطاء كل محافظة تشريعاتها الخاصة بعملية الري والتي كانت سائدة منذ زمن بعيد
وبين ان هناك العديد من المخالفات من قبل العديد من المزارعين في عملية الري والاعتداء على المرشدين الزراعيين وحراس بوابات بعض الاعبار في الوادي تسبب في حرمان المناطق الوسطى والسفلى من عملية ري أراضيهم بمياه السيول نتيجة لإقدام بعض المزارعين على ري أراضيهم مابين 5-10-مرات في المؤسم
وأشار ان العديد من المخالفات بالاسم رفعت للنيابة التي لم تتخذ أي إجراءات ضدهم

مدير التخطيط والتعاون الدولي:
طالب بالعمل بشكل جماعي من قبل مختلف المديريات والرفع بالمشاريع التي تحتاجها المحافظة من خلال دراسة احتياجها لكل مشروع لرفعها ضمن البرنامج الاستثماري للمحافظة
وأعلن ان المكتب لايوجد لدية سلطة في عمل المنظمات ولايمكن الاقتراب منها

مدير امن الحوطة:
عبر عن استقرابه من تحميل الأمن لكافة القضايا التي تشهدها المدينة مطالبا كل رب اسرة وعاقل وشيخ بتحمل مسئولية تجاه منزلة ومنطقته والأمن مسئولية الجميع

عمر الصماتي :
تساءل عن وضع جامعة لحج وأين وصل المشروع ,ووضع المعهد التقني بمديرية طور الباحة الممؤل من قبل المملكة العربية السعودية


الشيخ خالد صالح حسين :
قال ان هناك من يعرقل أي عمل جيد يقوم به المحافظ مشير الى وجود لوبي في السلطة يسعى الى إفشال أي أعمال تصب في مصلحة المحافظة


الختام:
كل القضايا التي تم مناقشتها والأخذ والرد فيها كلف اللقاء تشكيل لجنة لبلورة كافة القضايا والتي سجل فيها محضر للبداء بحل القضايا وبشكل تدريجي
وتكونت اللجنة من مدير عام مكتب الصحة والسكان ومدير مكتب الشئون الاجتماعية والعمل والأشغال والتخطيط والزراعة واحد أعضاء الهيئة الادارية للمجلس المحلي والاستعانة بمن تراه مناسب للاستفادة منه في عملها
كثير هي القضايا التي طرحت خلال تدشين الأمسيات الرمضانية التي جمعت محافظ محافظة لحج الأخ احمد بخطباء وأمه المساجد عقب الإفطار ومدراء العموم والشخصيات الاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني بمديريتي الحوطة وتبن لمناقشة أوضاع المديريتين والتي كشفت الأمسية قتامة الوضع التي تعيشه الحوطة كعاصمة للمحافظة ومديرية تبن القريبة منها والخروج بروية وحلول وأفكار لحل تلك المشاكل التي طرحت في الأمسية من خلال تشكيل لجنة تضم مدير عام مكتب الصحة والسكان ومدير مكتب الشئون الاجتماعية والعمل والأشغال والتخطيط والزراعة واحد أعضاء الهيئة الإدارية للمجلس المحلي والاستعانة بمن تراه مناسب للاستفادة منه في عملها .
" عدن الغد " ترصد أهم القضايا وأحاديث الحضور التي طرحت من خلال هذه التغطية للأمسية الرمضانية التي أقيمت في سكن المحافظة بمنطقة صبر وبحضور أعضاء مجلس النواب وقائد محور العند ومدير الأمن ووكلاء المحافظة.

" الحوطة في أسوى حالاتها "
بداية اللقاء تحدث محافظ لحج في بداية الأمسية بالقول ان الحوطة تعيش اسوأ حالتها وبالذات في مجال الكهرباء والمياه وهي معاناة جماعية ليست في لحج بل في مختلف محافظات الجمهورية رغم ان المحافظة تشكل حالة أفضل من بقية المحافظات .
وأكد المجيدي على أحقية كل مواطن على متابعة ما يحدث في المحافظة من متابعات في هذا الجانب للاطلاع على ما وصلت إليه من تطورات ولا تعطي الحق للآخرين ان يزيدوا الطين بله .
وقال ان مانعانيه في هذا الجانب له عدة سنين منذ قبل مجيئه للمحافظة .
وعن الكهرباء أشار إلى المتابعات والتي وصلت إلى توقيع مذكرة تفاهم لتزويد المحافظة بعشرين ميجا وات من الطاقة .
وكشف ان الطاقة المشتراه الحالية والتي تدفع الدولة شهريا 200 ألف دولار ومائة ألف لتر ديزل لاتؤدي الغرض المطلوب منه في في توليد الطاقة والتي تصل إلى 17 ميجا وات فقط .
وحول المياه أشار ان حقل مغرس ناجي تم حفر الآبار بشكل عاجل ولم تبنى لها أي مكونات أخرى تساعد على استقرار ضخ المياه للمستهلكين مشير ان صندوق الأشغال العامة سيشرع خلال الفترة القادمة على استكمال المشروع من خلال بناء خزان تجميعي ومحطة إعادة ضخ لاستقرار المياه .
شارع الحوطة كان حاضر من خلال حديث محافظ المحافظة الذي أشار إلى ان الشارع الوحيد للمدنية الذي يجمل وجه المحافظة يعيش أسوأ حالته من خلال وجود البائعين المتجولين والأسماك والخضار والجميع يعمل في السوق مسبباً عرقلة للسيارات والمارة .
مشيراً ان هناك من يعرقل أي عمل ينفد في الشارع ودور المواطنين سلبي في هذا الجانب ولا يعرف من يغذي هذه السلبيات والظواهر المقززة للناس حسب تعبيره .
وأكد المجيدي على مسئولية المجتمع كله تجاه ما يحدث في المدينة وضواحيها كون المفروض انه خلال المرحلة الحالية ان نفكر في المرحلة الجديدة والانتقال بالسلوك والعمل الإداري إلى مرحلة أخرى لدفع التنمية ومحاربة الفساد والإفساد إلا ان ما يحدث من أعمال خارجة عن القانون تعرقل كل ما نفكر فيه للمرحلة الحالية .
وعبر عن آسفه للدور السلبي لبعض الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني والمثقفين تجاه ما يحدث للنهوض بالمجتمع لمرحلة جديدة .
وقال ان اللقاء في هذه الأمسية الرمضانية ، وتداول الآراء والأفكار والنقاشات للخروج بروية واحدة لمعالجة المشاكل التي تعيق تنفيذيها و مايجب تنفيدة خلال هذه المرحلة .
مطالبا الحضور بالتعاون لتصحيح كل الأخطاء والسلبيات والممارسات والثقافية السيئة التي وجدت في نفوس بعض الناس .


النائب صالح فريد :
تساءل عن مشروع المياه والصرف الصحي ومبلغ 13 مليون دولار المقدم من البنك الإسلامي وأين وصل مشروع المياه والصرف الصحي للمدينة رغم مرور سنوات على بدء المشروع .

مدير عام الحوطة :
قال ان المجلس المحلي قام بمعالجة شبكة الصرف الصحي في المدينة إلا ان هناك العديد من الإعاقات والمشاكل التي واجهت المجلس المحلي من قبل المواطنين في بعض المشاريع وأشار ان مشروع الصرف الصحي للمدينة يواجه مشاكل عديدة من خلال منع العديد من المواطنين نزول المقاول الى موقع أحواض المعالجة التي تبعد عن المدينة 13 كيلو متر .
وقال ان الكثير من المشاكل التي تواجه المدينة هي أساسها مشاريع خليجي عشرين .

مدير عام مؤسسة المياه :
قال ان الوضع التي يعانيه عمال المؤسسة مزري وبدون رواتب شهرين وتوفير الديزل لمولدات أبار مغرس ناجي يقدم من الصندوق ولن يستمر طويلاً .
وأشار ان وزير المالية امتنع عن تنفيذ توجيهات دولة رئيس مجلس الوزراء بخصوص دعم المؤسسة بمبلغ أربعين مليون ريال كرواتب
وأقر مأتم الموافقة عليه من مجلس الوزراء بتوريد مولدات وعشرين محرك وحفر 6 آبار مياه .
وكشف ان المواطنين يمتنعون عن تسديد ماعليهم من التزامات تجاه المؤسسة رغم ان العاملين فيها يبذلون الجهود في توفير مياه الشرب للمدينة وبشكل شبة منتظم .
وأشار مدير المياه ان الإيراد اليومي يصل إلى ثلاثة ألف ريال بينما تبلغ المديونية عند المواطنين 757مليون ريال و90مليون ريال مديونية الأوقاف .


أشغال الحوطة :
طالب بالحث عن سوق مركزي للخضار كبديل للمواقع الحالية بعد رصد المديرية مبلغ 15 مليون ريال للبحث عن الموقع في المدينة
وأشار إلى العديد من الصعوبات التي تواجه المكتب في تنفيذ مهامه على أكمل وجه ، وخاصة مايحدث في الشارع العام من أعمال بسط وتوسعات غير مشروعة رفعت فيها العديد من المخالفات للجهات المعنية دون جدوى .


د/ عمر زين - مديرعام مكتب الصحة والسكان :

قدم مقترح بعد نقاشات حول قضايا مؤسسة المياه طالب فيها برفع كشوفات المديونية الخاصة بموظفي الدولة لكل مرفق والخصم المباشرة بمبالغ رمزية للمساهمة في مساعدة العاملين لاستقرار مرتباتهم الشهرية وإيجاد آلية تحصيل لتك المبالغ .

فتحي الصعو :
قال ان إجراءات خصم المبالغ على الموظفين ليست لديه أي سند قانوني ، وتحدث عن وضعية الصرف الصحي وعلاقته بصندوق النظافة .


سيف احمد فضل :
أشار ان مشكلة الحوطة في مجلسها المحي وطالب بإعادة النسب الخاصة لكل مديرية مخصصة للتسجيل في السلك العسكري للتقليل من العاطلين عن العمل .

مدير عام الزراعة:
تحدث بالقول عن مايعانية الوضع الزراعي في مديرية تبن والحوطة ، وخاصة مشاكل الري بعد ان القيث عام 98 لائحة الرأي التي كانت تعتمد عليها الزراعة ، ولم تعتمد أي لائحة حتى الآن في مجال الرأي مشيراً إلى عدم صدور أي قرار يخص لائحة الري جديدة مطالباً الجهات العليا بإعطاء كل محافظة تشريعاتها الخاصة بعملية الري والتي كانت سائدة منذ زمن بعيد .
وبين ان هناك العديد من المخالفات من قبل العديد من المزارعين في عملية الري والاعتداء على المرشدين الزراعيين وحراس بوابات بعض الآبار في الوادي تسبب في حرمان المناطق الوسطى والسفلى من عملية ري أراضيهم بمياه السيول نتيجة لإقدام بعض المزارعين على ري أراضيهم مابين 5-10-مرات في المؤسم .
وأشار ان العديد من المخالفات بالإسم رفعت للنيابة التي لم تتخذ أي إجراءات ضدهم .

مدير التخطيط والتعاون الدولي :
طالب بالعمل بشكل جماعي من قبل مختلف المديريات والرفع بالمشاريع التي تحتاجها المحافظة من خلال دراسة احتياجها لكل مشروع لرفعها ضمن البرنامج الاستثماري للمحافظة .
وأعلن ان المكتب لايوجد لدية سلطة في عمل المنظمات ولايمكن الاقتراب منها .

مدير أمن الحوطة :
عبر عن استغرابه من تحميل الأمن لكافة القضايا التي تشهدها المدينة مطالباً كل رب أسرة وعاقل وشيخ بتحمل مسئولية تجاه منزله ومنطقته ، والأمن مسئولية الجميع .

عمر الصماتي :
تساءل عن وضع جامعة لحج وأين وصل المشروع ، ووضع المعهد التقني بمديرية طور الباحة الممول من قبل المملكة العربية السعودية .


الشيخ خالد صالح حسين :
قال ان هناك من يعرقل أي عمل جيد يقوم به المحافظ مشيراً إلى وجود لوبي في السلطة يسعى إلى إفشال أي أعمال تصب في مصلحة المحافظة .


" الختام "
كل القضايا التي تم مناقشتها ، والأخذ والرد فيها كلف اللقاء تشكيل لجنة لبلورة كافة القضايا والتي سجل فيها محضر للبدء بحل القضايا وبشكل تدريجي .
وتكونت اللجنة من مدير عام مكتب الصحة والسكان ومدير مكتب الشئون الاجتماعية والعمل والأشغال والتخطيط والزراعة وأحد أعضاء الهيئة الإدارية للمجلس المحلي والاستعانة بمن تراه مناسب للاستفادة منه في عملها .

* من " هشام عطيري "


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.