فاز نادي برشلونة الإسباني، في دوري أبطال أوروبا، على مستضيفه الإنجليزي، مانشستر سيتي بهدفين لهدف، وبالنتيجة نفسها فاز يوفنتوس الإيطالي على ضيفه الألماني، بوروسيا دورتموند. فقد سجل لويس سواريز، في أول عودة له إلى إنجلترا، منذ مغادرته ليفربول، هدفين في الشوط الأول من المباراة، الذي تميز بسيطرة تامة للفريق الإسباني. وكان ميسي، ونيمار وسواريز خطرا مستمرا على دفاع مانشستر سيتي، إذ اقتنص سواريز كرة أفلتت من مدافع سيتي، كومباني، وأسكنها شباك سيتي، جو هارت، بقذيفة خاطفة في الدقيقة 16 من المباراة. وأضاف هدفه الثاني في الدقيقة 30 مستغلا كرة عرضية من اليسار، وسط مجموعة من المدافعين. وبعد الاستراحة، عاد مانشستر سيتي بوجه مغاير تماما، إذا أظهر لاعبوه ثقة كبيرة، وبادروا بهجمات خطيرة قادها أغويرو ودزيكو وناصري، في فترة أولى، وفرناندو وفرنندينيو في فترة ثانية. وتكللت جهود سيتي بالنجاح في الدقيقة 69، إذ قلص أغويرو النتيجة بهدف عزز ثقة أصحاب الأرض، ومنحهم الأمل في تعديل النتجية. وكان سير اللعب في هذا الاتجاه، لكن طرد المدافع الأيمن كليشي، بعد تلقيه بطاقة صفراء ثانية، قاسية، كسر إيقاع سيتي، وخفف من الضغط على برشلونة، الذي حصل على ضربة جزاء في الدقائق الأخيرة من المباراة، نفذها ميسي، وصدها هارت ببراعة. وسيكون على مانشستر سيتي الفوز في برشلونة بهدفين لصفر من أجل التأهل إلى الدور المقبل. ويرى مدرب سيتي، مانويل بلغريني، أن المهمة ليست مستحيلة، وإن كانت غاية في الصعوبة، ويعول في ذلك على الثقة التي دخل بها لاعبوه الشوط الثاني. فوز دون إقناع وفي مدينة تورينو الإيطالية، حقق نادي يوفنتوس فوزا على ضيفه الألماني بروسيا تورتموند، بهدفين لهدف واحد قد يعطي الفريق الألماني امتيازا في مبارة العودة، خاصة أن دورتموند كان الأقوى في أغلب فترات المباراة. فقد تقدم يوفنتوس في الدقيقة 13 من المباراة بهدف سجله مهاجمه الأرجنتيني كارلوس تيفيز، لكن مهاجم دورتموند ماركو ريوس عدل النتجية لفريقه بعد لحظات. وقبل انتهاء الشوط الأول بدقائق منح موراتا التقدم ليوفنتوس مرة ثانية. وحقق يوفنتوس فوزا ثمينا على أرضه، ولكن الألمان يراهنون على الهدف الذي سجلوه خارج قواعدهم، لكسب تذكرة التأهل إلى الدور المقبل في مباراة العودة.