كتب : احمد علي العولقي * أسوأ الحكام من يتحدث عن انجازاته ولا يعمل واجباته * لا أدري هو عقاب أم ابتلاء ان يعتلي السلطة حاكم وهو معدم لا يكاد يمتلك أموالا ولا عقار فإذا به من أثرى اثرياء الأرض * أيها العتاه لا تفرحوا كثير امتلكوا من الأموال ما شئتم ومن ملذات الحياة ما طابت به أنفسكم، انما أعلموا انكم كما جئتم عراه ستخرجون منها عراه عندئذا فستعرفون من هم الفائزون ومن هم الأغبياء ومنهم من غرهم وأهلكهم جهلهم * أيها التائه الضلالي والوصولي لا يغرك إكرام الحكام فهم يبذَرون ويعطون ما لا يملكون وغذا ستندم ويندمون * لا يغرك ضحك من يكرهك فإنما يخدعك * لا تغرك الجموع والحشود من المتظاهرين والمعتصمين في الساحات فعلم علم اليقين انهم عند تفاقم الأمر وعظم الخطب التحام لصفوف وصدق اللقاء سيولون الأدبار * كتمان الأسرار يدل على جواهر معادن الرجال ( لا خير في آنية لا تمسك ما فيها ) لا خير في إنسان لا يكتم سراً . * من اسواء الكلام وهلاك الإنسان.. بذاءة اللسان في انتهاك الأعراض * إحسانك للئيم يزداد لئما ويزداد فجورا وتطاولا ليس أمامك إلا ان تلزمه حده وتعرفه حقيقة دناءته وحقارة نفسه * سأل رجل أحد الحكماء وقال له إني تزوجت امرأة وجدتها عرجاء فهل لي أن أردها فقال له: إن كنت تريدها للسباق فردها. وخيرا لك ان تمسكها لعل لك فيها خير وبركة * رأى رجل امرأة فقال لها كم أنتي جميلة. فقالت له : ليتك جميل لأبادلك نفس الكلام فقال لها ما يمنعك ان تكذبي مجاملة كما كذبت أنا * · قالوا قديما من طلب المعالي سهر الليالي. لكننا في زمن الرداءة والمهانة أصبحت المعالي للوصولي والانتهازي
* · دموع القلم : * · يا نفس توبي لا تدرين ماذا تفعلينا لا تسيري في دروب الهالكينا * · ان الله سبحانه وتعالى سخر للطيور أقواتها، وعليها ان تطير لتحصيله وإلا ماتت جوعا * · بعض البشر عالة على المجتمعات * · من ارتضى لنفسه ان يكون شاه أكلته الذئاب * · * · تأملات من يمدحون الحكام الطواغيت الظلمة المفسدين اللصوص الذي نهبوا ممتلكات الأمة . مها قلت فيهم لن أوفيهم حقهم ولن استطيع ان اصفهم باي قول لأنهم امتلكوا كل الصفات الدنيئة وانحدروا الى اسفل قاع المستنقعات المتعفنة فالمفردات كالحقارة والسفالة والنذالة والوساخة والانحطاط والجراءة والوقاحة وقلة الحياء وموت الضمير الخ.. فهذه قد تشبعت نفوسهم منها، ولديهم أكثر منها. من اجل متعه زائلة داسوا على الآم الجياع واكتنزوا أموال الشعوب. موعدنا غدا عند ضمات اللحود وتكاثر اللدود. فيا روضة من جنات النعيم او حفرة من النيران
