محاولة جماعة الحوثي الإيرانية إبتلاع الحرس الجمهوري وكسر شوكة صالح لكي يصفى لهم الجو تماماً ظهر بخطابه المهزوم المرتبك لاشك أن شهية الحوثي انفتحت بشكل كبير جداً بالذات بعد ابتلاع جيش الدوله الهش فحاول التقدم تجاه الحرس الجمهوري. ولكن كعادتهم بني مزيد عندما يصطدمون بخصم قوي رادع أمامهم مباشره يتحولون من وحوش مفترسه إلى قطط اليفه رقييييقه ويظهرون ودودين طيبين ذو ليونه وعاطفه قاتلهم الله.
ظهر عبدالملك الحوثي في خطابه الأخير مهزوم مصفوع مهزوز من شدة الصفعة التي تلقاها من الرئيس هادي والهزيمة النكراء أمام الحرس الجمهوري. لذا قام بتحويل خطابه المهزوم إلى تهديد ووعيد للسعودية وإبراز عضلاته أمام حزب الإصلاح المكسور المطحون كمحاولة من الحوثي لتذكير نفسه بالانتصارات السابقه على الإصلاح وإفراغ غضبه وتخفيف صدمته الشديدة مثله مثل المشاغب الذي يتم ضربه في الشارع ضرب مبرح ثم يدخل البيت ويفرغ غيضه على شقيقة المشلول المريض.
ظهر مهدداً للسعودية وحزب الإصلاح ومتوددا للمخلوع والحرس الجمهوري لأنه أدرك جيداً أن قوات الحرس الجمهوري لو كانت وطنية حقيقة وخرجت لردعهم وصدهم عن تصرفاتهم الهوجا النشاذ سوف تعيدهم إلى كهوف مران خلال ساعات معدودة.
وعرف أيضاً أن تمدده الكبير لم يكن بفضل قوته وإنما بفضل هشاشة جيش الدولة وتشتت وتعدد ولاء الجيش المبني والمقسم على القبلية والمناطقية والطائفية والحزبية.