منع مسلحي مليشيات الحوثي شباب الثورة بالحديدة من دخول ساحة الحرية والتغيير بحديقة الشعب لأداء صلاة الجمعة والتي دعا لها مجلس شباب الثورة السلمية بالحديدة واعتدوا على عدداً من شباب الثورة وصادروا تلفوناتهم واعتقلوا الشاب ناصر الحميقاني واقتادوه على متن احد الاطقم. وحاول شباب الثورة الدخول للساحة لكن مسلحي الحوثي اعترضوا طريقهم واقفلوا جميع المداخل بعدد كبير من المسلحين ومعهم مسلحين بملابس افراد الأمن شاهرين اسلحتهم في وجوه شباب الثوره معللين ان لديهم أوامر من قبل مسؤول جماعة الحوثي بالحديدة المدعو نايف ابو خرشفه بمنع إقامة الصلاة او دخول شباب الثوره الى ساحتهم. وقال للصحيفه الناشط الحقوقي وليد القاضي احد شباب الثوره ومعتقل سابق لدى مليشيات الحوثي ان المليشيات بتصرفاتها هذه تعلن بصريح العبارة عدائها التام والكامل لثورة فبراير وشبابها في دليل واضح وقطعي على صلتهم وارتباطهم العميق مع المخلوع الذي أطاحت به ثورة فبراير المجيدة. واستغرب القاضي وجود افراد يتبعون قوات الأمن العام بجانب المليشياتويتعاونون معهم بقمع شباب الثورة والإعتداء عليهم محملاً مدير أمن المحافظة العميد محمد المقالح مسؤولية الأعتداء الذي وقع اليوم ضد شباب الثورة بأيدي افراد يتبعون إدارته مطالب إياة بتحديد موقفة من مثل هذه التصرفات الهمجية التي يقوم بها افراد الأمن الذين هم تحت إدارتة مستفسراً بالوقت نفسة هل وجود افراد الأمن بجانب مليشيات الحوثي بعلم وبأوامر العميد المقالح أم انة لا يعلم شيئ عن ذلك فاذا كان وجودهم بعلمه فهذه مصيبة واذا لم يكن له علم فالمصيبة أعظم.