لم تتاح لدولة رئيس الوزراء الشاب العليم بمناهج التعليم الدولية التي ارتقت بشعوبها لأرفع درجات العلى والتميز العلمي الرفيع والرقي المتسارع , ولم تترك الفرصة له لكي يبرهن حسن نواياه ويفعل هذه الامكانيات العظيمة في المجتمع والتي ستنحو بالوطن الي الرقي والوصول الي مدارك التطور والنمو الذى تفتقره بلدنا بسبب تدني التعليم الذى اربك الحياه في البلاد ونشر الفساد بين العباد ولم يتاح لثورة بحاح التعليمية والعلمية أي فرصه والتي هي على غرار الثورة الثقافية لمأو في الصين والذى انتشل بها الشعب الصيني من الضياع واعتمدتها كثير من الدول مثل ماليزيا وتركيا واندونيسيا وسنغفورة ودول اوروبا . وتقدمت تلك الشعوب ونبذت كل ما كانت تعيشه من حياة الجهل وتفشي الرشوة والفساد الاقتصادي وانتشار روح اللامبالاة في كل شيء بين الشباب المتعطش لحياة كلها مقتبسات من حضارات غربيه كان غارقه في مجاهل الظلام وانتشار المخدرات وتحكمها الكنيسة والكهنوت الديني واختلط فيها الحابل بالنابل وتمكنت منها قوى الفساد والجهل وارهاب الناس وبعد ان رحلت والي غير رجعه منظومة الارهاب والاحتكار والنهب والارتهان لأحضان الغير والاستقواء بالنفوذ الاجنبي والاقليمي وهؤلاء الجواسيس الخونة الذين باعوا ضمائرهم واوطانهم واهلهم ومواطنيهم وكانوا هم سبب التدهور الحاد لاقتصادنا المنهوب وتأخرنا والهوان الذي اصابنا وعايشه الشعب اليمني بسبب تصرفاتهم الرعناء واقتسامهم ثروة البلاد وترك الفتات لشعب مسكين تلك المنظومة الخبيثة التي عبثت بكل مقدرات البلاد وثروته واستهوت الارهاب لإخضاع عزيمة المواطن وانتهاك كرامته وعزته واخضاع قدراته لأهوائهم والاستيلاء على ثورته المظلومة واستحوذت على اماله وتطلعاته, منظومه تجتمع على الحقد والحسد والقتل والنهب والفيد وتمزيق الوطن وتفترق على القسمة والنهب والاستيلاء على ثروات البلاد والعباد - وعصابات الارهاب التي تمدها برواتب الجنود والضباط واسلحة المعسكرات ومستلزماتها ولم يرتهنوا لمصلحة الوطن . وهي لازالت تعرقل الاتفاقات تلو الاتفاقات لكي تكسب الوقت وتؤسس لقيام داعش في جنوب الوطن وتدخلنا كل يوم في مزاد سوق عكاظ للمبادرات ولأتهتم بأمر الناس الذين ضاق بهم الحال واضنكت الحالة معيشتهم واختلت كل الموازين الأمنية والمجتمعية وانعدمت كل الخدمات وانتشرت وتعمقت روح الطائفية اللعينة وانعدم الاستقرار وعشنا حياة كلها صعلكة وفوضى وعبث بمصالح الناس والارتهان لمصالح قوى لا تهمها مصلحة البلاد والعباد ..