نظم عدد الناشطين المدنيين والكتاب والمثقفين مع مؤسسات المجتمع المدني بمحافظة إب, صباح الخميس بقاعة السلطة الحلية بمبنى المحافظة, حفل توديع للعمد محمد الطبيب مدير الامن السياسي السابق, الذي يحظى بحب كبير لدى أبناء المحافظة. وخلال حفل التوديع الذي حضره العدد من زملاء الطبيب في الجهاز الامني, وجمع غفير من محبيه. ألقي العديد من الكلمات لمؤسسات المجتمع المدني والأحزاب السياسية المنظمون للحفل. وجهوا جميعهم فيها جزيل الشكر للطبيب واصفين إياه بالرجل الامني الذي لم يكن يوماً ينحاز لجهة ذات نفوذ... بل كان رجل ذوا انتمائه للمؤسسة الامنية التي على عاتقه وأب للجميع, عمل لأجل المحافظة جل ما بوسعه من جهته قال الطبيب في كلمة قصيرة له ألقها على الحاضرين" أنني اليوم أعجز أن أبادركم الحب بالكلام, ولكن سأحمل في طيات قلبي الكثير من مشاعر الود والاحترام الى أن تأتي المنية. قائلاً : فإب أعجز اليوم أن أشكر تربتها التي هي خصبة بالخير وكرم وطيبة وتسامح أهلها السباقين للخير والحب " وأختتم كلمته بالشكر الجزيل لله الذي وهبه حب أبناء إب والذي وصف هذا الحب بالنعمة من الله الذب وهبها له. وفي ختام الحفل تقدم منظمو الحفل بالعديد من الدروع التذكارية أهدوها للطبيب تعبيراً عن حبهم له وتمنوا له التوفيق في مجال عمله القادم, مؤكدين أن الطبيب أصبح اليوم وبعد فترة عمله في إب أحد أبناء المحافظة, بل وأب وأخ لجميع من عرفه بحسن الاخلاق وبشاشة الروح التي يتميز به منذ أن عرفوه.