لا يستطيع أحد ان ينكر الدور الكبير الذي تقوم به "المملكة العربية السعودية" بقيادة خادمين الحرمين الشريفين الملك" سلمان بن عبدالعزيز آل سعود" لا أحد يستطيع انكار الجميل وما قدمته ولازالت تقدمه المملكة من دعم سخي لليمن في شتى مناحي الحياة وتعتبر المملكة أكثر دولة في العالم تقدم الدعم لليمن ! واليوم وللأسف الشديد تتعرض المملكة الى الاتهامات الباطلة من قبل قوى النفوذ في اليمن الشمالي وفي المقدمة الرئيس السابق "علي عبدالله صالح" ذلك الرجل الناكر للجميل الذي نسى ان المملكة قد نقلته بعد تفجير مسجد النهدين وهو شبه جثة متفحمة! وقدمت له الرعاية والعلاج اللازم مضنة انه لربما يكون في يوم من الايام عامل مساعد في تحقيق الأمن والاستقرار في اليمن وذلك من خلال تخليه عن منصب الرئاسة الذي خرج الشعب اليمن عن بكرة ابيه مطالب برحيله ومحاكمته! فوقفت المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين "الملك عبدالله بن عبدالعزيز يرحمه الله" موقف انساني لملك الانسانية فوقفت الى جانب الرئيس" صالح "من أجل اليمن ...ولكن وللأسف الشديد لم يراعي صالح تلك المواقف او يحترم ذرة منها وظل يمارس عرقلة كل الجهود التي من شانها الخروج باليمن من اتون الصراعات والحروب العبثية ! ظل يمارس أكثر من ذلك حتى خرج للملاء ليعلن عن تعاونه مع حركة "انصار الله الحوثية" وذلك بتسخير كافة قطاعات القوات المسلحة والامن التي تُدين بالولاء له ولنجله احمد وجعلها قوات يتحكم بها انصار الله ليقوموا بانقلابهم ضد الرئيس "عبدربه منصور هادي" ونسف كل الجهود التي بُذلت في سبيل إخراج اليمن من محنته ومعاناة شعبه التي طال امدها في الشمال والجنوب! للأسف استطاع الحوثيون التمثيل جيدا من انهم مع الحق وضد الباطل حتى سيطروا على العاصمة صنعاء وكشفوا عن قناعهم الحقيقي يشاركهم الرئيس "صالح" ذلك كشفوا عن نواياهم الغير سوية تجاه اليمن الشمالي بشكل عام وتجاه "الجنوب" بشكل خاص" وكما صدرت فتوى الديلمي في حرب صيف عام 1994م ضد الجنوب ووصفتهم بالشيوعيين والكفرة للأسف بالأمس تكرر الفتوى ولو بطريقة مختلفة من قبل السيد "عبدالملك الحوثي" حين قال ان قواتهم ستتوجه للحرب ضد الجنوب واصف اللجان الشعبية الجنوبية "بالإرهابية" مع علمة اين يوجد الإرهاب ومن هم زعماء الارهاب! كما وصفهم هو بنفسه أكثر من مرة! ان قوى النفوذ في الشمال هي نفس القوى التي لا تؤمن إلا باحتلال الجنوب وجعله تحت رحمتهم لنهب ثرواته وخيراته وإذلال ابنائه! انهم لا يختلفون في شيء ! ولا يمكن لهم إلا ان ينكروا كل جميل قدمه لهم الجنوب وابنائه الصادقين التواقين للوحدة الذين توحدوا معهم بنوايا صادقة لينقلب عليهم "صالح" ويحتل الجنوب بقوة السلاح والجنوب وابنائها تعرف جيدا صالح وعدم وفائه وغطرسته وهوسة بالسلطة ونكثه لكل العهود! نتمنى ان يكون اشقائنا اليوم في "المملكة العربية السعودية" نتمنى انهم قد فهوموا الاعيبه ودجله وكذبه! وانه قد آن الاوان اليوم "للملكة العربية السعودية" الشقيقة ان تقف الى جانب اخوانهم ابناء الجنوب الذين يردون الوفاء بوفاء فبلدهم اليوم تتعرض لمؤامرة خطيره ربما لن يكونوا وحدهم المتضررين ولكن سيصل الضرر اليهم ولاشك انهم مستهدفون ونتمنى ان يكرس خطاب سمو الامير "سعود الفيصل" الى الأمر الواقع والذي قال فيه ان دول "مجلس التعاون الخليجي "لن تقف مكتوفة الايدي ان لم يمتثل الانقلابيين للشرعية وحل كل المشاكل بالحوار! بالحوار نستبعد ان يلتزموا وهم لا يؤمنوا به اصلا! نتمنى تلبية دعوة الرئيس هادي التي دعاء فيها دول مجلس التعاون الخليجي لمساندة اخوانهم في جنوباليمن لمواجهة الهجمة الشرسة والحرب الاشرس التي يحشدون لها اليوم! ان ابناء الجنوب عامة يطالبون دول مجلس التعاون الخليجي وعلى رأسهم الشقيقة الكبرى" المملكة العربية السعودية" يطالبونهم بسرعة الوقوف الى جانب اشقائهم في الجنوب ودعمهم عسكريا قبل فوات الأوان! حفظ الله المملكة وشعبها من كل مكروه