وقع اختياري لهذا العنوان تاثرا بالاستاذ خالد الرويشان فهو دوما يستخدم عناوين مثل ( ثقافة القطيع ) او( طبائع الدجاج ) ، وطبعا لااستطيع مجاراة الاستاذ الرويشان كقامة ادبية وثقافيه قدم للادب والثقافة في اليمن الشيء الكثير وبما انني من المتابعين والمهتمين والمعجبين بما يخطه يراعه ما جعلني اختار هذا العنوان لاشبه عناد النخب السياسيه في يمنا الحبيب بهذا التشبيه ، واقول لهم انكم لم تحسبوها صح ولم تضعوا مصلحة الشعب اليمني في الاولويه ، لقد انفقنا على مؤتمر الحوار ملايين الريالات من قوت الشعب الفقير المغلوب المهزوم والضحيه المتآ مر عليه وانتهينا الى مقولة ( اتفقنا على ان لانتفق ) . لقد اثبتم ايها الساسة انكم منتقمين من الشعب بارتهانكم للخارج والاستقواء به ، لقد اجمعتم خلال مؤتمر الحوار الوطني على اختيار اجزل العبارات وابلغ الكلمات لتخديرنا ليس الا ولتصبح حبرا على ورق كسابقاتها من القوانين والمواثيق التي لم يعتد بها ولم ينفذ منها شيء ويبقى التنفيذ السائد والمتعارف عليه هو عرف التهجير وذبح الثيران التي نعشق لحومها والبانها ونتطبع بطباعها ونتأثر بعنادها ذلك العناد الذي ادى الى شن الحرب علينا .
الحرب التي لاناقة فيها ولاجمل فنحن شعب يكافح ويشقى للحصول على لقمة العيش الكريمة بعيدا عن قذارة السياسة ومطابخها العفنه ، انكم ايها الساسه تلهثون وتجرون خلف الكراسي ادمنتم التسلط ولم تقدموا لنا شيء واتحدى من يثبت ان الحكومات المتعاقبه في اليمن تعمل وفق خطط او برمجه بل عكس ذلك تماما عشوائيه ونهب للمال العام الخ ، نقول لكم ان مايجري اليوم علر ارض اليمن نتيجة الارتهان والاستقواء بالخارج وهذا لن يجدي وقد جلب الدمار وقضاء على مقدرات اليمن .
مقدرات الشعب اليمني وليس مقدراتكم ومن هنا ومن هذا المنطلق نطالبكم بتحكيم العقل والقبول بالحوار لحل الازمه وخروجنا من عنق الزجاجه التي وضعتمونا فيها ، ونطالب دول مجلس التعاون الخليجي ان يوقفوا الحرب ويرحموا الشعب اليمني ويحترموا عروبته فنحن اخوانكم مصيركم مصيرنا طال الزمن ام قصر ، ونكرر منا شدتنا للساسة في اليمن لقد اوصلتمونا الى مانحن فيه وما نخشاه ان يتطور الوضع الى التدخل الاجنبي ونصبح مهانين وخاضعين لجنود المارينز الامريكي وعلوج اوربا ، وعلى وسائل الاعلام اليمنية الترفع والابتعاد عن اثارة الفتن وان نعتبر من مآسي حرب 94م والفتاوى التي اججت الكراهية واعتبرت ابناء الجنوب ( شيوعيين) وحاليا بدت تطفو مصطلحات ( محاربة التكفيريين) ان ذلك لن يخدمنا بل يزيدنا وهن وضعف ومآسي مستقبلية فأحسبوها صح... انتهى