حضر إلى مقر صحيفة "عدن الغد" الأخ منذر عبود منصر المدير المالي لتلفزيون عدن والذي تم إعادته للعمل بالتلفزيون بتوجيهات من وزير الإعلام حسب قوله بعد أن كان مدير القناة محمد أحمد غانم قد أقاله قبل أكثر من شهر. وقد كذب واستغرب الأخبار التي أتت على لسان مصادر من القناة وتناقلتها وسائل الإعلام ومنها "عدن الغد" والتي ورد فيها أن رئيس الوزراء أمر بإعادته إلى القناة، الأمر الذي دعا رئيس القناة إلى تقديم استقالته، وقال إنه في تاريخ 27/6/2012م فوجئ بالمدير العام لقناة عدن محمد غانم يضع شخصا من القناة كمدير للشؤون المالية بدلا عنه رغم أن ذلك يعد مخالفا للوائح القانونية التي تقضي بأن يشغل هذا المنصب مندوب من المالية أسوة بجميع المؤسسات بما فيها تلفزيون اليمن بصنعاء. وأضاف أنه تقبل القرار وأخذ إجازة إلى أن فوجئ مرة أخرى بمذكرة من وزير الإعلام موجهة لمدير القناة تنص على ضرورة عودة المدير المالي السابق منذر عبود منصر إلى عمله لعدم قانونية قرار استبداله بشخص من القناة، واستغرب إقحام رئيس الوزراء في الموضوع، وقال إن الموضوع إداري بحت وليس له أي خلفيات سياسية. وأفاد بأنه انتدب للعمل في قناة عدن الفضائية من المالية في فبراير 2010م وأنه طالب بأن توضع تبويبات خاصة للصرف الذي كان يدار بشكل عشوائي، ولم يتم تلبية طلبه وشرح الموضوع على النحو التالي: "تعطى عشرون مليون ريال للمدير المالي تحت بند علاوات وصرفيات ثم يتم الصرف منها على مدى الشهر، تستهلك كصرفيات قبل نهاية الشهر فتبقى علاوات العمال دون تغطية مالية، وقد صرف المبلغ تحت بند الصرفيات وبأوامر من مدير القناة دون غيره، وتم ترحيل العجز إلى الشهر القادم، ولا تصرف علاوات العمال، وهذا حاصل حتى في تلفزيون اليمن بصنعاء، حيث يوجد عجز مالي هناك ب(80) مليون ريال لنفس السبب. وفي الأخير طالب بتحري الصدق تجنبا لعدم تشويه سمعة الآخرين والنيل من ذمتهم، كما طالب بنزول جهة محاسبية مختصة للتحقيق في الأمر وكشف الحقيقة.