المعركة قد تطول وقد تتوقف بأي لحظه لكن السؤال المهم والاهم دوما ماذا بعد المعركة بين الدولتين الجنوب العربي والجمهورية العربية اليمنية نعم ماذا بعد وما هو الإعداد للأيام القادمة من قبل القيادات السياسية بالداخل والخارج حتى يطمئن الشعب بالجنوب العربي على تضحيات أبنائه برغم ثقة الشعب الجنوبي أن النصر من عند الله السؤال هل قيادات الجنوب قادرة على الحفاظ على خط سير الثورة الجنوبية الذي عبد بدماء الشهداء على طول وعرض الأرض الجنوبية من المهره إلى باب المندب. بالتأكيد سوف نجد الكثير من المزايدين العرب واليمنيين وحتى من بعض أبناء جلدتنا من الجنوب العربي والذين سوف يقولون أنها حرب مذهبيه وليست وطنية تبحث عن هوية وارض وإنسان يتم طمس هويته ويحاول المحتل اليمني قذفه خارج حدود بلاده لا لشيء الا لثباته على استعادة هويته ووطنه المسلوب لهذا يجب على المفاوض الجنوبي أن يكون جاهز وملم بكل أهداف وثوابت المقاومة الجنوبية لكي يقوم بعكسها على طاولة المفاوضات وعدم التنازل قيد أنملة عن أهداف الثورة الجنوبية بالتحرير والاستقلال الناجز والتام باذن الله وقوته.
وعلى تلك المعطيات يجب على كل جنوبي بالداخل والخارج أن يدرك أن الاصطفاف اليوم واجب أخلاقي وفرض عين على كل جنوبي بكل مكان وارض ودون استثناء انه لا مجال أمامهم الا برص الصفوف والاستعداد لخوض المفاوضات السياسية لتتناغم مع المقاومة الجنوبية وتحافظ على المكاسب الميدانية على الأرض الجنوبية واستثمارها في طريق الخلاص من الاحتلال اليمني الهمجي المتخلف والذي أصبح اليوم مكشوف أمام الكل بالجنوب والإقليم والعالم انه احتلال مقيت ويصعب على شعوب المنطقة قبل الشعب الجنوبي أن تثق بهؤلاء القوم الذين لا يلتزمون بعهد أو ميثاق بل أصبح ديدنهم الكذب ونقض العهود والالتفاف على كل اتفاق بحجج ما انزل الله بها من سلطان نسأل الله أن يفكنا منهم فكا جميل ويجنبنا دمائهم ويرد كيدهم بنحورهم اللهم آمين يا رب العالمين.