هكذا تساءل أحد أبناء الضالع في مقدمة حديثه عن ما يجري في الضالع خلال الأيام الأخيرة . فقد تكرر السؤال حول ما إذا كانت طيران حزم يعاود قصفه على مواقع قوات الحوثيين وصالح في الضالع خصوصا مع القصف المتواصل والوحشية الذي تمارسه تلك القوات بحق المدنيين . فمنذ ما يقارب الأسبوعين لم تكن هناك أي ضربة عسكرية على مواقع الحوثيين والجيش المتحالف معهم وبهذا أصبح وضع الضالع مأساوي خصوصا أن قوات الحوثي وصالح بدأت ترتب أمرها وتنظم قواتها ويصل لها التعزيزات كل يوم من المناطق الشمالية المجاورة للضالع محاولين اختراق جبهة الضالع والمرور إلى عدن . بعض الآراء بالضالع رجحت تأخر ضربات حزم إلى "ركون قيادة عمليات " #عاصفة_الحزم " إلى وجود مقاومة في الأرض تستطيع أنهاك الحوثيين والجيش الموالي لهم وبذلك يسهل قطع الإمداد بضربات مباغته " آخر يقول وقد بداء عليه علامات اليأس والسخط أن " الضالع مكتوب عليها أن تكون منسية حتى من القنابل" . ثالث يضع سؤال بكل استهجان حيث يقول "اذا كانت طائرات عاصفة الحزم تستطيع وبكل دقة أن تضرب دبابات وعمائر في عدن يتواجد فيها حوثيون دون أن يكون هناك خسائر بشرية بين المدنيين فلماذا لا تقصف مواقع بالضالع كالمظلوم وموقع الخزان والمجمع التربوي؟ ". وحسب استطلاع بسيط أجري على موقع التواصل الاجتماع مستهدفا عينة من أبناء الضالع فإن المقاومة وفي وضعها الحالي ووضع الضالع الإنساني التي تعيشه لا تستطيع الصمود أكثر وأنهم يعولون كثيرا على ضربات عاصفة الحزم لإنهاء الوضع والعودة إلى الحياة الطبيعة نسبيا كون قوات الحوثي وصالح حاصرت الضالع وخنقتها وقطعت كل سبل الحياة هناك . الجدير ذكره أن الضالع تعيش حالة إنسانية صعبة وانعدام سبل العيش وأساسيات يومية من كهرباء وماء ومحروقات .