النفط في اليمن تشير آخر الإحصائيات على أن إنتاج اليمن من النفط وصل إلى(116.67) مليون برميل تقريباً نهاية العام2007م ومن أبرز الحقول النفطية في اليمن حوض المسيلة قطاع (14) الذي تم اكتشافه في العام 1993م، وتحرص الحكومة اليمنية على تطوير حقولها النفطية بزيادة الإنتاج النفطي بهدف زيادة الثروة الوطنية استجابة لمتطلبات التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلاد كون النفط يساهم بنسبة تتراوح بين(30-40)% من قيمة الناتج المحلي الإجمالي ويستحوذ بأكثر من 70% من إجمالي إيرادات الموازنة العامة للدولة ويشكل أكثر من90% من قيمة صادرات الدولة. يعتبر مشروع الغاز الطبيعي المسال أكبر مشروع تم إنجازه في اليمن في الوقت الحاضر ويتوقع أن يدر أرباحا تعود على اليمن تصل إلى 30 مليار دولار على مدى 25 عاما وتديره حاليا الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال. مع هذا فإن الفرد اليمني أصبح يعاني من شحة الغاز كوقود أساسي للمنازل ووصلت أسعاره مؤخرا لدرجة تفوق ضعف استهلاك الكهرباء لنفس القدر من الطاقة المزيد شهدت آبار نفطية بالقطاع النفطي (14) بالمسيلة محافظة حضرموت عمليات سطو ونهب خلال الأيام الماضية وسرقة للكيبلات التي تربط المولدات الكهربائية بالآبار النفطية المنتجة وكذا عملية تشليح لبعض المولدات الكهربائية ومحاولة سرقتها بالكامل لو لا صعوبة نقلها كما تقوم عصابات النهب بسرقة مادة الديزل من التوانك المخصصة لتشغيل المولدات الكهربائية في الحقول النفطية وبيعها جهارا نهارا دون خوف من الله أو استحياء من الناس . وأثارت تلك التصرفات المعيبة التي تقوم بها خلايا عابثة غابت لديها النخوة والشهامة أثارت استهجان المجتمعات المحلية في حضرموت معتبرين تلك التصرفات دخيلة على المجتمع الحضرمي وأن من يقومون بها لا يمثلون إلا أنفسهم . وطالب خطباء جوامع وعلماء دين و شخصيات اجتماعية ونشطاء في منظمات المجتمع المدني بضرورة الوقوف بحزم تجاه هؤلاء العابثين بممتلكات ومقدرات الشعب وفضح أفعالهم وعدم السماح لهؤلاء المخربين بالاستمرار في أفعالهم المخزية تلك وردعهم بكافة الطرق والوسائل الممكنة .