استعان المبعوث الأممي السابق في اليمن جمال بن عمر بمقاتلين حوثيين لمرافقته وحمايته في مكان إقامته واثناء تجواله في صنعاء. وبحسب ما كشف أحد معاوني المبعوث الأممي ل"الشرق الأوسط" إن جمال بنعمر استعان ب20 فرقة من الميليشيات الحوثية، لمرافقته وحمايته في مكان إقامته، وذلك بعد دخول المتمردين في القصر الرئاسي في العاصمة صنعاء .
وأشارت المصادر إلى أن بن عمر أحضر أربعة خبراء عسكريين يشرفون على عملية دمج 20 ألف حوثي في الجيش والشرطة اليمنية، أحدهما لبناني كان يدافع عن عناصر حزب الله، مشيرًا إلى أن قراءته للأحداث الحالية باليمن وقتية وليست مستقبلية، وأن «عاصفة الحزم» فاجأته.
وبين المصدر إن فرق تابعة للحوثيين كانت في استقبال بن عمر عند وصوله إلى صنعاء بعد أن سيطر الحوثيين على العاصمة وعلى القصر الرئاسي وقامت بحراسته لتأمين تحركاته وحراسة مقر إقامته في فندق موفانبيك، مضيفاً إن بن عمر اختار بنفسه أربعة خبراء عسكريين متقاعدين من عملها، لبدء عملية دمج الحوثيين في الجيش اليمني، حسب اتفاقية السلم والشراكة.